الرئيسيةبحث

مجلة البيان للبرقوقي/العدد 36/معلومات نافعة مفيدة

مجلة البيان للبرقوقي/العدد 36/معلومات نافعة مفيدة

مجلة البيان للبرقوقي - العدد 36
معلومات نافعة مفيدة
[[مؤلف:|]]
بتاريخ: 20 - 5 - 1917


كيف تعالج أبن الرجلين المسامير

تأخذ 30 قمحة من حامض السليسيك و10 قمحات من القنب الهندي و 4 دراهم من الكاوديان وتمزجها معاً وتدهن منها كل يوم صباحاً ومساءً.

إذا كنت مهزولاً وتريد أن تسمن

إذا كنت كذلك فاعمد إلى الحقنة تحت الجلد بمحقنة مخصوصة يرشدك إليها الطبيب بشيء من زيت الزيتون فلهذا النوع من الزيت خواص مغذية لا خفاء بها وقد علم بالإختبار أنه إذا دخل الجسم من طريق الجلد كان أسهل امتصاصاً منه من طريق المعدة وبهذه الطريقة تسمن وتتحسن تحسناً ما في سائر أحوال البنية.

إطفاء لهيب البترول وعلاج الحروق

من المعروف أن البترول إذا التهب لا يطفأ بالماء بل يزيد به اشتعالاً ولكن الأفضل أن يطرح فوقه تراب أو رمل أو رماد أو يلقي عليه نحو بساط أو وسادة حتى ينقطع عنه الهواء فينطفئ وقد علم بالإمتحان أن اللبن والحليب أنفع شيء في سرعة إطفائه فإنه يخمد لهيبه في التو واللحظة - أما أفضل معالجة الحرق فذلك أن يغمس المحل المحروق في محلول نترات البوتاس ملح البارود المشبع ويترك فيه مدة فلا يلبث الألم أن يسكن ومتى سخن المحلول من حرارة العضو المحروق يضاف إليه في كل فترة شيء من النترات ويترك العضو المحروق مغموراً به مدة ساعتين أو ثلاث إلى أن يزول الألم بالكلية وأما ما لا يمكن غمسه في المحلول من أجزاء الجسد فتستعمل له الكمادات أي الخرق مبلولة بالمحلول وتلصق على الموضع المحروق وسخنت نستبدل بغيرها حتى تحصل الفائدة.

فائدة لغوية

لكثير من كتابنا المشهورين الذين تثنى بهم الخناصر ويشار إليهم بالبنان كما يقولون أوهام وأخطاء لغوية لا ندري كيف تسربت إليهم مع ما عرفوا به من التدقيق وشدة التحري، ولكن العصمة لله وحده - فمن بين تلك الأوهام جمعهم الميل بفتح الميم، على ميول مع أنه لا يجمع إلا على أميال وأما الميول فهو جمع الميل بكسر الميم، وكذلك يجمع على أميال وإنا لنذكر أن أول من استعمل هذا الجمع هو أحمد لطفي السيد بك مدير الجريدة سابقاً وق قلده في ذلك جميع مريديه وطايفته تلك الطايفة التي أبى عليها التنطع في اللغة إلا أن تجعل النسبة إلى الطبيعة طبعي لا طبيعي مع غثاثة تلك النسبة ونبوء السمع بها ومع أن جميع علماء الإسلام من فلاسفة وفقهاء ولغويين درجوا على استعمال النسبة المألوفة طبيعي على الرغم من مخالفتها للقياس - وهذا من المفارقات العجيبة ولله في خلقه شؤون.