→ الباب الحادي والعشرون | فقه اللغة وسر العربية الباب الثاني والعشرون - في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ (وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا) المؤلف: أبو منصور عبد الملك الثعالبي |
الباب الثالث والعشرون ← |
☰ جدول المحتويات
- في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ (وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا)
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابعِ
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
- الفصل الخامس عشر
- الفصل السادس عشر
- الفصل السابع عشر
- الفصل الثامن عشر
- الفصل التاسع عشر
- الفصل العشرون
- الفصل الواحد والعشرون
- الفصل الثاني والعشرون
- الفصل الثالث والعشرون
- الفصل الرابع والعشرون
- الفصل الخامس والعشرون
- الفصل السادس والعشرون
- الفصل السابع والعشرون
في القَطْعِ والانْقِطَاعِ والقِطَعِ (وَما يُقاربُهَا مِن الشّقّ والكَسْرِ وما يَتّصِلُ بِهِمَا)
الفصل الأول
(في قَطْعِ الأعْضَاءِ وتَقْسِيمِ ذَلِكَ عَلَيها)
جَدَعَ أنْفَهُ
صَلَمَ أُذُنَهُ
شَتَرَ جَفْنَهُ
شَرَمَ شَفَتَهُ
جَذَمَ يَدَهُ
جَبَّ ذَكَرَهُ.
الفصل الثاني
(في تَقِسِيمِ قَطْعِ الأطْرَافِ)
قَصَّ جَنَاحَ الطَّائِرِ
حَذَفَ ذَنَبَ الفَرَسِ
قَدَّ رِيشَ السَّهْمِ
قَلَّمَ الظُّفْرَ
قَطَ القَلَمَ
عَصَفَ الزَّرْعَ
خَرَمَ الأنْفَ (وَهُوَ دُونَ الجَدْعِ).
الفصل الثالث
(في تَقْسِيمِ القَطْعِ عَلَى أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
حَزَّ اللَّحْمَ
جَزَّ الصُّوفَ
قَصَّ الشَّعْرَ
عَضَدَ الشَّجَرَ
قَضَبَ الكَرْمَ
قَطَفَ العِنَبَ
جَرَمَ النَّخْلَ
بَرَى القَلَمَ
فَلَحَ الحَدِيدَ
خَضَدَ النَّبَاتَ الرَّطْبَ
حَصَدَ النَّبَاتَ اليَابِسَ
قَطَعَ الثَّوْبَ
جَابَ الجَيْبَ
قَدَّ السَّيْرَ
حَذَا النَّعْلَ
حَذَقَ الحَبْلَ.
الفصل الرابعِ
(في القَطْعِ بآلاَتٍ لَهُ مُشْتَقةٍ أسْمَاؤُهَا مِنْهُ)
وَشَرَ الخَشَبَةَ بالمِيشَارِ
نَشَرَهَا بالمِنْشَارِ
فَرَصَ الفِضَّةَ بالمِفْرَاصِ
قَرَضَ
الثَّوْبَ بالمِقْرَاضِ
جَلَمَ الشَّعْرَ بالجَلمينِ
نَجِلَ الزَّرْعَ بالمِنْجَل.
الفصل الخامس
(يُنَاسِبُهُ)
(عَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرَابِي)
جَزَّ الضَّأْنَ
حَلَقَ المِعْزَى
جَلَّدَ الإبِلَ (لاَ تَقُولُ العَرَبُ غَيْرَ ذَلِكَ).
الفصل السادس
(في القَطْعِ الجَارِي مَجْرَى الاسْتِعَارَةِ)
صَرَمَ الصَّدِيقَ
هَجَرَ الحَبِيبَ
قَطَعَ الأَمْرَ
جَابَ البِلاَدَ
عَبرَ النَّهْرَ
بَلَتَ الحَدِيثَ
بَتَّ العَقْدَ
فَصَلَ الحُكْمَ.
الفصل السابع
(في تَفْصِيلِ ضرُوبٍ مِنَ القَطْعِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
البَضْعُ ، والهَبْرُ، واللَّحْبُ: قَطْعُ اللَّحْمِ
التَّشْرِيحُ تَعْرِيضُ القِطْعَةِ مِنَ اللَّحْم حَتَّى تَرِقَّ فَتَرَاهَا تَشِفُّ مِنَ الرِّقَّة
الحَسْمُ قَطْعُ العِرْقِ وكَيُّهُ بالنَّارِ كَيْلاَ يَسِيلَ دَمُهُ
العَرْقَبَةُ قَطْعُ العُرْقُوبِ
الحَلْقَمَةُ قَطْعُ الحًلْقُوم
الذَّبْحُ قَطْعُ الحُلْقُوم مِن دَاخِل
القَصْبُ قَطْعُ القَضَّابِ الشَّاةَ عُضْواً عُضْواً
الخًضْرَمَةُ قَطْعُ إحْدَى الأذُنيْنِ
الخَرْدَلَةُ (بالدَّالِ والذَّالِ) القَطْعُ قِطَعاً
وَكَذَلِكَ الشَرْشَرةُ والخَرْبَقَةُ
القَرْضَبَةُ القَطْعُ بِشِدَّةٍ
الجَزْمُ والحَذْمُ القَطْعُ الوَحِيُّ
وكَذَلِكَ الخَذْمُ
الهَذُّ والهَذْمُ القَطْعُ بالسَّيْفِ ، وَكَذَلِكَ الكَعْبَرَةُ
الجِدُّ قَطْعُ التَّمْرِ ، وَجَاءَ في الحَدِيثِ: (النَّهيُ عَنْ جِدَادِ اللَّيلِ فِرَاراً مِنَ الصَّدَقَةِ)
الجَذُّ القَطْعُ المُسْتأصلُ الوَحِيُّ
الجَثُّ قَطْعُكَ الشَّيءَ مِنْ أصْلِهِ (والاجْتِثَاثُ أوْحَى مِنْهُ)
الإيكَاحُ قَطْعُ العَطِيَّةِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ
ا لإزْرَامُ قَطْعُ البَوْلِ عَلَى الصَّبِيِّ ، وفي الحديث: (لا تُزْرِمُوا ابْني)
البَتْكُ قَطعُ الأُذُنِ
البَتْرُ قَطْعُ الذَّنَب
المَسْحً قَطْعُ الأعْضَاءِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَفِقَ مَسْحَاً بالسُّوقِ والأعْنَاقِ} ومِنْهُ قَوْلهُمْ: للخَصِيّ مَمْسُوحٌ
القَصْلُ قَطْعُ الرِّقابِ
الخَزْلُ والجَزْلُ (بالخاء والجيم) قِطْعٌ اللَّحْمِ
اللَّهزَمَةُ والقَطْلُ مِن أَنْوَاعِ القَطْعِ.
الفصل الثامن
(لأبي إسحَاقَ الزَّجَّاجِ اسْتَحْسَنْتهُ جِدّاً في قَوْلِهِمْ قَضَى الأمْرَ إذا قَطَعَهُ)
قَضَى في اللُّغَةِ عَلَى ضُرُوبِ كُلُّها يَرْجِعُ إلى مَعْنَى قَطْعِ الشّيّءِ وإتْمَامِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللّه تَعَالَى: {ثُمَّ قَضَى أجَلاً} مَعْنَاهُ ثُمَّ حَتمَ ذَلِكَ وأتَمَّهُ
وَقَوْلُهً عَزَّ ذِكْرُهُ: {وَقَضَى رَبُّكَ ألاَ تَعبُدوا إلا إيَّاهُ} : (معناهُ أَمَرَ لأنَّهُ أمْر قَاطِعٌ حَتْم) . ومنهُ قَولهُ تَعَالَى: {وَقَضَيْنَا إلى بَني إسْرَائِيلَ في الكِتَابِ} أي: (اَعْلَمْنَاهُم إعْلاماً قَاطِعاً) . ومِنْهُ قولُهُ جَلَ وَعَزَّ: {ولولا كَلِمَةٌ سَبقتْ من ربِّكَ إلى أَجَل مُسمَى لقُضِي بَينهم} (أي: لَفُصِلَ وقُطِعَ الحُكمُ بَيْنَهُمْ). ومِثْلُ ذَلِكَ قَولُهُمْ: قَدْ قَضَى القَاضِي بَيْنَ الخُصُوم أي: قَطَعَ بَيْنَهُمْ في الحُكْمِ . ومَنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْْ: قَضَى فلان دَينَهُ (تأوِيْلُهُ أَنَهُ قَطَعَ مَا لِغًرِيمِهِ عَلَيْهِ وأدَّاهُ إليهِ)
وَكُلُّ مَا أُحْكِمَ فَقَدْ فُصِلَ وَقضِيَ.
الفصل التاسع
(في تَفْصِيلِ الانْقِطَاعَاتِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
عُقِمَتِ المَرْاَةُ إِذَا انْقَطَعَ حَيْضُها
أقَفَّتِ الدَّجَاجَةُ إِذا انْقَطَعَ بَيْضُها
جَدَّتِ الشَّاةُ وشَصَّتِ النَّاقَةً إِذَا انْقَطَعَ لَبَنُهُما
اَصْغَى الرَّجُلُ إِذَا انْقَطَعَ نِكَاحُهُ
أُفْحِمَ الشَّاعِرُ إذا انْقَطَعَ شِعْرُهُ
فَحِمَ الصَّبِيُّ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ مِن بُكَائِهِ
بَلَتَ المُتكلِّمُ إِذا انْقَطَعَ كَلامُهُ
خَفَتَ المَرِيضُ إِذا انْقَطَعَ صَوْتُهُ
نَضَبَ الغَدِيرُ إِذا انْقَطَعَ مَاؤُهُ.
الفصل العاشر
(في ضُرُوبٍ مِنَ الانْقِطَاعِ)
نَبَا سَيْفُهُ
كَلَّ بَصَرُهُ
كَسِلَ عُضْوُهُ
أعْيَا في المَشْي
عَيِيَ عَنِ المَنْطِقِ
جَفَرَ عَنِ البَاءَةِ
عَجَزَ عَنِ العَمَلِ
حَاصَ عَنِ القِتَالِ.
الفصل الحادي عشر
(يُنَاسِبُهُ في الانْقِطَاعِ عَنِ المَشْي)
إِذا وَقَفَ البَعِيرُ قِيلَ: أَرَاحَ
فإذا قَصَّرَ عَنِ المَشْيِ قِيلَ: نَفَهَ
فإِذا قَصَّرَ في الخُطَى قِيلَ: ألْحَمَ
فإذا تَمَايَلَ في مَشْيِهِ إعْيَاءً قِيلَ: تَسَاوَكَ
فإذا سَاءَ َأَثَرُ الكَلاَلِ عَلَيْهِ قِيلَ: رَزَحَ وَطَلَحَ
فَإذا انْقَطَعَ مِنَ الإعْيَاءِ قِيلَ: بَقِرَ وَبَلَحَ.
الفصل الثاني عشر
(في تَقْسِيمِ الانْقِطَاعِ عَنِ البَاءَةِ عَلَى مَنْ وَمِا يُوصَفُ بِذَلِكَ)
عَجَزَ الرَّجُلُ
جَفَرَ الفَحْلُ
رَبَضَ الكَبْشُ
عَدَلَ التَّيْسُ.
الفصل الثالث عشر
(في تَفْصِيلِ القَطْعِ مِنْ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ مَقَادِيرُهَا فِي الكَثْرَةِ والقِلَّةِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
كِسْرَة مِنَ الخُبْزِ
فِدْرَة مِنَ اللَحْمِ
هُنَانَة مِنَ الشَّحْمِ
فِلْذَة مِنَ الكَبِدِ
تَرْعِيبَة مِنَ السِّنَامِ
نَسْفَة مِنَ الدَّقِيقِ
فَرَزْدَقَة مِنَ الخَمِيرِ
لَبَكًةٌ مِنَ الثَّرِيدِ
عَبَكَةٌ مِنَ السَّوِيقِ
غَرْفَة مِنَ المَرَقِ
شُفَافَة مِنَ المَاءِ
دَرَّة مِنَ اللَّبَنِ
كَعْب منَ السَّمْنِ
ثَوْرٌ مِنَ الأقِطِ
كُتْلَة مِنَ التَّمْرِ
صُبْرَة مِنَ الحِنْطَةِ
نُقْرَة مِنَ الفِضَّةِ
بَدْرَة مِنَ الذَّهَبِ
كُبَّة مِنَ الغَزْلِ
خُصْلَةٌ مِنَ الشَّعْرِ
زُبْرَةٌ مِنَ الحَدِيدِ
حَصَاة مِنَ المِسْكِ
جَذْوَةٌ مِنَ النَّارِ
كِسْفَة مِنَ السَّحَابِ
قَزَعَة مِنَ الغَيْمِ
خِرْقَةٌ مِنَ الثَوْبِ
فِرْصَة مِنَ القُطْنِ
فِلْعَةٌ مِنَ الجِلْدِ
رُمَّة مِنَ الحَبْلِ
فِلْقَة مِنَ السَّيْفِ
قِصْدَةٌ مِنَ الرُّمْح
قِصْمَة مِنَ السِّوَاكِ
حُثْوَةٌ مِنَ التُّرَابِ
ذَرْوٌ مِنَ القَوْلِ
نَبْذ مِنَ المَالِ
هَزِيع مِنَ اللَّيْلِ
لُمْظَةٌ مِنَ الطَّعَامِ
صُبَابَة مِنَ الشَّرَابِ
مُسْكَةٌ مِنَ المَعِيشَة.
الفصل الرابع عشر
(يُنَاسِبُه [القطع من الأشياء])
(عَنِ ابْنِ السِّكيتِ عَنْ أبي عَمْروٍ)
سَبِيخَةٌ مِنْ قُطْنٍ
عَمِيتَة مِن صُوفٍ
فَلِيلَة مِن شَعْرٍ
جَحْشَة مِنْ وَبَرٍ
سَلِيلَة مِنْ غَزْل.
الفصل الخامس عشر
(يُقَارِبُهُ في الإضْمَامَاتِ والقِطَعِ المَجْموعَةِ)
ضِغْثٌ مِنْ حَشِيش
طُنٌّ مِن قَصَب
بَاقَة مِن بَقْل
حُزْمَة مِنْ حَطَب
كَارَةٌ مِنْ ثِيَابٍ
إِضْبَارَة مِن كُتُبٍ.
الفصل السادس عشر
(يُمَاثِلُ مَا تَقَدَّمَ في الرِّقَاعِ)
النِّفَاجَةُ رُقْعَة لِلْقَمِيصِ تَحْتَ الكُمِّ وَهِيَ تِلْكَ المُرَبَّعَةُ
البِطَاقَةُ رُقْعَةٌ فِيهَا رَقْمُ المَتَاعِ
الكُلْيَةُ رُقْعَة مُسْتَدِيرَة تُخْرَزُ تَحْتَ العُرْوَةِ عَلَى أدِيمِ المَزَادَةِ أو الرَّاوِيةِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ (من البسيط):
ما بَالُ عَيْنِكِ مِنْهَا المَاءُ يَنْسَكِبُ كَأَنَّهُ مِنْ كُلى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ
الفصل السابع عشر
(في تَفْصِيلِ الخِرَقِ)
القِمَاطُ والمِعْوَزً والخِرْقَةُ الّتي تُلَفُّ على الصَّبِيِّ إِذا قُمِّطَ
ا لضِّمَادُ الخِرْقَةُ الّتي يُلَفُّ بِهَا الرأسُ عنْدَ الادِّهَانِ والعِلاجِ ، عَنِ الكِسَائِيّ
الشِّمَالُ الخِرْقَةُ الّتي يُجعَلُ فِيهَ ضَرْعُ الشَّاةِ
الرَّبَذَةُ الخِرْقَةً تُطْلَى بِهَا الجَرْبَى ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابي
الجُعَالَةُ الخِرْقَةْ تُنْزَلُ بِهَا القِدرُ، عَنِ الأصْمَعِي
الوَقِيعَةُ الخِرْقَةُ يَمْسَحُ بِهَا الكاتِبُ قَلَمَهُ ، عَنْ عَمْرو عَنْ أبيهِ
الغِفَارَة الخِرْقَةُ تَجْعَلُهَا المَرْأةُ دُونَ الخِمَارِ، عَنْ أبي الوَلِيدِ الكَلابِي
الصِّقَاعُ الخِرْقَةُ تَقِي بِهَا المَرْاَةُ خِمَارَهَا مِنَ الدُّهْنِ ، عَنْ أبي عُبد
الغِمَامَةُ الخِرْقَةُ يُشَدُّ بِهَا أنْفُ النَّاقَةِ إِذَا ظْئِرَتْ عَلَى غَيْرِ وَلَدِهَا، عَنِ اللَّيْثِ
المِعْبَأَةُ الخِرْقَةُ تَتَنَظَّفُ بِهَا الحَائِضُ
المِئْلاةُ الخِرْقَةُ الّتي تَمْسِكُها النّائِحَةُ في يَدِهَا عِنْدَ النِّيَاحَةِ
الرِّبَابَةُ الخِرْقَةُ الّتي تُشَدُّ فِيها القِدَاحُ
الهِرْشَفَّةُ الخِرْقَةُ ينَشَّفُ بِهَا المَاءُ مِنَ الحَوْضِ ، وهي أيْضاً الخِرْقَةُ تَغْمِسُهَا الخبَّازَةُ في إناءٍ فيه ماء ثُمَّ تَنْضَحُ به وُجوه الرُّغْفانِ
المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَةُ الخِرْقَةُ الّتي تُبَلُّ وَيمْسَحُ بها التَّنُّورُ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ا لمِمْحَاةُ الخِرْقَةُ المَعْرُوفَةُ
الرَّفْرَفُ الخِرْقَةُ تُخَاطً في أَسْفَلِ الفُسْطَاطِ
الفِدَامُ الخِرْقَةُ تُشَدُّ عَلَى فَم الإِبْرِيقِ
السِّنْدارَةُ الخِرْقَةً تَكُونُ تَحْتَ العِمَامَةِ وِقَايَةً لَهَا مِنَ الدُّهْنِ والوَسَخِ ، عَنْ أبي سَعيدٍ الضّرِيرِ
الرَفَادَةُ الخِرْقَةُ تُوضَعُ عَلَى يَدِ الفَاصِدِ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنْ عَمْروٍ، عَنْ أبِيهِ ، قَالَ: يُقَالً لِلخِرْقَةِ الّتي يُرْقَعُ بِهَا القَمِيصُ مِنْ قُدَّامُ: كِيفَةٌ
و اَلّتي يُرْقَعُ بِها مِنْ خَلْفُ: حِيفَة.
الفصل الثامن عشر
(ينْضَافُ إلى مَا تَقَدَّمَهُ في سِيَاقَةِ البَقَايَا مِنْ أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
الحُتَامَةُ مَا يَبْقَى عَلَى المَائِدَةِ مِنَ الطَّعَام ، عَنْ أبي زَيْدٍ
القَشَامَةُ ما يَبْقَى عَلَيْها مِمَّا لا خَيْرَ فِيهِ
الكُدَادَةُ والكُدَامَةُ مَا يَبْقَى فيَ أَسْفَلِ القِدْرِ
الثُّرتُمُ ما يَبْقَى في الإنَاء مِنَ الأُدْمِ ، عَنْ أبي زَيْدٍ، و أنْشَدَ (من الكامل):
لا تحْسَبَنَّ طِعَانَ قَيْس بالقَنَا وَضِرَابَهُمْ بالبِيضِ حَسْوَ الثُّرتُمِ
القُرَامَةُ بَقِيَّةُ الخُبْزِ في التَّنُّورِ
الرَّيْمُ عَظْم يَبْقَى بَعْدَمَا يُقْسَمُ لَحْمُ الجَزُورِ
الثُمَّيلَةُ بَقِيَّةُ الطَّعَام والشَّرابِ فِي الجَوْفِ
العِرْزَالُ البَقِيَّةُ مِنَ اللَّحْمِ ، عَنْ أبي عبَيْدٍ
العُقْبَةُ والقُرارَةُ بَقَيَّةُ المَرَقَةِ، عَنِ الأصْمَعِيّ
الرُّكْحَةُ بَقِيَّة الثَّرِيدِ في الجَفْنَةِ، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
الوَلْثُ بَقِيّةُ العَجِينِ في الدَّسِيعَةِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ
الحُسَافَةُ بَقِيَةُ َأقْمَاعِ التمْرِ وَكِسَرِه ، عَنْ أبي زَيْدٍ
ا لخُصَاصَةُ مَاَ يَبْقَى في الكَرْم بعدَ قِطَافِهِ: العُنَيْقِيدُ الصَّغِيرُ هَهُنَا وآخَرُ هُنَاكَ ، عَنِ ابْنِ شُمَيْل عَنِ الطائفي
العُشَانَةُ والغُشَانَةُ مَا يَبْقَى في الكِبَاسَةِ مَنَ الرُّطَبِ إذا لُقِطَتِ النَخْلةُ، عَن أبي زَيْدٍ
المَطِيطَةُ والصُّلْصُلَةُ بَقِيّةُ المَاءَ في أسْفَلِ الحَوْضِ
الصُّبابَةُ بَقِيّةُ المَاءِ في الإنَاءِ وغَيْرِهِ
وَكَذَلِكَ الشُّفَافَةُ والرَجْرِجَةُ
العُفَافَةُ بَقِيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ ، عَنْ أبي عُبيدٍ
ا لبَسِيلُ بَقِيَّةُ النَّبِيذِ في القِنِّينةِ ، عَنْ ثَعْلَبِ عَنْ سَلَمَةَ عَنِ الفَرّاء
الجَلْسُ بَقيّةُ العَسَلِ في الوِعَاءِ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ
الكُوّارًةُ بقيّة ما في الخَلِيَّةِ الّتي تُعسِّلُ فيها النَّحْلُ ، عَنِ الفَرّاءِ
العِتْرَةُ بقيّةُ المِسْكِ في الفَأْرَةِ، عَنْهُ أيْضاً
الجُذْمُورُ مَا يَبْقَى مِنَ الشَّجَرِ بَعْدَ قَطْعِهِ
الجُذَامَةُ مَا يَبْقَى مِنَ الزَّرْعِ بَعْدَ حَصْدِهِ
الغُبَّرُ بَقِيَّةُ الحَيْضِ
العُلالَةُ بَقِيَّةُ جَرْي الفَرَسِ
الهَوْجَلُ بقيّةُ النُّعَاسِ ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ
الحُشَاشَةُ وَالرَّمَق والذَمَاءَ بقيّةُ حَياةِ النَفْسِ
الاًسُّ بقيَّةُ الرَّمَادِ بين الأثافي ، عَنِ الفَرّاءِ
الشَّذَى البَقيَّةُ مِنَ الخُصُومَةِ
وفي نَوَادِرِ اللِّحياني: بَقيَ مِن مَالِهِ خُنْشُوش أي بَقيَّة
(وَعَنْ غَيْرِهِ) سُؤْرُ كُلِّ شَيْءٍ بَقيَّتُهُ
والفَضْلَةُ البَقِيَّةُ مِن كُلِّ شَيْءٍ.
الفصل التاسع عشر
(في تَفْصِيلِ الشَّقِّ في أشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
الخَقُّ في الأَرْضِ
الهَزْمُ في الصَّخْرِ
الصَّدْعُ في الزُّجَاجِ
الشَّقُّ في الثّوْبِ
القَادِحُ في العُودِ، عَنْ أبي عُبَيْدٍ
ا لنَّمْلَةُ في حَافِرِ الفَرَسِ
الصِّيرُ في البَابِ
وفي الحَدِيثِ: (مَن نَظَرَ من صِيرِ بَابٍ فَقَد دَمَرَ)، أي دَخَلَ بِغَيْرِ إذْنِ
الضَّريحُ في وَسَطِ القَبْرِ
واللَّحْدُ في جانِبِهِ.
الفصل العشرون
(في تَقْسِيمِ الشَّقِّ)
فَلَغَ الرَّأْسَ
بَعَجَ البَطْنَ
عَطَّ الثَّوْبَ
بَطَّ الجُرْحَ
شَقَّ الجَيْبَ
شَكَّ الدِّرْعَ
هَتَكَ السِّترَ
بَزَلَ الدَّنَّ
فَلَقَ الفُسْتُقَةَ
نَقَفَ الحَنْظَلَةَ
فَصَدَ العِرْقَ
بَزَغَ أَشَاعِرَ الدَّابَّةِ
ذَبَحَ فَأْرَةَ المِسْكِ
بَذَحَ لِسَانَ الفَصِيل إِذا شَقَّهُ لِئلا يَرْضَعَ
ضَرَحَ الأَرْضَ إِذَا شَقَّها لاتّخاذِ الضَّرِيحِ
فَلَحَ الأَرْضَ إذا شَقَّهَا للفِلاحَةِ
أَفْرَى الأوْدَاجَ إِذا شَقَّهَا وأخْرَجَ ما فِيها مِنَ الدَّم
وأفْرَى الجلْدَ كَذَلِكَ
بَحَرَ النَّاقَةَ إذا شقَّ أذُنَها (وَمِنْهُ البَحيرةُ وهي النَّاقَةُ الّتي كَانَت إذَا أنْتَجَت خَمْسَةَ أبْطُنٍ وكَانَ آخِرُهَا ذَكَراً بَحَرُوا أُذُنَهَا وامتَنَعُوا مِنْ رُكُوبِهَا وَنَحْرِهَا ولم تحْلأْ عَنْ مَاءٍ وَلا مَرْعىً).
الفصل الواحد والعشرون
(يُنَاسِبُهُ في تَقْسِيمِ الشَّقِّ)
تَشَقَّقتِ الأَرْض
تَقَلْفَعَتِ النَّاقَةُ والطِّينَةُ
تَفَلَّقَتِ البِطِّيخَةُ
تَفَقَّأَتِ البَيْضَةُ
تزَلَّعَتِ اليَدُ
تَكَلَّعَتِ الرِّجْلُ.
الفصل الثاني والعشرون
(في شَقِّ الأعْضَاءِ)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ العُلْيا، فَهُوَ أَعْلَمُ
فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الشَّفَةِ السُّفْلى ، فَهُوَ أفْلَحُ
فإذا كَانَ مَشْقُوقَهُمَا ، فَهُوَ أشْرَمُ
فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الأنْفِ ، فَهُوَ أَخْرَمُ
فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الاُذُنِ ، فَهُوَ أخْرَبُ
فإذا كَانَ مَشْقُوقَ الجَفْنِ ، فَهُوَ أَشْتَرُ.
الفصل الثالث والعشرون
(في تَقْسِيمِ الثَّقبِ)
نَقَبَ الحائِطَ
ثَقَبَ الدُّرَّ
قَورَ التَوْبَ والبِطِّيخَ
ثَلَمَ الإِنَاءَ
خَرَمَ الكِتَابَ إِذَا ثقَبَةُ السَّحَاءُ.
الفصل الرابع والعشرون
(في تَفْصِيلِ الثَّقْبِ)
خُرْبَةُ الأُذُنِ
خُرْتَةُ الفَأْسِ
سَمُّ الإبْرَةِ
ثَقْبُ الدُّرِّ
كُوَّةُ السَّقْفِ والحَائِطِ
(قَالَ بَعْضُهُمْ: الصِّمَاخُ في الأذُنِ مِن فِعْلِ الخَالِقِ ، والخُرْبَةُ فِيها مِنْ فِعْلِ المَخْلُوقِ
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ السِّيرافي: (الخُرْبَةُ بِالبَاءِ في الجِلْدِ والخُرْتَةُ بالتّاءِ في الحَدِيدِ).
الفصل الخامس والعشرون
(في تَقْسِيمِ الكَسْرِ وتَفْصِيلِ مَا لَمْ يَدْخُلْ في التَّقْسِيمِ)
شَجَّ الرّأْسَ
هَشَمَ الأَنْفَ
هَتَمَ السِّنَ
وَقَصَ العُنُق
قَصَمَ الظَّهْرَ
قَضْقَضَ الأَعْضَاءَ
حَطَمَ العَظْمَ
هَاضَ العَظْمَ (إِذا كَسَرَهُ بَعْدَ الجَبْرِ)
هَدَّ الرُّكنَ
دَكَّ الحَائِطَ والجَبَلَ
رَتَمَ الحَجَرَ
قَصَفَ الحَطَبَ
هَصَرَ الغُصْنَ
هَضَمَ القَصَبَ
شَدَخَ رَاْسَ الحَيَّةِ
نَقَفَ الهَامَةَ عَنِ الدِّمَاغِ
ثَرَدَ وَاَثْرَدَ الخُبْزَ
فَقَصَ البَيْضَ
هَشَمَ الثَّرِيدَ
فَدَغَ البَصَلَ
فضَخَ البِطِّيخَ وَالبُسْرَ
رَضَخَ وَرَضَحَ النَّوى (بالخاء والحاء معاً)
هَبَدَ الهَبِيدَ
فَضَّ الخَتمَ
رَضَّ الحَبَّ
فَصَمَ الحُلِيَّ
سَهَكَ العطْرَ
قَالَ اللّيْثُ: السَّهْكُ كَسْرُكَ إيّاهُ ثُمَّ تَسْحَقُهُ
أبُو زَيْدٍ: ا لزَّهْكُ مِثْلُ السَّهْكِ وهو الجَشُّ بين حَجَرَيْنِ
ابنُ الأعْرَابِي: الهَتُّ كَسْرُكَ الشَّيْءَ حَتَّى يَكُونَ رُفَاتاً
اللَّيْثُ: الهَضَّ كَسْر دُونَ الهَتِّ وَفَوْقَ الرَّضِّ
والهَضْهَضَةُ كَذَلِكَ إلا أنّها في عَجَلَةٍ، والهَضُّ في مهْلَةٍ
قَالَ: والقَصْمُ كَسْرُ الشَّيْ حتّى يَبِينَ
والفَصْمُ كَسْرُهُ مِنْ غَيْرِ بَيْنُونَةِ
الأزْهَرِيّ عَنْ شمرٍ: ا لثَلْغُ فَضْخُكَ الشَيْءَ الرَّطْبَ بالشَيْ اليَابِسِ
غيره: الدَّمْغُ الشَجُّ حتّى يَبْلُغَ الشَّجُّ الدِّمَاغَ
الدّغْمُ كَسْرُ الأَنْفِ إِلى بَاطِنِهِ هَشْماً
أَبُو عبَيْدَةَ: الهَصْمُ الكَسْرُ (ومِنْهُ اشْتُقَّ الهَيْصَمُ الّذَي هُوَمِنْ أسْمَاءِ الأسَدِ لأنَّهُ يَهْصِمُ فَريسَتَهُ).
الفصل السادس والعشرون
(في تَرتِيبِ الشَجاج)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إِذا قَشَرَتِ الشَّجَّةُ جِلْدَةَ البشرَةِ فهي القَاشِرَةً
فإذا بَضَعَتِ اللَحْمَ ولَمْ تُسِل الدَّمَ فَهىَ البَاضِعَةُ
فإذا بَضَعتِ اللَّحْمَ وأَشَالَتِ الدَّمَ ، فَهِيَ الدَّامِيَةُ
فإذا عَمِلَتْ في اللَّعمِ الذي يلي العَظْمَ ، فَهِيَ المًتَلاَحِمَةُ
فإذا بَقِيَ بَينها وبين العَظْمِ جِلْدٌ رَقِيقٌ ، فَهِيَ السِّمْحَاقُ
فإذا أوْضَحَتِ لعَظْمَ ، فَهِيَ الموضِحَةُ
فإذا كَسَرَتِ العَظْمَ ، فَهِيَ الهَاشِمَةُ
فإذا تَنَقَّلَتْ مِنْهَا العِظَامُ ، فَهِيَ المُنقِّلَةُ
فإذا بَلَغَت اُمَّ الرّأْسِ حتى يبقَى بَيْيها وبين الدِّمَاغِ جِلْد رَقِيق ، فَهِيَ الدَّامِغَةُ
فإذا وَصَلَتْ إلى جَوْفِ الدِّمَاغِ ، فَهىَ الجَائِفَةُ.
الفصل السابع والعشرون
(في تَرْتِيبِ الدَّقَ)
الدَّقُّ والنَّحْز ثُمَّ الجَرْشُ والجَشُّ
ثُمَّ الرَّضُّ
ثُمَّ السَّحْقُ
ثُمَّ الدَّعْكُ
ثُمَّ الجَرْد.