الرئيسيةبحث

مجلة الرسالة/العدد 769/أقرأ معي

مجلة الرسالة/العدد 769/أقرأ معي

بتاريخ: 29 - 03 - 1948


وقف برناردشو في جماعة العمل الحر بالجمعية الغابية بلندن يلخص العدالة الأجتماعية التي يرجوها لبني وطنه فقال:

إن مطالبي من لندن، ومنزل ريفي جميل، وسيارتان، وثلاثة أو أربعة آلاف من الجنيهات، ومع ذلك لا يكون هناك شخص أقنع من برناردشو في إنجلترا. إن أصحاب الملايين العديدة يصفونني لطلبي المتواضع هذا بأنني شيطان فقير؛ ولكني أرى أن ما طلبت يكفيني أن أعيش بسهولة في هذا الوضع الاجتماعي العادل أحب أن أرى كل رجل وأمرأة.

الولايات التسع (لجبران خليل جبران)

ويل لأمة تنصرف عن الدين إلى المذهب، وعن الحقل إلى الزقاق، وعن الحكمة إلى المنطق.

ويل لأمة تلبس مما لا تنسج، وتأكل مما لا تزرع، وتشرب مما لا تعصر.

ويل لأمة مغلوبة تحسب الزركشة في غالبيها كمالاً، والقبيح فيها جمالاً.

ويل لأمة تكره الضيم في منامها وتخنع اليه في يقظتها.

ويل لأمة لا ترفع صوتها الا إذا سارت وراء النعش، ولا تفاخر الا إذا وقفت في المقبرة، ولا تتمرد الا وعنقها بين السيف والنطع.

ويل لأمة سياستها ثعلبة، وفلسفتها شعوذة، أما صناعتها ففي الترقيع.

ويل لأمة تقابل كل فاتح بالتطبيل والتزمير، ثم تشيعه بالفحيح والصفير، لتقابل فاتحاً آخر بالتزمير والتطبيل.

ويل لأمة عاقلها أبكم وقويها أعمى ومحتالها ثرثار.

ويل لأمة كل قبيلة فيها أمة.

وضعت جمعية المحامين في نيويورك بناء على اختباراتها الكثيرة في القضايا المختلفة بين الزوجين، والمؤدية إلى شقاء السرة وخراب البيت عشر وصايا للزوج، هي:

لا تكن بخيلا فالزوجة وإن يكن لها صبر على الفقر لا تحتمل البخل والتقتير متى كان زوجها في سعة.

أترك الأمور المنزلية لزوجتك تديرها كيف شاءت.

أبتسم في بيتك. أبتسم دائماً ولو كنت مهموماً؛ فالابتسام أحسن ما يقوي السعادة الزوجية.

لا تخف أن تطلع امرأتك على محبتك الشديدة وتقديرك لها، وأقرها الطيب في حياتك.

كن دائماً حبيباً لا زوجاً فقط، فالمرأة تكره أن ينتهي الحب حالما ينتهي شهر العسل.

لا تعنف زوجتك مهما كانت الظروف صعبة.

أبتعد عن أقاربك وأقاربها ما أستطعت، وأبنيا بيتكما كما تريدان.

لا تسكن معك رجى غريباً؛ فإن النمر في بيتك أقل خطراً من ذلك.

لا تهمل في لباسك وهيئتك وعوائدك أمام زوجتك بل أبق معها كما كنت أيام الخطبة.

عامل أولادك بالحنان والمحبة والعدل؛ فأنك بذلك تأسر قلوبهم وقلب أمهم معهم.

قرأت في إحدى نشرات جمعية التاريخ الجديد بنيويورك الفقرات التالية عن السلام لبعض شبيبة العالم.

تحولوا إلى الشبيبة الراغبة في السلام وفي حياة أفضل فالشيوخ لا يفهمون. (تشيكوسلوفاكيا)

تظل الحروب أخذة مجراها ما دام الرأي العام لا يعترض عليها. (إنجلترا)

لتمت الأمم لكي تحيا البشرية. (فرنسا)

اغرسوا في الفتيان تلك الفضائل التي تجعلهم من وطني ولايات العالم المتحدة. (هولندا)

يجب على الفتيان أن يحرروا أنفسهم من تعصبات الهيئة الأجتماعية المفلسة. (رومانيا)

قاطعوا خطب الأساتذة الممالئين للجندية وأثيروا هياجاً هائلاً ضد الحرب. (إيطاليا)

على الشيبة أن تحرر نفسها من عادة المغالاة في احترام التقاليد الميتة وأن تنهض من غفلة الإذعان للأصنام التي يجب عليها أنزالها عن عروشها. (البرازيل)

نشرت مجلة عدة حقائق عن السكر نقتطف منها ما يلي:

عرفت زراعة قصب السكر منذ 300 سنة قبل الميلاد في الهند ومنها عرف في بلاد الفرس ثم بلاد العرب وبعد ذلك بألف سنة أخذه أهل مراكش إلى أسبانيا ومنها عرف في إنجلترا بعد خمسة قرون.

كان السكر حتى القرن الخامس عشر يستعمل كدواء فقط ولثمنه المرتفع في ذلك الوقت لم يكن في قدرة السواد الأعظم من الناس أن يشتروه.

كان أول من أستخرج السكر من البنجر هو بنيامين دليسه عام 1811 عندما لم تتمكن فرنسا أبان حروبها من الحصول عليه من الخارج. وقد أنعم عليه نابليون بوسام الشرف تقديراً له.

أجمع أطباء نيوزيلندا على أن نقص السكر في الجسم يسبب ميلا إلى الإجرام وقد فحصوا دم عدد كبير من المجرمين فوجدوا فيه نقصاً كبيراً في الجليكوز.

(الأبيض - السودان)

إيليا حليم حنا.