→ الباب الرابع والعشرون | فقه اللغة وسر العربية الباب الخامس والعشرون - في الآثار العلوية وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها |
الباب السادس والعشرون ← |
☰ جدول المحتويات
- في الآثار العلوية وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها
- الفصل الأول - في تفصيل الرياح
- الفصل الثاني - فيما يذكر منها بلفظ الجمع
- الفصل الثالث - في تفصيل أوصاف السحاب وأسمائها
- الفصل الرابع - في ترتيب المطر الضعيف
- الفصل الخامس - في ترتيب لأمطار
- الفصل السادس - في ترتيب صوت الرعد على القياس والتقريب
- الفصل السابع - في ترتيب البرق
- الفصل الثامن - في فعل لسحاب والمطر
- الفصل التاسع - في أمطار الأزمنة
- الفصل العاشر - في تفصيل أسماء المطر وأوصافه
- الفصل الحادي عشر - في تقسيم خروج الماس وسيلانه من أماكنه
- الفصل الثاني عشر - في تفصيل كمية المياه وكيفيتها
- الفصل الثالث عشر - في تفصيل مجامع الماء ومستنقعاتها
- الفصل الرابع عشر - في ترتيب الأنهار
- الفصل الخامس عشر - في تفصيل أسماء الآبار وأوصافها
- الفصل السادس عشر - في ذكر الأحوال عند حفر الآبار
- الفصل السابع عشر - في الحياض
- الفصل الثامن عشر - في ترتيب السيل وتفصيله
في الآثار العلوية وما يتلو الأمطار من ذكر المياه وأماكنها
الفصل الأول - في تفصيل الرياح
عن الأئمة إذا وقعت الريح بين الريحين، فهي النكباء فإذا وقعت بين الجنوب والصبا، فهي الجربياء فإذا هبت من جهات مختلفة، فهي المتناوحة فإذا كانت لينة، فهي الريدانة فإذا جاءت بنفس ضعيف وروح، فهي النسيم فإذا كان لها حنين كحنين الإبل، فهي الحنون فإذا ابتدأت بشدة، فهي النافجة فإذا كانت شديدة، فهي العاصف والسيهوج فإذا كانت شديدة ولها زفرفة، وهي الصوت؛ فهي الزفزافة فإذا اشتدت حتى تقلع الخيام، فهي الهجوم فإذا حركت الأغصان تحريكاً شديداً وقلعت الأشجار، فهي الزعزعان والزعزع والزعزاع فإذا جاءت بالحصباء، فهي الحاصبة فإذا درجت حتى ترى لها ذيلاً كالرسن في الرمل، فهي الدروج فإذا كانت شديدة المرور، فهي النؤوج فإذا كانت سريعة، فهي المجفل والجافلة فإذا هبت الغبرة، فهي الهبوة فإذا حملت المور وجرت الذيل، فهي الهوجاء فإذا كانت باردة، فهي الحرجف والصرصر والعرية فإذا كان مع بردها ندى، فهي البليل فإذا كانت حارة، فهي الحرور والسموم فإذا كانت حارة وأتت من قبل اليمن، فهي الهيف فإذا كانت بادرة شديدة تخرق الثوب، فهي الخريق فإذا ضعفت وجرت فويق الأرض فهي المسفسفة فإذا لم تلقح شجراً ولم تحمل مطراً، فهي العقيم وقد نطق بها القرآن.
الفصل الثاني - فيما يذكر منها بلفظ الجمع
الرياح الحواشك المختلفة أو الشديدة البوارح الشمال الحارة في الصيف الأعاصير التي تهيج بالغبار اللواقح التي تلقح الأشجار والمعصرات التي تأتي بالأمطار والمبشرات التي تأتي بالسحاب والغيث السوافي التي تسفي التراب.
الفصل الثالث - في تفصيل أوصاف السحاب وأسمائها
عن أكثر الأئمة أول ما ينشأ السحاب، فهو النشء فإذا انسحب في الهواء فهو السحاب فإذا تغيرت له السماء، فهو الغمام فإذا كان غيماً ينشأ في عرض السماء فلا تبصره ولكن تسمع رعده من بعيد، فهو العقر فإذا أطل أظل السماء، فهو العراض فإذا كان ذا رعد وبرق، فهو العاراض فإذا كانت السحابة قطعاً صغاراً متراكمة، فهي الكرفئ فإذا كانت كأنها قطع الجبال، فهي قلع وكنهور واحدتها كنهورة فإذا كانت قطعاً مستدقة رقاقاً، فهي الطخارير واحدتهان طخرور فإذا كانت حولها قطع من السحاب، فهي مكللة فإذا كنت سوداء، فهي طخياء ومتطخطخة فإذا رأيتها وحسبتها ماطرة، فهي مخيلة فإذا غلظ السحاب وركب بعضه بعضاً، فهو المكفهر فإذا ارتفع ولم ينبسط، فهو النشاص فإذا انقطع في أقطار السماء وتلبد بعضه فوق بعض، فهو القرد فإذا ارتفع وحمل الماء وكثف وأطبق، فهو العماء والعماية والطخاء والطخاف والطهاء فإذا اعترض اعتراض الجبل قبل أن يطبق السماء، فهو الحبي فإذا عن، فهو العنان فإذا أظل الأرض، فهو الدجن فإذا اسود تراكب، فهو المحمومي فإذا تعلق سحاب دون السحاب، فهو الرباب فإذا كان سحاب فوق السحاب، فهو الغفارة فإذا تدلى ودنا من الأرض مثل هدب القطيفة، فهو الهيدب فإذا كان ذا ماء كثير، فهو القنيف فإذا كان أبيض، فهو المزن والصبير فإذا كان بارداً وليس فيه ماء، فهو الصراد فإذا كان خفيفاً تسفره الريح، فهو الزبرج فإذا كان ذا صوت شديد، فهو الصيب فإذا هراق ماءه، فهو الجهام ويقال: بل هو الذي لا ماء فيه.
الفصل الرابع - في ترتيب المطر الضعيف
عن الأصمعي أخف المطر وأضعفه الطل ثم الرذاذ أقوى منه ثم البغش والدث ومثله الرك والرهمة.
الفصل الخامس - في ترتيب لأمطار
عن النضر بن شميل أول المطر رش وطش ثم طل ورذاذ ثم نضح ونضخ وهو قطر بين قطرين ثم هطل وتهتان ثم وابل وجود.
الفصل السادس - في ترتيب صوت الرعد على القياس والتقريب
تقول العرب: رعدت السماء فإذا زاد صوتها قيل: أرزمت ودوت فإذا زاد واشتد قيل: قصفت وقعقعت فإذا بلغ النهاية قيل: جلجلت وهدهدت.
الفصل السابع - في ترتيب البرق
عن الأصمعي وأبي زيد وغيرهما من الأئمة إذا برق البرق كأنه يتبسم وذلك بقدر ما يريك سواد الغيم من بياضه قيل: انكل انكلالاً فإذا بدا من السماء برق يسير قيل: أوشمت السماء ومنه قيل: أوشم النبت إذا أبصرت أوله فإذا برق برقاً ضعيفاً قيل: خفي يخفي، عن أبي عمرو، وخفا يخفو، عن الكسائي فإذا لمع لمعاً خفيفاً قيل: لمح وأومض فإذا تشقق قيل: انعق انعقاقاً فإذا ملأ السماء وتكشف واضطرب قيل: تبوج فإذا كثر وتتابع قيل: ارتعج فإذا لمع وأطمع ثم عدل قيل له : خلب.
الفصل الثامن - في فعل لسحاب والمطر
إذا أتت السماء بالمطر الشديد قيل: حفشت وحشكت فإذا استمر مطرها قيل: هطلت وهتنت فإذا صبت الماء قيل: همعت وهضبت فإذا ارتفع صوت وقعها قيل: انهلت واستهلت فإذا سال المطر بكثرة قيل: انسكب وانبعق فإذا سال يركب بعضه بعضاً قيل: اثعنجر واثعنجح فإذا دام أياماً لا يقلع قيل: أثجم وأغبط وأدجن فإذا أقلع قيل: أنجم وأفصم وأفصى، عن الأصمعي.
الفصل التاسع - في أمطار الأزمنة
عن أبي عمرو والأصمعي أول ما يبدو المطر في إقبال الشتاء فاسمه الخريف ثم يليه الوسمي ثم الربيع ثم الصيف ثم الحميم عن ابن قتيبة: المطر الأول هو الوسمي ثم الذي يليه الولي ثم الربيع ثم الصيف ثم الحميم.
الفصل العاشر - في تفصيل أسماء المطر وأوصافه
عن أكثر الأئمة
إذا أحيا الأرض بعد موتها، فهو الحياء فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة إليه، فهو الغيث فإذا دام مع سكون، فهو الديمة والضرب فوق ذلك قليلاً والهطل فوقه فإذا زاد فهو الهتلان والتهتان فإذا كان القطر صغاراً كأنه شذر، فهو القطقط فإذا كانت مطرة ضعيفة، فهي الرهمة فإذا كانت ليست بالكثيرة، فهي الغيبة والحشكة والحشفة فإذا كانت ضعيفة يسيرة، فهي الذهاب والهميمة فإذا كان المطر مستمراً، فهو الودق فإذا كان يروي كل شيء، فهو الجود فإذا كان عاماً فهو الجدا فإذا دام أياماً لا يقلع، فهو العين فإذا كان مسترسلاً سائلاً، فهو المرثعن فإذا كان كثير القطر، فهو الغدق فإذا كان كثيراً، فهو العز والعباب فإذا كان شديد الوقع كثير الصوب، فهو السحيفة فإذا جرف ما مر به، فهو السحيتة فإذا قشر وجه الأرض، فهو الساحية فإذا أثرت في الأرض من شدة وقعها، فهي الأخرى، فهي النفضة فإذا جاءت المطرة لما يأتي بعدها، فهي الرصدة والعهاد نحو منها فإذا أتى المطر بعد المطر، فهو الولي فإذا رجع وتكرر، فهو الرجع فإذا تتابع، فهو اليعلول فإذا جاء المطر دفعات، فهي الشآبيب.
الفصل الحادي عشر - في تقسيم خروج الماس وسيلانه من أماكنه
من السحاب سح من الينبوع نبع من الحجر أنبجس من النهر فاض من السقف وكف من القربة سرب من الإناء رشح من العين انسكب من المذاكير نطف من الجرح ثع.
الفصل الثاني عشر - في تفصيل كمية المياه وكيفيتها
عن الأئمة إذا كان الماء دائماً لا ينقطع ولا ينزح في عين أو بئر، فهو عد فإذا كان إذا حرك منه جانب لم يضطرب جانبه الآخر، فهو كر فإذا كان كثيراً عذباً، فهو غدق وقد نطق به القرآن فإذا كان مغرقاً، فهو غمر فإذا كان تحت الأرض، فهو غور فإذا كان جارياً، فهو غيل فإذا كان على ظهر الأرض يسقي بغير آلة من دالية أو دولاب أو ناعورة أو منجنون، فهو سيح فإذا كان ظاهراً جارياً علو وجه الأرض، فهو معين وسنم وفي الحديث: خير الماء السنم فإذا كان جارياص بين الشجر فهو غلل فإذا كان مستنقعاً في حفرة أو نقرة، فهو ثغب فإذا أنبط من قعر البئر، فهو نبط فإذا غادر السيل منه قطعة، فهو غدير فإذا كان إلى الكعبين أو إلى أنصاف السوق، فهو ضحضاح فإذا كان قريب القعر، فهو ضحل فإذا كان قليلاً، فهو ضهل فإذا كان أقل من ذلك، فهو وشل وثمد فإذا كان خالصاً لا يخالطه شيء، فهو قراح فإذا وقعت فيه الأقمشة حتى كاد يندفن، فهو سدم فإذا خاضته الدواب فكدرته، فهو طرق فإذا كان متغيراً، فهو سجس فإذا كان منتناً غير أنه شروب، فهو آجن فإذا كان لا يشربه أحد من نتنه، فهو آسن فإذا كان بارداً منتناً، فهو غساق بتشديد السين وتخفيفها وقد نطق به القرآن فإذا كان حاراً، فهو سخن فإذا كان شديد الحرارة، فهو حميم فإذا كان مسخناً، فهو موغر فإذا كان بين الحار والبارد، فهو فاتر فإذا كان بارداً، فهو قار ثم خصر ثم شنان فإذا كان جامداً، فهو قارس فإذا كان سائلاً، فهو سرب فإذا كان طرياً، فهو غريض فإذا كان ملحاً، فهو زعاق فإذا اشتدت ملوحته، فهو حراق فإذا كان مراً، فهو قعاع فإذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة، فهو أجاج فإذا كان فيه شيء من العذوبة وقد يشربه الناس، على ما فيه، فهو شريب فإذا كان دونه في العذوبة وليس يشربه الناس إلا عند الضرورة وقد تشربه البهائم، فهو شروب فإذا كان عذباً، فهو فرات فإذا زادت عذوبته، فهو نقاخ فإذا كان زاكياً في الماشية، فهو نمير فإذا كان سهلاً سائغاً متسلسلاً في الحلق من طيبه، فهو سلسل وسلسال فإذا كان يمس الغلة فيشفيها، فهو مسوس فإذا جمع الصفاء والعذوبة والبرد، فهو زلال فإذا كثر عليه الناس حتى نزحوه بشفاههم، فهو مشفوه ثم مثمود ثم مضفوف ثم مكول ثم مجموم ثم منقوض، وهذا عن أبي عمرو الشيباني.
الفصل الثالث عشر - في تفصيل مجامع الماء ومستنقعاتها
إذا كان مستنقع الماء في التراب، فهو الحسي فإذا كان في الطين، فهو الوقيعة فإذا كان في الرمل، فهو الحشرج فإذا كان في الحجر، فهو القلت والوقب فإذا كان في الحصى، فهو الثغب فإذا كان في الجبل، فهو الردهة فإذا كان بين جبلين، فهو المفصل.
الفصل الرابع عشر - في ترتيب الأنهار
عن الأئمة
أصغر الأنهار الفلج ثم الجدول أكبر منه قليلاً ثم السري ثم الجعفر ثم الربيع ثم الطبع ثم الخليج.
الفصل الخامس عشر - في تفصيل أسماء الآبار وأوصافها
عن أكثر الأئمة القليب البئر العادية لا يعلم لها صاحب ولا حافر الجب البئر التي لم تطو الركية البئر الكثيرة الماء وكذلك القليزم الرس البئر الكبيرة الضهول البئر التي يخرج ماؤها قليلاً قليلاً المحول القليلة الماء الجد الجيدة الموضع من الكلإ المتوح التي يستقى منها مداً باليدن على البكرة النزوع التي يستقى منها باليد الخسيف المحفورة بالحجارة المعروشة التي بعضها بالحجارة وبعضها بالخشب الجمجمة المحفورة في السبخة المغواة المحفورة للسباع.
الفصل السادس عشر - في ذكر الأحوال عند حفر الآبار
إذا حفر الرجل البئر فبلغ الكدية قيل: أكدى فإذا انتهى إلى جبل: قيل: جبل فإذا بلغ الرمل قيل: أسهب فإذا انتهى إلى سبخة قيل: أسبخ فإذا بلغ الطين قيل: أثلج
الفصل السابع عشر - في الحياض
عن الأئمة المقراة يجمع فيه الماء الشربة الحوض يحفر تحت النخلة ويملأ ماء لتشرب منه النضح الحوض يقرب من البئر حتى يكون الإفراغ فيه من الدلو الجرموز الحوض الصغير الجابية الحوض الكبير الدعثور الحوض الذي لم يتأنق في صنعته.
الفصل الثامن عشر - في ترتيب السيل وتفصيله
إذا أتى السيل، فهو أتي فإذا جاء يملأ الوادي، فهو راعب بالراء فإذا جاء يتدافع، فهو زاعب بالزاي فإذا جاء من مكان لا يعلم به قيل: جاءنا السيل دراءاً فإذا جاء بالقمش الكثير، فهو مزلعب ومجعلب فإذا رمى بالزبد والقذر قيل: غثاً يغثو فإذا رمى بالجفاء قيل: جفأ يجفأ فإذا كان كثير الماء ذاهباً بكل شيء، فهو جحاف وجراف.