قف سائل النحلَ به
قف سائل النحلَ به المؤلف: أحمد شوقي |
إلامَ الخلفُ بينكم؟ إلاما؟
وهذي الضجة ُّ الكبرى علاما؟
لكلَّ زمانٍ مضى آية ٌ
وآية هذا الزمانِ الصُّحُف
ولم نَعْدُ الجزاءَ والانتقاما
فما رقادُكم يا أشرف الأُممِ؟
مُلْكٌ بَنَيْتِ على سيوفِ بَنِيكِ
يا أخت أندلسٍ، عليك سلامُ
هوت الخلافة عنكِ، والإسلام
دولة ٌ شاد ركنَها أَلفُ عام
عُمَرٌ أَنتَ، بَيْدَ أَنك ظلٌّ
وبارك اللهُ في عمات عباس
يا ربّ، أمُرك في الممالك نافذٌ
والحكمُ حكمُك في الدمِ المسفوك
في العالمين، وعصمة ٌ، وسلام
فَرْعَ عثمانَ، دُمْ، فداك الدوامُ
يراكب الريح، حيِّ النيلَ والهرَما
وعظِّمِ السفحَ من سيناء، والحرما
غالِ في قيمة ِ ابن بُطْرُسَ غالي
علم اللهُ ليس في الحقّ غالي
ما هيَّأَ اللَّهُ من حظٍّ وإِقبال
كالتاج في هامِ الوجود جلالا
قم للمعلِّم وفِّه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
ما للقُرَى بين تكبيرٍ وإهلال
وللمدائن هزْت عطفَ مختال؟
مَن الموائسُ باناً بالرُّبى وقَناً
برغمي أن أنالك بالملام
لا في جوانب رسمِ المنزلِ البالي
إن شئت أهرِقُه، وإن شئت احمِهِ
هو لم يكن لسواك بالملوك
قد مسها في حماك الضرُّ، فاقض لها
إِذا ما لم تكن للقول أَهلاً
وفيمَ يكيدُ بعضكمُ لبعض
وتبدون العداوة والخصاما؟
وإِذا خطرتَ على الملا
يبني، وبنشئ أنفساً وعقولا؟
لبسوا السوادَ عليكِ فيه وقاموا
أنها الشمس ليس فيها كلام؟
عُد للمحاماة الشريـ
بالفردِ، مخزوماً به، مغلولا
رَبُّوا على الإِنصافِ فتيانَ الحِمَى
واحكم بعدلك، إن عدلَكَ لم يكن
بالمُمترى فيه، ولا المشكوك
قدرٌ يحطُّ البدر وهو تمام
أدبُ الأكثرين قولٌ، وهذا
أدب في النفوس والأفعال
مرت عليه في اللحود أهلة ً
ومضى عليهم في القيود العام
وأَنت أَحييتَ أَجيالاً مِن الزّمم
يا مالكاً رِقَّ الرقاب ببأسه
هلا اتخذتَ إلى القلوب سبيلا؟
أَرجُ الرياضِ نقلته
ـأَخلاق، أو مالُ العديم
وادع الذي جَعَل الهلالَ شِعارَه
يفتحْ على أُممِ الهلالِ وينصر
ألا ليت البلاد لها قلوب
حتى ظنَنَّا الشافِعيّ، ومالكاً
ألأجل آجال دنت وتهيّأت
قدّرتَ ضربَ الشاطئ المتروك؟
رُسَّفاً في القيود والأَغلال
تسمو وتُطرقُ من شوقٍ وإجلال
من كُتلة ٍ ما كان أَعيا مِلْنَرا
إن قيس بحٌركُمُ الطامي بمقياس
ونفضتهم مِئبره
واقعد بهم في ذلك المستمطر
واربأْ بحلْمكَ في النوا
واين ذهبتم بالحقّ لما
ركبتم في قضيته الضلاما؟
أَنذرتَنا رِقّاً يدوم، وذِلَّة ً
لقد صارتْ لكم حكماً وغنماً
وسريتَ من شِعبِ الأَلَمْـ
يا مِهرجانَ البرِّ، أنت تحية ٌ
ـمخالبِ المذكَّره
ما كان يحميه، ولا يُحمَى به
فُلكان أَنْعَمُ من بواخر كوك
وضاعَفَ القُرب ما قُلِّدْتَ من مِنَنٍ
نادي الملوكِ، وجَدُّه غنام
أنت فيه خليفة ٌ وإمام
وأَبي حنيفة في الورَع
نبا الرزق فيها بكم واختلف
هذا الزمان تناديكم حوادثه
يا دولة السيف، كوني دولة القلم
ما دام مغناكم فليس بسائلٍ
أحوى السيادة صبية ً وكهولا
عهدَ السَّمَوْألِ، عُرْوَة ً، وحِبالا
لم يطو ماْتمُها، وهذا مأتمٌ
لبسوا السواد عليك فيه وقاموا
وتكادُ من نور الإِله حِيالَه
ورحنا ـ وهْي مدبرة ٌ ـ نَعاما
ملكنا مارِنَ الدنيا بوقتٍ
وثقتم واتهمتم في الليالي
فلا ثقة ً أدمنَ، ولا اتهاما
هذي بجانبها الكسيرِ غريقة ٌ
تهوي، وتلك بركنها المدكوك
بكل غاية ِ إقدامٍ له وَلَع
فإن السعادة َ غيرُ الظهو
رِ، وغير الثراءِ، وغيرُ الترف
سَحراً وبين فراشِه الأَحلام
يا ليت شعري: في البروج حمائمٌ
إذا هو باللؤم لم يُكتنف
وفجرتَ ينبوعَ البيان محمداً
ـتَ على النُّسورِ الجُهَّل
بيروتُ، مات الأُسدُ حتفَ أُنوفهم
لم يُشهروا سيفاً، ولم يحموك
جبريلُ يَعرضُ والملائكُ باعة ً
لعرفتَ كيف تُنفَّذ الأحكام!
رأوا بالأمس أنفك في الثريا
فكيف اليوم أصبح في الرَّغام؟
شببتم بينكم في القطر ناراً
حلَّتْ مكاناً عندهم
بين البُغاة وبين المصطفى رَحِم
على سوي الطائر الميمونِ ما قدِما
فيا تلك الليالي، لا تَعودي
ونعلُه ـ دونَ رُكن البيت ـ تُستلم
في ملعبٍ للمضحاكت مشدٍ
مثلتَ فيه المبكياتِ فصولا
غيرَ غاوٍ، أَو خائن، أَو حسود
ويبيت الزمانُ أَندلسيّاً
هذا يحنُّ إلى البسفور محتضراً
وذاك يبكي الغَضا، والشيحَ، والبانا
علَّمتَ يوناناً ومصرَ، فزالتا
عن كل شمسٍ ما تُريد أُفولا
وأصبح العلمُ ركنَ الآخذين به
من لا يقيمْ ركنَه العرفان لم يَقُم
عودي إلى ما كنتِ في فجر الهدى
من رحمة ِ المولى، ومن أفضاله
لغة ٌ من الإغريق قيِّمة ٌ،
من ذلك الصوت الرخيم
وأَتاهم بقُدوة ٍ ومِثال
سبعون ليثاً أُحرقوا، أو أُغرقوا
يا ليتهم قُتِلوا على طبروك
أَدب في النفوس والأَفعال
أَوسعتَنا يومَ الوداعِ إِهانة ً
جددت عهد الراشدين بسيرة ٍ
نسجَ الرشادُ لها على منواله
كلٌّ يصيد الليثَ وهو مقيَّدٌ
ويعزُّ صيد الضَّيغَمِ المفكوك
لقد رضياكِ بينهما مشاعا
حكمة ٌ حال كلُّ هذا التجلِّي
دونها أن تنالها الأفهام
إن نامت الأحياء حالتْبينه
تُوِّجَ البائسون والأَيتام
أدِّبه أدب ـ أمير المؤمنين ـ فما
ويدعو الرابضين إِلى القِيام
أَما العتابُ، فبالأَحبّة أَخلَقُ
والمرء إن يجبن يعشْ مرذولا
وأَنظرُ جَنَّة ً جمعتْ ذِئاباً
بين البّغاة وبين المصطفى رَحِم
أَدبٌ لعمرك لا يُصيبُ مثيلا
وحمى إلى البيت الرحام سبيلا
سرَى، فصادف جُرحاً دامياً، فأسا
ورُبَّ فضل على العشاق للحُلُم
من كان في هَدْي المسيـ
ـدِ الجاهلية والهزيم
يا مضرِبَ الخَيم المنيفة للقِرى
ما أنصف العُجمُ الأُولى ضربوك
يمد الجهلُ بينهم النِزاعا؟
مُقَل عانت الظلامَ طَويلاً
تَدْمَى جلودٌ حوله وعظام
اللاعبات بُروحي، السافحات دمِي؟
الصارخون إِذا أُسيءَ إِلى الحِمَى
إليكِ تخطرُ بين الورد والآس
ونجيبٌ، وهذبٌ، من نجيبٍ
هذَّبتْه تجاربُ الأحوال
حقٌّ أعزَّ بك المهيمنُ نصره
مني لعهدكِ يا فروقُ تحيَّة ٌ
صفوٌ يحيطُ به، وأُنسٌ يُحدِق؟
وحياً من الفصحى جَرَى وتحدّرا
في الفاطمين انتمى ينبوعُه
ما كنتِ يوماً للقنابل موضعاً
ولو أنها من عسجد مسبوك
ابنُ الرّسولِ فتى ً فيه شمائلُه
وفيه نخوتُه، والعد، والشمَمُ
من كلّ من خطَّ البنا
كانوا البنينَ البرَره
آل النبي بأعلام الهدى خُتموا
طوراً تمدّك في نُعْمى وعافية ٍ
لا يذهب الدَّهرُ بين التُّرَّهاتِ بكم
وبين زَهْرٍ من الأحلام قتَّال
جزعاً من الملإِ الأسيف زحام
وأَتيتَ من محرابه
من السرطان لا تجد الضماما؟
والأسدُ شارعة القنا تحميك
وتعلن الحبَّ جمّاً غير متَّهَم
بيروتُ، يا راحَ النزيلِ، وأُنسَهُ
يمضي الزمانُ عليّ لا أسلوك
لا تهجعنَّ إلى الزما
عيونِ الخرائد غيرُ الخزف
صدق الخلقُ؛ أنت هذا، وهذا
يا عظيماً ما جازه إعظام
عَصَرَ العُربُ في السنينَ الخوالي
الحسنُ لفظٌ في المدائنِ كلِّهَا
ووجدتُه لفظاً ومعنًى فيك
ما زالت الأيام حتى بدلت
وتغيرَ الساقي، وحالَ اجام
وراءَ كلِّ سبيلٍ فيهما قَدَرٌ
ـمنَى، وباليسرى نزع
القاتلات بأجفانٍ بها سَقَمٌ
يا بني مصرَ، لم أَقلْ أُمّة َ الـ
أحبتك البلادُ طويلَ دهرٍ
وذا ثمنُ الولاءِ والاحترام
أُمة التركِ، والعراقُ، وأَهلو
مدحاً، يُردَّد في الورى موصولا
فرعى له غُرراً وصان حجولا
أرى طيارهم أوفى علينا
ولحقَّ فوق أرؤسنا وحاما
كم نائمٍ لا يَراها، وهي ساهرة ٌ
يغبِطْ وليَّك لا يُذمَمْ، ولا يُلم
العيدُ من رُسُلِ العناية ِ، فاغتبطْ
أَليس إِليهم صلاح البناءِ
ملأَ الحياة َ مآثراً وفعالا
فكِلاكما المفتكُّ من أَغلاله
وعلى حياة ِ الرأْي واستقلاله
وأنظر جيشهم من نصف قرنٍ
على أبصارنا ضرب الخياما
كيف الأَراملُ فيكِ بعد رجالِها؟
قمتم كهولا إلى الداعي وفتيانا؟
نادمتُ يوماً في ظِلالِكِ فتية ً
وسَمُوا الملائكَ في جلالِ ملوك
في عالمٍ صحبَ الحياة مقيداً
بافردِ، مجزوماً به، مغلولا
محاسنُه غِراسك والمساوي
لك الثّمرانِ: من حمدٍ، وذام
يُنسون حساناً عصابة جلَّقٍ
حتى يكاد بجلق يفديك
فلا أمناؤنا نقصوه رمحاً
ولا خواننا زادوا حساما
أَتت القيامة ُ في ولا ية ِ يوسفٍ
وما أَغناك عن هذا الترامي
نُعمى الزيادة ما لا تفعل النقمُ
في الفاطميين انتمى ينبوعهُ
عذبَ الأٌصول كجَدّهم متفجِّرا
زعموك همّاً للخلافة ِ ناصباً
أَيامَهم في ظِلكَ الأَحكام
هل تبخلونَ على مصر بآمال؟
وسرى الخِصبُ والماءُ، ووافى الـ
ـبشرُ، والظلُّ، والجنَى، والغَمام
عزّ السبيلُ إلى طه وتربته
فمن أراد سبيلا فالطريقُ دم
حَوالَيْ لُجَّة ٍ من لا زَوَرْدٍ
تعالى اللهُ خَلْقاً وابتداعا
بكرَ الأَذانُ مُحيِّياً ومهنّئاً
ودعا لك الناقوسُ فيما ينطق
ونسيب، تحاذرُ الغيدُ منه
شَرَكَ الحسنِ أو شباكَ الدلال
تالله ما أحدثتِ شرّاً أو أذى ً
حتى تراعي، أو يراع بنوك
صوت الحقيقة بين رعـ
إذا قصر الدبارة فيه غاما
إن هززتم تلاقى السيف منصلتاً
وعلى وجوهِ الثاكلات رغام
فقربوا بيننا فيها وبينكمُ
وأَين ذهبتمُ بالحقّ لما
وسعينا قدم فيه إلى قدمَ
فيه حسنٌ، وبالعُفاة ِ غرام
يَبُثُّ تجاربَ الأيامِ فيهم
ويدعو الرابضين الى القيام
ويراك داء الملك ناس جهالة ٍ
أَرسى على بابِ الإِمام كأَنه
فأبى، وآثر أن تموت نبيلا
جدرانه المجدّره
أو أنت مثل أبي ترابٍ، يتقي
ويهابه الأملاك في أسمالكه
أَنتِ التي يحمي ويمنع عِرضَها
سيف الشريف، وخِنجرُ الصُّعلوك
حتى تذوقي في حلبة الفرسان من حاميك
إذا سال خاطره بالطُّرَف
عهد النبيِّ هو السماحة والرضى
بمحمد أولى وسمحِ خلاله
إِن يجهلوكِ؛ فإِنَّ أُمّك سوريا
والأبلقَ الفردَ الأشمَّ أبوك
ركناً على هام النجوم يقام
في العفو عن فاسق فضلٌ ولا كرم
لله من مَلأٍ كريمٍ خيِّر
باسم الحنيفة ِ بالمزيد مُبشرا
رعى الله ليلتَكم، إِنها
يزهو بلألاءِ العزيزِ ويُشرق
والسابقين إلى المفاخروالعُلا
بَلْهَ المكارمَ والندى أَهلوك
قالوا: جلبت لنا الرفاهة والغنى
جحدوا الإله، وصنعه، والنيلا
ـنا، وابن بَرقينَ الحكيم
ـنَ العلم والخُلق القويم
من عادة الإِسلام يرفعُ عاملاً
زال أهلوه، وهو في إقبال
عُوّادُه يتسّمحون برُدْنه
كالوفد مَسَّحَ بالحطِيم الأطهر
سالت دماءٌ فيكِ حول مساجدٍ
وكنائسٍ، ومدارسٍ وبُنُوك
ملكِ العقول، وإِنها
ورحنا ـ وهْي مدبرة ٌ ـ نعاما
ومشى عليه الوحيُ والإِلهام
وبنو العصر، والولاة ُ الفِخام
تُعلِّمُ حمتُه الحاضرين
أَنت النقيُّ من الطَّبَع
على جَناحٍ، ولا يُسْعَى على قَدم
كأنكَ بينهم داعي الحمام
هكذا الدَّهر: حالة ٌ، ثم ضدٌّ
فإِذا غفلنَ فما عليهِ مَلام
أراعَكَ مقتلٌ من مصرَ باقٍ
فقمت تزيدُ سهماً في السهام؟
كنا نؤمِّل أَن يُمَدّ بقاؤها
حتى تَبِلَّ صدَى القنا المشبوك
والروحُ يكلأ، والملائكُ حُرَّس
شجاها النَّفاعُ وفيه التلف
يُفنِي الزمانَ، ويُنفِد الأَجيالا
وسَما بأروِقَة ِ الهُدى، فأحلَّها
فرعَ الثُّرَايّا، وهي في أصل الثرى
الرافعين الملكَ اوجَ كماله
مَنْ أنبتَ الغصن مِنْ صَمصامة ٍ ذكرٍ؟
وأخرج الريمَ مِن ضِرغامة قرِم؟
وهل تركت لك السبعون عقلاً
لعرفانِ الحلالِ من الحرام؟
لكِ في رُبَى النيلِ المبارَك جِيرة ٌ
لو يقدرون بدمعهم غسلوك
فتجارتِ اللغتان للـ
ولم نعد الجزاء والانتقاما
ولأنت الذي رعيَّتُه الأُسْـ
ـدُ، ومَسى ظلالها الآجام
ومعاقلا لا تمحى آثارها
وجيوش إبراهيم والأسطولاْ
ومبشرٍ بالصلحِ قلت: لعله
خيرٌ، عسى أن تصدق الأحلام
والناسُ أنك مُحيي رسمِها البالي
توفيقُ مصر وانتِ، أصلٌ في الندى
وفتاكما الفَرْعُ الكريمُ العُنصُر
فتذكره ودمعك في انسجام؟
ونبذل المال لم نُحمَل عليه، كما
يقضي الكريمُ حقوقَ الأعل والذِّمما
أمة الترك، والعراقُ، وأهلو
ه، ولبنانُ، والربى، والخيام
ما يحتذي الخلفاء حذو مثاله
والحاملينَ ـ إذا دُعوا ليعلَّموا -
أَسمعتَ بالحكَمَيْن في الـ
سل الحليمة الفيحاء عنه
وسل داراً على نور الظلام
إذا التصريح كان براح كفرٍ
فلم جُنَّ الرجالُ به غراما؟
يا ليت شعري هل يحطم سيفه
للبغي سيفاً في الورى مسلولا
المعرضين ـ ولو بساحة يَلْدزٍ ـ
في مصر محلوجاً بها مغزولا
وأُخرى من تميم
شهدُ الحياة ِ مشوبهً
بالرق؛ مثل الحنظل
يا نفسُ، دنياكِ تُخْفي كلَّ مُبكية ٍ
يُريكَ الحبَّ، أو باغي حُطام
إِن القُوَى عزٌّ لهم وقوام
هذبته السيوفُ في الدهر، واليو
مَ أتمتْ تهذيبه الأقلام