مجلة الرسالة/العدد 23/الحركة المسرحية والسينمائية في الخارج
→ فلم (الوردة البيضاء) | مجلة الرسالة - العدد 23 الحركة المسرحية والسينمائية في الخارج [[مؤلف:|]] |
القصص ← |
بتاريخ: 11 - 12 - 1933 |
بوخارست
وضع طبيب روماني يدعى ميهاي نايليمينو رواية مسرحية في أربعة فصول أسماها (أمواج العقل) بطلاها غليون الثاني قيصر ألمانيا السابق وبرناردشو الكاتب الإنجليزي المعروف. ويقع أحد مشاهدها في قصر من قصور بروسيا وفي غرفة للتدخين نسقت على أحدث طراز عصري. وهذه هي الرواية الأولى لهذا الطبيب إلا إذا صدقت تلك الإشاعة التي تقول إن الرواية لكاتب مسرحي معروف اختار أن تظهر روايته تحت اسم مستعار لأسباب خاصة.
بونس آيرس
زار في شهر أكتوبر الماضي بيراندللو الكاتب الإيطالي الشهير مدينة بونس آيرس في أمريكا الجنوبية للأشراف على إخراج إحدى مسرحياته المعروفة هناك. وقد نجحت الرواية نجاحا كبيرا. وقد ألقى بيراندللو في الليلة الأولى لتمثيل الرواية محاضرة عن (المسارح قديما وحديثا)
نيويورك
كاد ينتهي أوجين أونويل الكاتب الأمريكي الشهير من وضع رواية جديدة، وقد اتبع في كتابتها طريقة مبتكرة، فبدلا من تقسيمها إلى فصول، قسمها إلى أربع روايات مختلفة تحتوي كل منها على عدة مشاهد ومناظر، وتمثل على أربع حفلات متتابعة في أربعة أيام متعاقبة. وتجمع الأربع روايات وحدة الموضوع والفكرة والشخصيات وتكاد تشابه بذلك طريقة الحلقات المعروفة في عالم السينما
- ألقى مستر ويل هايز من أكبر مديري الشركات السينمائية في أمريكا محاضرة في الشهر الماضي في وشنجطن ذكر فيها بعض الأرقام التي تتعلق بصناعة الأفلام السينمائية. ونظرة بسيطة على هذه الأرقام تستطيع أن تكون منها فكرة عن ضخامة هذه الصناعة التي تعد من أهم الصناعات في أمريكا اليوم. وقد جاء في أقواله أن ثماني شركات من التي يشرف عليها تستخدم 49 , 000 شخص تبلغ مرتباتهم السنوية 27 , 000 , 000 جنيه ورأس المال المستخدم في هذه الشركات يبلغ 135 , 000 , 000 من الجنيهات وتدفع شركات السينما الأمريكية مبلغ 20 , 000 , 000 جنيه في السنة كضرائب للحكومة
باريس
مثلت في منتصف أكتوبر الماضي في (تياتر دي باري) بباريس الرواية الجديدة (الرفيق) التي وضعها المؤلف المسرحي المعروف جاك ديفال وتقع في ثلاثة فصول وأربعة مناظر وقد نجحت نجاحا كبيرا. وموضوع الرواية روسيا البولشفية ونظام الحياة فيها اليوم. وقامت بالدور الأول الممثلة الفير بوبسكو وساعدتها لهجتها السلافية على إعطاء نبرة أصلية تماثل لهجة الشخصية التي تمثلها. ومن الممثلين الذين اشتركوا في الرواية أندريه ليفور الذي اشتهر في رواية (توباز) المعروفة