مجلة الرسالة/العدد 78/البريد الأدبي
→ أدب الحرب | مجلة الرسالة - العدد 78 البريد الأدبي [[مؤلف:|]] |
بتاريخ: 31 - 12 - 1934 |
الجوائز الأدبية الفرنسية
ظهرت في فرنسا في أوائل هذا الشهر أسماء الفائزين بالجوائز الأدبية الفرنسية الأربع، ففاز بجائزة الكاتب روجيه فرسل بقصته وقد تحدثنا عن القصة ومؤلفها في غير هذا المكان. وفازت قصة - لروبرت فرانس بجائزة - وقصة لمارك برنار بجائزة وقصة للكاتب لوي فرانسس بجائزة
وروبرت فرانس شاب في الخامسة والعشرين من عمره، ولد عام 1909 وكان منذ صغره كلفاً بقراءة الأدب ودراسته، إلا أن أسرته أرغمته على الالتحاق بمدرسة الهندسة، فكان هذا التصرف دافعاً على ازدياد شغفه بالأدب والكتابة: فأصدر وهو لا يزال في الثامنة عشرة من عمره هو وشقيقه مجلة التي عاشت ثلاثة أعوام
وابتدأ يكتب فيها عدداً من المقالات السياسية. وكذلك القسم الخاص بنقد الكتب وفي ذلك الوقت أيضاً نشر في المجلة أول أعماله الأدبية ' ' وهي ترجمة حياته مصوغة في قالب روائي. وفي عام 1930 أدى روبرت فرانسس خدمته العسكرية في قسم الطيران، وقد أظهر كفاءة أثناء اشتغاله في الحصون الشرقية دفعت وزير الحربية إلى انتدابه عام 1931 للعمل في الحصون الشمالية، فقضى ستة شهور متنقلاً بين (مان) و (ريمز) تاركاً العنان لإحساسه الشعري يتأمل تلك الغابات الواسعة الممتدة الأطراف. على أن المرض حال بين فرانسس وبين الاستمرار في البقاع الشمالية فرجع إلى (فانس) حيث قضى ستة أشهر طريح الفراش. ولم يكد يبل من مرضه حتى شرع يكتب أولى قصصه التي ظهرت في العام الماضي، وفي هذا العام ظهرت قصتاه اللتان نال عليهما الجائزة وهما و - تحملان عنواناً رئيسياً واحداً
والقصتان تكملة للقصة الأولى. والقصص الثلاث تفيض بالأخيلة الشعرية التي تدنيها من الأساطير
وفن روبرت فرانسس يمت إلى تلك المدرسة التي يسميها الناقد أدمون جالو وهي مدرسة تحاول أن تصلح ما يوجه من النقد إلى المدرسة الشعبية التي تكاد تقتصر على وصف شقاء المجتمع الفقير وما يخلقه هذا الشقاء من الرذائل. فالمدرسة الجديدة بتجديدها تحاو أن تتكلم عن فضائل هذا المجتمع الفقير. ولذا نرى روبرت فرانسس يرسم لنا في قصصه مقدار إحساس أبناء الطبقة الدنيا بالكرامة ومقدار سموهم الروحي وصفاء نفوسهم. مما يجعلهم أهلاً لأن يرتفعوا عن مستوى حياة الحيوانات التي يحيونها
وروبرت فرانسس إلى جانب إنتاجه القصصي كاتب سياسي، وهو في مقالاته التي ينشرها من حين لآخر يدعو إلى إصلاح اجتماعي يهيئ للطبقات البائسة حياة حرة كريمة
أما مارك برنار الفائز بجائزة فقد نشأ في بلدة نيمز فقيراً معدماً. وكان طبيعياً أن يحول بؤسه وشقاؤه بينه وبين الدراسة المدرسية، وأن ترغمه ضرورات المجتمع الحاضر على الاشتغال في سن مبكرة ليجني القدر الضئيل من المال كي يطفئ ألم الجوع، فهجر نيمز متنقلاً من بلد إلى آخر. ولم يترك عملاً من الأعمال إلا طرق بابه وعالج سبيله. فاشتغل في السادسة عشرة ممثلاً في مرسيليا، ولما لم يصادفه النجاح اشتغل حمالاً للبواخر، ثم اشتغل عاملاً في السكك الحديدية، وعاملاً في مصانع المعادن، وصابغاً للأحذية وغير ذلك من الأعمال الوضيعة المختلفة
وكان مارك برنار لا يميل ميلاً شديداً للكتابة ولا يرى في نفسه استعداداً لها. على أن الضرورة أرغمته على معالجتها عله يستطيع عن طريقها أن يضمن عيشه، فنشر عام 1928 أول قصصه - فصادف نجاحاً دفع الكاتب هنري باربوس رئيس تحرير مجلة (موند) إلى أن يعهد إليه تحرير قسم النقد الأدبي في مجلته، فعرف برنار عن طريقها عدداً من أعاظم الكتاب، وابتدأ يشارك أيضاً في تحرير (المجلة الفرنسية الجديدة) ومجلة (أوروبا)
وقد نشر برنار بعد قصته الأولى قصة ثم تلتها قصته الأخيرة نال عليها الجائزة
وبرنار كاتب اشتراكي، وهو في قصصه ومقالاته يفيض بالثورة على المجتمع الرأسمالي، ويعلي من شأن الطبقات المهضومة الضعيفة بفقرها التي خصص لوصفها - كما يقول - قصته التي يوشك أن ينتهي منها واسمها (المنفيون)
أما لوي فرانسيس الفائز بجائزة فقد بدأ حياته مدرساً بالليسيه فرانسيه بالقسطنطينية، فعرف الشرق عن ذلك الطريق، ووصف ما وصلت إليه خبرته ودراسته في كتاب ثم كتب بعد ذلك قصته التي فازت بجائزة رينو دوه الفردوسي في السوربون
احتفل في الأسبوع الماضي بمهرجان الفردوسي في السوربون واشترك في هذه الحفلة رئيس الجمهورية المسيو ليبران، وعدد كبير من السراة والأعيان، بينهم الجنرال غورو حاكم باريس العسكري، وكان بين الذين حضروا المسيو شارلني مدير جامعة باريس، وسفراء العجم في فرنسا وإنكلترا، والجنرال ثوله مستشار وسام اللجيون دونور الأعلى، ومن رجال المجمع العلمي ابيل بونار، ومدير كلية (الكليج ديفرانس)
وقد أقيمت في القاعة قاعدة أقيم عليها تمثال يمثل الفردوسي أحيطت بالأعلام الإيرانية والفرنسية
وألقى مدير الكليج دفرانس خطاباً باسم المجامع الفرنسية
ثم عقبه الأستاذ ماسيه مدير اللغات الشرقية فعرض لشعر الفردوسي وأثره، وألقى المسيو ايبل بونار خطاباً أطرى فيه الفردوسي وختمت الحفلة بخطاب وزير التربية والتعليم تناول فيه حياة الفردوسي
إيطاليا تحتفل بالفردوسي
احتفل في الأكاديمية الملكية في روما بذكرى الفردوسي، وألقى السنيور مالينو محاضرة قيمة عن الفردوسي وعن شعره الخالد وأثره الكبير في الأدب العالمي
وفاة جوستاف لانسون
توفي أخيراً بباريس الدكتور جوستاف لانسون أستاذ الأدب الفرنسي في جامعة السوربون عن سبعة وسبعين عاماً باحتقان الرئة، ولقد كان المصاب به عظيماً أحدث هزة شديدة في الأوساط الأدبية في فرنسا
ولد جوستاف بمدينة أورليان، في الخامس من شهر أغسطس عام 1857، وفي عام 1886 دعاه القيصر ليثقف بالأدب الفرنسي ولي العهد الذي صار فيما بعد نقولا الثاني، ثم عاد إلى التدريس بمدارس الليسيه بفرنسا، وانتقل بين ثلاث مدارس من مدارسها وكان مثلاً للنشاط والجد، وقد أدى اختياره مدرساً بها إلى انتخابه مديراً لمدرسة المعلمين العليا بباريس وكان ذلك عام 1919 وبقي بها حتى عام 1927 ومنذ يومئذ بدأ يتم مؤلفاته في النقد، ونذكر من كتبه ومؤلفاته، نصائح في فن الكتابة، بوسويه، وبوالو، والناس والكتب، ودراسات أدبية وأخلاقية، وكورني، وفولتير، وثلاثة أشهر في التعليم بالولايات المتحدة، وطرق تاريخ الأدب، والمثل الفرنسي الأعلى في الأدب، ونهضة الثورة، وابتكارات لامرتين
وفي عام 1924عين عضواً في رابطة الشرف، ولكنه أبى أن يدخل الأكاديمية الفرنسية برغم إلحاح المعجبين به، وإن كتابه تاريخ الأدب الفرنسي الذي ظهر في عام 1894 ثم أضاف إليه كثيراً من التعليقات فيما بعد لكفيل بأن يجعل للانسون مكانة عالمية محترمة
تحسين جديد في (التليفون)
بتسابق رجال العلم والاختراع في إدخال التحسينات على (التليفون) وأخر ما طالعناه في إحدى الصحف العلمية أن أحد المخترعين الفرنسيين تمكن من اختراع جهاز جديد ادخله على التلفون الأوتوماتيكي الاعتيادي. والقصد من هذا الجهاز أنه عندما يرغب المتكلم في محادثة أحد، فما عليه إلا أن ينطق بالرقم المطلوب فتدور الاسطوانة من تلقاء نفسها بفعل تموجات الهواء. وهذا الجهاز يصلح استعماله في الظلام أي عندما يكون الإنسان مضطجعاً في فراشه ولا يريد أن يجهد نفسه. ويعتقد المخترع أن هذا الجهاز سيعم استعماله جميع أنحاء العالم
بعض الكتب الجديدة في علم النفس
تأليف محمد عطية الابراشي، حامد عبد القادر
صدر هذا الكتاب النفيس الذي يقع في أكثر من أربعمائة صفحة من القطع المتوسط، منذ شهور قلائل، فملأ من المكتبة العربية فراغاً شاغراً، كان يأسف له كل من يتمنى لهذا الشرق أن يساير الغرب فلا يتخلف من دونه في بعض الطريق. وما ظنك بهذا العلم الذي تبوأ في أوروبا وأمريكا منذ منتصف القرن الماضي مكانة رفيعة بين العلوم، وأصبح منذ ذلك التاريخ حلبة العقول وحومة الأقلام، تتناصر كلها وتتضافر على دراسة النفس الإنسانية، حتى سارت في ذلك شوطاً، إلا تكن قد انتهت به إلى نتيجة حاسمة، فهي على كل حال سائرة في الدرب السوي سيراً مطرداً حثيثاً. نعم، كان علم النفس طوال القرن الماضي شغل الساعة في عالم الغرب، أما نحن فقد لبثت أقلامنا بإزائه صامتة، لا تكاد تمس الموضوع إلا مسا رفيقا، إذا استثنينا كتابا أو كتابين؛ وكأنما أحس الأستاذان المؤلفان بهذا النقص المعيب، بل هو أجدر أن يسمى فقراً وإجداباً، فشاءت لهما همة عالية، أن يتداركا الأمر بعزم حديد وكفاية ممتازة، فأخذا منذ عام أو نحوه يخرجان للناس بحوثاً مستفيضة في كتب تترى، هذا ثالث أجزائها، وفي فصول متلاحقة أخذت تغمر الصحف، حتى كان لنا في علم النفس بفضلهما محصول ذو غناء بوفرته ومتاعه، وأي شيء أحب إلى النفس وأمتع من أن تطالع نفسها مشروحة مفصلة، في تحليل عميق سهل مستساغ، لا تشوبه خشونة العلم وغلظته؟ فقد وفق الأستاذان الفاضلان فيما يكتبان إلى (السهولة في الأسلوب، والوضوح في العبارة، مع الدقة في التعبير، والبحث وراء الحقيقة، حباً في الوصول إلى الحقيقة لذاتها، حتى يسهل الصعب، ويتضح الغامض، ويقرب إلى الأذهان ما بعد عنها، من تلك الموضوعات التي لم تخدم بالعربية الخدمة اللائقة بها). وأما فصول هذا الكتاب القيم فهي: الفكر، الحكم، الاستنباط، التعليل، التفكير الراقي، الوجدان، الانفعالات، العواطف، الأمزجة، الأذواق، الشخصية. . . . . وقد وضعا بجانب الاصطلاحات العلمية ما يقابلها باللغة الأجنبية تجنباً للخلط، ومنعاً للخطأ في التفكير
وما دمنا بصدد ترجمة الألفاظ، فقد نحب أن نعترض اعتراضاً نعترف أنه تافه بالقياس إلى هذا المؤلف الجليل: فقد ترجم الكاتب كلمة بلفظة (التعقل) في الصفحة الخامسة من الكتاب، ثم عاد في الصفحة الثالثة عشر فأطلق لفظة التعقل هذه، تعريباً لكلمة ومهما يكن بين اللفظتين من قرب وشبه، فقد كنا نؤثر أن ننقل الكلمتان الإنجليزيتان المختلفتان إلى كلمتين عربيتين مختلفتين، وليس ذلك بعزيز على الأستاذين المؤلفين. وهناك ملاحظة أخرى أخذتها العين أخذاً أثناء التصفح السريع، فقد أراد الكاتب أن يورد تعليل الوجدان (ص146) فقال: (التعليل الجثماني - ومعناه أن الوجدان راجع إلى تغيرات مادية خاصة تحدث في الجسم، فينشأ عنها الشعور بالسرور أو الألم. وقد أجريت تجارب لإثبات ذلك فوجد مثلاً أن القلب يبطئ في دقاته، وأن التنفس يسرع عند السرور، أما عند الألم فقد شوهد العكس، أي أن القلب يسرع في ضرباته، وأن حركات التنفس تكون بطيئة. . .) وعندنا أن هذا متناقض أوله مع آخره، أو على الأقل كتب بعبارة يفهم منها القارئ هذا التناقض، لأنه يريد أن يثبت أن علة الوجدان جثمانية، أي أن الحركة الجثمانية تكون أولاً، ويكون السرور أو الألم ثانياً، ولكن قوله إنه قد أجريت تجارب فوجد أن الجسم يحدث به كذا وكذا عند السرور، قد يفهم منه أن السرور ينشأ فتنشأ تبعاً له حالة معينة بالجسم، وهو عكس ما أريد إثباته
ولا يسعني في ختام هذه الكلمة القصيرة، وقد كان المقام يستدعي الأسهاب، إلا أن أسجل رغبة أحسستها عند تصفحي الكتاب، وتلك أنني وددت لو خرج هذا السفر الجليل الممتع المفيد، أجمل انسجاماً من حيث الطبع، وبخاصة في مواضع العنوانات وحجومها.
وإني لأنتهز هذه الفرصة لأهنئ المؤلفين الفاضلين على هذا التوفيق، وأهنئ قراء العربية أن كان لهم هذان المؤلفان الفاضلان
زكي نجيب محمود
وجهة الإسلام
تأليف جماعة من المستشرقين
ترجمة محمد عبد الهادي أبو ريده
كتاب في نحو مائتين وخمسين صفحة من القطع الكبير، ألفه بالإنجليزية الأساتذة هـ. أ. ر. جب أستاذ اللغة العربية بجامعة لندن، ل. ماسينون الأستاذ بجامعة باريس وكلاهما عضو بالمجمع اللغوي الملكي المصري، ج. كامبفماير بجامعة برلين، ك. برج بجامعة ليدن واللفتنانت كولونل فرار بالجيش الهندي سابقاً. ولقد قام بتعريب هذا الكتاب الأديب محمد عبد الهادي أبو ريدة خريج قسم الفلسفة بالجامعة المصرية
وإنك لتفهم موضوع الكتاب من تلك العبارة التي جاءت في مقدمة الترجمة العربية بقلم الأستاذ جب: (فأما الذي يرمي إليه مؤلفو هذا الكتاب فهو أن يحللوا تيارات الفكر التي تعبر عن حالة المسلمين ثم النزعات التي تتردد بينهم ليراها القارئ الأوربي اللبيب الذي له بعض الخبرة بحياة البلاد الشرقية). ولقد قسم المؤلفون موضوعاته بينهم فاختص الأستاذ ماسينيون بمن اتصل من العمال المسلمين اتصالاً وثيقاً بالحياة الأوربية، وتكلم الأستاذ كامبفماير عن النظم الجديدة في الحياة الاجتماعية والعقلية في آسيا الغربية، وانفرد الكولونل فرار بدراسة الإسلام في الهند وعلى الخصوص علاقته بالناحية السياسية، أما الأستاذ برج فقد اتخذ إندونيسيا موضعاً لبحثه، وقدم الأستاذ جب هذه الدراسات في فصل طويل ممتع عن الإسلام والحالة في العالم الإسلامي
فهذا كتاب جدير بالدراسة، حري بأن يقرأه الأديب المسلم ليرى رأي علماء المشرقيات، أو بعبارة أخرى ليرى مقدار فهمهم للعالم الإسلامي، ونزعتهم الفكرية أثناء الكتابة عن أحوال الإسلام، وسيرى فيه كثيراً من الأفكار الدقيقة والنقط الهامة الجديرة بالبحث والتحليل كما أنه سيرى بعض أغلاط المستشرقين في نظرتهم إلى العالم الإسلامي، فكثير منهم يقف من هذا الموضوع موقف من يزور مدينة كبيرة لأول مرة فيكون أسرع من أهلها أو أكثر تأثراً منهم بمواضع الدهشة والقوة فيها، على حين أنه يغفل عن كثير من نواحي ذاتيتها ومعاني روحها وألوان شخصيتها مما لا يستطيع معرفته حق المعرفة إلا أبناؤها الخلص
أما عن التعريب فآثار العناية بادية في الموضوعات كلها على العموم، وإن كان المعرب أحياناً يتأثر بالتركيب الإنجليزي والأخيلة الإنجليزية في طريقة سياق الأفكار وتسلسلها في الجملة الواحدة فتلتوى العبارة العربية التواء يلبسها الروح الإنجليزي، مما يسبب صعوبة فهمها أحياناً، أو يخرج بها عن المراد منها أحياناً أخرى. خذ لذلك مثلا قوله: (ولعل من سداد الرأي توقعنا أن يكون انتشار الإسلام على هذه الأصقاع الشاسعة واشتماله على أجناس كثيرة وتقاليد قديمة أمرين سيحولان دون بلوغ وحدة حقيقية في المدنية الإسلامية، وإنه رغم اتحاد المظاهر الدينية فإن بقاء العادات التي رسخت قديماً وأساليب التفكير المختلفة في طبيعتها اختلافاً لا يدع لاتفاقها سبيلاً سيؤثر تأثيراً قوياً في ثقافة كل إقليم على حدة حتى لا يترك مجالاً لتقاليد شاملة ولا لأي وحدة تامة في الشعور وحتى يوجد عدداً من الثقافات الإقليمية الإسلامية)
على أن المعرب الفاضل قد أحسن صنعاً على أي حال بتقديم هذا الكتاب القيم إلى لغة الضاد
الخفيف