قِفا بفيافٍ سار فيها فَريقُه
قِفا بفيافٍ سار فيها فَريقُه المؤلف: عائشة التيمورية |
قِفا بفيافٍ سار فيها فَريقُه
غَزال بنفح المسك فاح عبيقه
وَعوجا عَلى تِلكَ الرِياض لعلني
أَفوزُ بنشر طاب مِنها نشيقه
وَقولا لحادي الظعن مهلا فَرُبَّما
يُروّح قلب طالَ فيها حَريقَه
سَقى اللَهُ هاتيكَ الدِيارُ وَأَهلَها
بَوا كف غيث لا يكف طَليقَه
فَنَم كناس لَو رَأَيتَ ظِباءَهُ
لَعُدت بِشَوق لا يحل وَثيقَه
وَأَصبَحت مِثلي بَين صد وَجفوة
بِروحي شَبابا مال عني وَريقَه
لهجت بِأَسباب الغَرام وَلم أَفُز
بمسكي خال طاب منه شَقيقَه
رَميت بسهم من جفون وَمُرهف
يهد الجِبال الشامِخات بَريقه
فَكَم جبت أَرضا أَقتَفى اِثر راحل
وَدَمعي بسفح البيد يجري عَقيقَه
وَكَم جزت من بحر وَذا خر فكرتي
يَزيد عَلى البَحر الخَضم عَميقَه