→ الباب الثامن عشر | فقه اللغة وسر العربية الباب التاسع عشر - في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والَضّرْب المؤلف: أبو منصور عبد الملك الثعالبي |
الباب العشرون ← |
☰ جدول المحتويات
- في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والَضّرْب
- الفصل الأول
- الفصل الثاني
- الفصل الثالث
- الفصل الرابع
- الفصل الخامس
- الفصل السادس
- الفصل السابع
- الفصل الثامن
- الفصل التاسع
- الفصل العاشر
- الفصل الحادي عشر
- الفصل الثاني عشر
- الفصل الثالث عشر
- الفصل الرابع عشر
- الفصل الخامس عشر
- الفصل السادس عشر
- الفصل السابع عشر
- الفصل الثامن عشر
- الفصل التاسع عشر
- الفصل العشرون
- الفصل الواحد والعشرون
- الفصل الثاني والعشرون
- الفصل الثالث والعشرون
- الفصل الرابع والعشرون
- الفصل الخامس والعشرون
- الفصل السادس والعشرون
- الفصل السابع والعشرون
- الفصل الثامن والعشرون
- الفصل التاسع والعشرون
- الفصل الثلاثون
- الفصل الواحد والثلاثون
- الفصل الثاني والثلاثون
- الفصل الثالث والثلاثون
- الفصل الرابع والثلاثون
- الفصل الخامس والثلاثون
- الفصل السادس والثلاثون
- الفصل السابع والثلاثون
- الفصل الثامن والثلاثون
- الفصل التاسع والثلاثون
- الفصل الأربعون
في الحَرَكَات والأشْكَالِ ِوالهَيْئَات وضُرُوبِ الرّمْيِ والَضّرْب
الفصل الأول
(في حَرَكَاتِ أعْضَاءِ الإنْسَانِ مِنْ غَيْرِ تحريكِهِ إِيَّاهَا)
خَفَقَانُ القَلْبِ
نَبْضُ العِرْقِ
اخْتِلاجُ العَيْنِ
ضَرَبَانُ الجُرْحِ
ارْتِعادُ الفَرِيصَةِ
ارْتِعَاشُ اليَدِ
رَمَعَانُ الأنْفِ
يقال: رَمَعَ الأنْف إذا تَحَرَّكَ مِنْ غَضَبِ ، عَنْ أبى عُبَيْدَةَ وغيرهِ.
الفصل الثاني
(في حَرَكَاتٍ سِوَى الحَيَوَانِ)
(عَنْ بَعْضِ أَدَبَاءِ الفَلاَسِفَةِ)
حَرَكَةُ النَّار لَهبٌ
حَرَكَةُ الهَوَاءِ رِيحٌ
حَرَكَةُ المَاءِ موْج
حَرَكَةُ الأرْض زَ لْزَلَةٌ.
الفصل الثالث
(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنْ بَعْضِ الأئِمَّةِ)
الارْتِكَاضُ حَرَكَةُ الجَنِينِ في البَطْنِ
النَّوْسُ حَرَكَةُ الغُصْنِ بالرِّيحٍِ
التَّدلْدُلً حَرَكَةُ الشّيءِ المُتَدَلِّي
التَّرَجْرُجُ حَرَكَةً الكَفَلِ السَّمِينِ والْفالُوذَجِ الرقِيقِ
النَّسِيمُ حَرَكَةُ الرِّيحِ في لِينٍ وضُعْفٍ
ا لذَّمَاءُ حَرَكَةً الفَتِيلِ
الرَّهْزُ حَرَكَةُ المُبَاضِعِ
النَّوَدَانُ حَركةً اليَهُودِ في مَدَارِسِهِم.
الفصل الرابع
(في تَقْسِيمِ الرِّعْدَةِ)
الرِّعْدَةُ للخَائِفِ والمَحْمُوم
والرِّعْشَةُ للشّيْخِِ الكبير والمًدْمِنِ للخَمْرِ
القَفْقَفَةُ لِمَنْ يَجِدُ البَرْدَ الشَّدِيدَ
العَلَزُ للمَرِيضِ والحَرِيصِ عَلَى الشَّيْءِ يُريدُهُ
الزَّمَعُ لِلمَدْهُوشِ والمُخَاطِرِ.
الفصل الخامس
(في تَفْصِيلِ تَحْرِيكَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
الإِنْغَاضُ تَحْرِيكُ الرَّأْسِ
الطّرْفُ تَحْرِيكُ الجًفُونِ في النَّظَرِ
التَّزَمْزُمُ تَحْرِيكُ الشَفَّتَيْنِ لِلكَلام
اللَّجْلَجَةُ والنَّجْنَجَةُ تَحْرِيكُ المُضْغَةِ واللُّقْمَةِ في الفَمِ قَبْل الابْتِلاعِ ، وَمِنْهَُ قَوْلُهُم: لا حَجْحَجَةَ ولا لَجْلَجَةَ، أيْ: لا شَكَّ وَلا تَخْلِيطَ
التَّلَمُّظ تَحْرِيكُ اللِّسَانِ والشَّفَتَيْنِ بَعْدَ الأكْلِ كأَنّهُ يَتَتَبَّعُ بِلسَانِهِ ما بَقِيَ بين أَسْنَانِهِ
المَضْمَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ في الفَمِ
الخَضْخَضَةُ تَحْرِيكُ المَاءِ والشَّيْءِ المائِعِ في الإِنَاءِ وَغَيْرِهِ
الْهَزُّ والْهَزْهَزَةُ تَحرِيكُ الشَّجَرَةِ لِيَسْقُطَ ثُمَّرُهَا، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُزِّي إِلَيك بِجذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عليكِ رُطَباً جَنِيّاً}
الزَّعْزَعَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ النَّبَاتَ والشَّجَرَ وَغَيْرَهما
الزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الحَشِيشِ
الهَدْهَدَةُ تَحْرِيكُ الأُمِّ وَلَدَهَا لِيَنَامَ
النَّضْنَضَةُ تَحْرِيكُ الحَيَّةِ لِسَانَهَا
البَصْبَصَةُ تحْرِيكُ الكَلْبِ ذَنَبَهُ
المَزْمَزَةُ والتَّزْتَزَةُ أنْ يَقبِضَ الرَّجُلُ عَلَى يَدِ غَيْرِهِ فيُحرِّكها تَحْرِيكاً شَدِيداً
النَّصُّ والإيضَاعُ تَحْريكُ الدَّابَّة لاسْتِخْرَاجِ أقْصَى سَيْرِهَا
الدَّعْدَعَةُ تَحْرِيكُ المِكْيَالِ وَغَيرِهِ لِيَسَعَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ
الشَّغَشَغَةُ تَحْرِيكُ السِّنانِ في المَطْعُونِ
المَخْضُ تحريك اللَّبَنِ لاسْتِخْرَاجِ زُبْدِهِ.
الفصل السادس
(فيما تُحَرَّكُ بِهِ الأشْيَاءُ)
الّذي تُحَرَّكُ بِهِ النَّارُ مِسْعَرٌ
ا لَذي تُحَرَّكُ بِهِ الأشْرِبَةُ مِخْوَضٌ
الّذي يُحَرّكُ بِهِ السَّوِيقُ مِجْدَح
الذي تُحرَّكُ بِهِ الدَّوَاةُ مِحْرَاك
الّذي يُحرَكُ بِهِ مَا فِي البَسَاتَينِ مِسْوَاط
الذي يُسْبَرُ بِهِ الجُرْحُ مِسْبَارٌ.
الفصل السابع
(في تَقْسِيمِ الإشَارَاتِ)
أَشَارَ بِيَدِهِ
أَوْمَأ بِرَأسِهِ
غَمَزَ بِحَاجِبِهِ
رَمَزَ بِشَفَتِهِ
لَمَعَ بِثَوْبِهِ
أَلاحَ بِكُمِّهِ . قَالَ أبو زَيْدٍ: صَبَعَ بِفُلانٍ وعلى فُلانٍ إِذَا أَشَارَ نَحْوَهُ بِإِصْبَعِهِ مُغْتَاباً.
الفصل الثامن
(في تَفْصِيلِ حَرَكَاتِ اليَدِ وأشْكَالِ وَضْعِهَا وتَرْتِيبها)
(قَدْ جَمَعْتُ في هَذَا الفَصْلِ بَيْنَ مَا جَمَعَ حَمْزَةُ الأصْبهافي ، وَبَيْنَ
مَا وَجَدْتُهُ عَنِ اللِّحْيَافي ، وَعَنْ ثَعْلَبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابي وَغَيْرِهِمَا)
إِذَا نَظَرَ إِنْسانٌ إلى قَوْم في الشَّمْسِ فألصَقَ حَرْفَ كَفِّهِ بِجَبْهَتِهِ فَهُوَ الاسِتكْفَافُ
فَإِنْ زَادَ فِي رَفْعِ كَفِّهِ عَنِ الْجَبْهَةِ فَهُوَ الاسْتِشفْافُ
فإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِن ذَلِكَ قَلِيلا فَهُوَ الاسْتِشْرَافُ
فإِذا جَعَلَ كَفَّيْهِ على المِعْصَمَيْنِ فَهُوَ الاعْتِصامُ
فإِذا وَضَعَهُمَا على العَضُدَيْنِ فَهُوَ الاعْتِضَادُ
فإذا حَرَّكَ السَّبَّابَةَ وَحْدَها فَهُوَ الإِلِوَاءُ . قالَ مُؤلِّفُ الكِتَابِ: وَلَعَلَّ اللَّيَّ أحْسَنُ فإِنَّ البُحتُرِيّ يَقُول (من المتقارب):
لَوَى بالسَّلامِ بَناناً خَضِيبَا وَلَحْظاً يَشُوقُ الفُؤَادَ الطَّرُوبَا
فإذا دَعَا إِنْساناً بَكَفِّهِ قَابِضاً أصابِعَها إِليه ، فَهُوَ الإِيمَاءُ
فإذا حَرَكَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ وَأَشَارَ بِهَا إِلَى مَا خَلْفَهُ أنْ كُفَّ فهو الإيباءُ
فإذا أقام أصَابِعَهُ وضَمَّ بينها في غَيْرِ الْتِزَاقٍ فهو العِقَاصُ
فإذا جَعَلَ كَفَّهُ تُجاهَ عيْنِهِ اتًّقاءً مِنَ الشَّمْسِ فَهُوَ النِّشارُ
فإذا جَعَلَ أصَابعَهً بَعْضَهَا في بَعْض فَهُوَ المُشَاجَبَةُ
فإذا ضَرَبَ إحْدَى رَاحَتَيْهِ عَلَى الأخْرَى فَهُوَ التًّبَلُّدُ
قَالَ مُؤَلِّفُ الكِتَابِ: التّصْفِيقُ أَحْسَنُ وأَشْهَرُ مِنَ التّبَلُّدِ
فإذا ضَمَّ أَصَابِعَهُ وَجَعَلَ إبْهَامَه عَلَى السَّبَّابَةِ وأَدْخَلَ رُؤُوسَ الأصَابعِ في جَوْفِ الكَفِّ كَمَا يَعقِدُ حِسَابَهُ على ثَلاثَةٍ وأرْبَعِينَ فَهِيَ القَبْضَةُ
فإذا ضَمَّ أطْرَافَ الأصَابِعِ فَهِيَ القَبْصَة
فإذا أَخَذَ ثَلاثِينَ فَهِي البَزْمَةُ
فإذا أخذ أرْبَعِينَ وَضَمَّ كَفَّهُ عَلَى الشّيْءِ فَهُوَ الحَفْنَةً
فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ في أصُولِ أصَابِعِهِ مِنْ بَاطِنٍ فَهُوَ السّفْنَةُ
فإذا حَثَا بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَهِيَ الحَثْيَةُ
فإذا حَثَا بِهِمَا جَمِيعاً فَهِيَ الكَثْحَةُ
فإذا جَعَلَ إبْهَامَهُ عَلَى ظَهرِ السَّبَّابَةِ وأَصَابِعَهِ في الرَّاحَةِ فَهُوَ الجُمحُ
فإذا أَدَارَ كَفَّيْهِ مَعاً وَرَفَعَ ثَوْبَه فألْوَى بِهِ فَهُو اللَّمْعُ
فإذا أَخْرَجَ الإِبْهَامَ مِنْ بين السَّبَّابَةِ والوُسْطَى وَرَفَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى أَصلِ الإبْهَامِ كَمَا يأخُذُ تِسْعَةً وعشرينَ وأضْجَعَ سَبَّابَتَهُ عَلَى الإبْهَام فهو القَصْعُ
فإذا قَبَضَ الخِنْصَرَ وَالبِنْصِرَ وأقَامَ سَائِرَ الأصَابعِ كَأنَه يأكُلُ فَهُوَ القَبْعُ
فإذا نَكَّسَ أَصَابِعَهُ وَأقَامَ أصُولَهَا فَهُوَ الْقَفْعُ
فإذا أَدَارَ سَبَّابَتهُ وَحْدَها وَقَدْ قَبَضَ أصَابِعَهُ فَهُوَ الفَقْع
فإذا جَعَلَ أَصَابِعَهُ كُلَّها فَوْقَ الإبْهَام فَهُوَ العَجْسُ
فإذا رَفَعَ أصَابِعَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى أصْلِ الإِبْهَام عَاقِداً عَلَى تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ فَهُوَ الضَّفُ
فإذا جَعَلَ الإبْهَامَ تَحْتَ السَّبَّابَةِ كَأَنَّهُ يأخُذُ ثَلاثَةً وَسِتِينَ فَهُوَ الضَّبْثُ
فإذا قَبَضَ أصَابِعَهُ وَرَفَعَ الإبْهَامَ خَاصّةً فَهُوَ الضُّوَيْطُ
فإذا رَفَع يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً بِبُطُونِهِمَا وَجهَهُ لِيَدْعُو فَهُوَ الإقْنَاعُ
فإذا وَضَعَ سَهْماً عَلَى ظفْرِهِ وَادَارَهُ بِيَدِهِ الأخْرَى لِيَسْتَبينَ لَهُ اعْوِجَاجُهُ مِن اسْتِقَامَتِهِ فَهُوَ التَّنْقِيزُ
فإنْ مَدَّ يَدَهُ نَحْوَ الشّيءِ كَمَا يَمُدُّ الصُّبْيَانُ أَيْدِيَهُم إذا لَعِوُا بالجَوْزِ فَرمَوْا بِهَا في الحُفْرَةِ فَهُوَ السَّدْوُ (والزَّدْوُ لُغَةٌ صِبْيَانِيَّةٌ في السَّدْوِ)
فإذا قَامَ بِظُفْرِ إبْهَامِهِ عَلَى ظُفْرِ سَبَّابَتِهِ ثُمَّ قَرَعَ بَيْنَهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَلا مِثْلَ هَذَا فَهَوَ الزِّنْجِيرُ، وُينْشَدُ (من الهزج):
وأرْسَلْتُ إلى سَلْمَى بأنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ
فَمَا جَادَتْ لَنَا سَلْمَى بِزِنْجِيرٍ ولا فُوفَهْ
إذا وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الشَّيءِ يكونُ بَيْنَ يَدَيْهِ عَلَى الخِوَانِ كَيْلا يَتَنَاوَلَهُ غَيْرُهُ فَهُوَ الجَرْدَبَانُ وينشد (من الوافر):
إذا مَا كُنْتَ في قَوْم شَهَاوَى فلا تَجْعَلْ شمالكَ جَرْدَبانا
فإذا بَسَطَ كَفَّه لِلسُّؤَالِ فَهُوَ التَّكَفُّفُ ، وفي الحديث: (لأنْ تَتْرُكَ وِلْدَكَ أغْنِيَاءَ خَيْر مِنْ أنْ تَتْرُكَهم عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ).
الفصل التاسع
(في أشْكَالِ الحَمْلِ)
(عَنْ أَبي عَمْروٍ، عَنْ ثَعْلَبٍ ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابِيّ ،
وَعَنْ أبي نَصْرٍ، عَنِ الأصْمَعِي)
الحَفْنَةُ بالكَفِّ
الْحَثْيَةُ بالكَفَّيْنِ
الضَّبْثَةُ مَا يًحمَلُ بَيْنَ الكَفَّيْنِ
الحَالُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى ظَهْرِكَ
الثِّبَانُ مَا لَفَفْتَ عليهِ حجْزَةَ سَرَاوِيلِكَ مِنْ خَلْفٍ
الضَّغْمَةُ مَا حَمَلْتَهُ تَحْتَ إِبْطِكَ
الكَارَةُ مَا حَمَلْتَهُ عَلَى رَأْسِكَ وَجَعَلْتَ يَدَيْكَ عَلَيْهِ لِئَلا يَقَعَ.
الفصل العاشر
(في تَقْسِيمِ المَشْي عَلَى ضُرُوب مِنَ الحَيَوَانِ
مَعَ اختِيَارِ أسْهَلِ الألْفَاظِ وَأشْهَرِهَا)
الرَّجُلُ يَسْعَى
المَرْأةُ تَمْشِي
الصَّبِيُّ يَدْرُجُ
الشَّابُّ يَخْطِرُ
الشَّيْخُ يَدْلِفُ
الفَرَسُ يَجْرِي
البَعِيرُ يَسِير
الظَّلِيمُ يَهْدِجُ
الغُرَابُ يَحْجُلُ
العُصْفورُ يَنْقُزُ
الحَيَّةُ تَنْسَابُ
العَقْرَبُ تَدِبُّ.
الفصل الحادي عشر
(في تَرْتِيبِ مَشْي الإنْسَانِ وَتَدْرِيجهِ إلى العَدْوِ)
الدَّبِيبُ
ثُمَّ المَشْيُ
ثُمَّ السَّعْيُ
ثُمَّ الإيفَاضُ
ثُمَّ الهَرْوَلَةُ
ثُمَّ العَدْوُ
ثُمَّ الشَّدُّ.
الفصل الثاني عشر
(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ مَشْيِ الإنْسَان وَعَدْوِهِ)
(عَنِ الأئِمةِ)
الدَرَجَانُ مِشْيةُ الصَّبيِّ الصَّغيرِ
الحَبْوُ مَشْيُ الرَّضِيعِ عَلَى اسْتِهِ
الحَجَلانُ والرَّدَيَانُ أنْ يَرْفَعَ الغُلامُ رِجْلاً وًيمْشِيَ عَلَى أخْرَى
الخَطَرَانُ مِشْيَةً الشَابِّ بأهْتِزَازٍ وَنَشَاطٍ
ا لدَّلِيفُ مِشْيَةُ الشَّيْخِ رُويداً وَمُقَارَبَتُهُ الخَطْوَ
الهَدَجَانُ مِشْيَةُ المُثَقَّلِ
وَكَذَلِكَ الدَلْحُ والدَّرَمَانُ
الرَّسَفَانُ مِشْيَةُ المُقَيَّدِ
الدَّأَلانُ مِشْيَةُ النَّشِيطِ
وبالذال مُعْجَمَةً مِشْيَة خَفِيفَةٌ (وَمِنْهَا يُسَمَّى الذِّئْبُ بالذُّؤالَةِ)
الوَكَبَانُ مِشْيَة في َدرَجَانٍ ، وَمِنْهُ اشْتُقَ المَوْكِبُ
الاخْتِيَالُ والتَّبَخْتُرُ والتَّبَيْهُسُ مِشْيَةُ الرَّجُلِ المُتَكَبِّرِ والمَرْأَةِ المُعْجَبَةِ بِجَمَالِهَا وَكَمَالِهَا
الخَيْزَلى والخَيْزَرَى مِشْيَة فِيهَا تَبَخْتُر
الخَزَلُ مِشيَةُ المُنْخَزِلِ في مَشَّيِهِ كَأَنَّ الشَّوْكَ شَاكَ قَدَمَهُ
المُطْيَطَاءُ مِشْيَةُ المُتَبَخْتِرِ وَمَدُ يَدِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ ذَهَبَ إلى أهْلِهِ يَتَمَطَى} .
الحَيَكَانُ مِشْيَة يُحَرِّكُ فيها المَاشِي أَلْيَتَيْهِ ومَنْكِبَيْهِ ، عَنِ اللَّيْثِ وأبي زَيْدٍ
القَهْقَرَى مِشْيَةُ الرَّاجِعِ إلى خَلْفُ
العَشَزَانُ مِشْيَةُ المَقْطُوعِ الرِّجْلِ
القَزَلُ مَشْيُ الأعْرَجِ
التَّخَلُّج مِشْيَةُ المَجْنُونِ في تَمَايُلِهِ يَمْنَةً وَيسْرَةً
الإِهْطَاعُ مِشْيَةُ المُسْرع الخَائِفِ ، ومنه قوله تعالى: {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِم}
الهَرْوَلَةُ مِشْيَة بَيْنَ المَشْي وَالعَدْوِ
النَّأَلانُ مِشْيَةُ الَّذِي كَأَنَّهُ يَنْهَضُ بِرَأْسِهِ إِذَا مَشَى يُحَرِّكُهُ إلى فَوْقُ مِثْلَ الِّذِي يَعْدُو وَعَلَيهِ حِمْل يَنْهَضُ بِهِ
التَّهَادِي مِشْيَةُ الشَّيْخِ الضَّعِيفِ والصَّبِيِّ الصَّغِيرِ والمَرِيضِ والمَرْأَةِ السَّمِينَةِ
الرَّفْلُ مِشْيَةُ مَنْ يَجُرُّ ذُيُولَهُ وَيَرْكُضُها بالرِّجلِ
الرّمْلُ والرَملانُ كالهَرْوَلَةِ
الهَيْدَبَى مِشْيَة بِسُرْعَةٍ
ا لتَّذَعْلبُ مِشْيَة في اسْتِخْفَاءٍ
الخَنْدَفَةُ والنَعْثَلَةُ أنْ يَمْشِي مُفَاجًّا يَقْلِبُ رِجْلَيْهِ كَأَنَّهُ يَغْرِفُ بِهِمَا وَهِيَ مِنَ التَّبخْتُرِ
التَّرَهْوُكُ مِشْيَة الَّذِي يَمْشِي كَأَنَهُ يَمُوجُ في مَشْيِهِ
الحَتْكُ أنْ يُقَارِبَ الخَطْوَ وُيسْرعَ
الزَّوْزَأةُ أنْ يَنْصِبَ ظَهْرَهُ وًيقَارِبَ الخُطْوَةَ
الضَّكْضَكَةُ والانْكِدَارُ والانْصِلاتُ والانْسِدَارُ والإزْرَافُ والإهْرَاعُ الإِسْرَاعُ في المَشْيِ
الأتَلاَنُ أَن يُقَارِبَ خَطْوَه في غَضَبِ
القَطْو أنْ يُقَارِبَ خَطْوَهُ في نَشَاطٍ
ا لإحْصَافُ أَنْ يَعْدُوَ عَدْواً فِيهِ تَقَارُب
الإحْصَاَبُ أنْ يُثِيرَ الحَصْبَاءَ في عَدْوِهِ
الكَرْدَحَةُ والكَمْتَرَةُ عَدْوُ القَصِيرِ المًتَقَارِبِ الخَطْوِ
الهَوْذَلَةُ أنْ يَضْطَرِبَ في عَدْوِهِ
اللَّبَطَةُ والكَلَطَةُ عَدْوُ الاقْزَلِ.
الفصل الثالث عشر
(في مَشْي النِّسَاءِ)
(عَنْ أبي عَمْرو عَنِ الأصْمَعِي)
تَهَالَكَتِ المَرْأةُ إذا تفتَّلَتْ في مِشْيَتِهَا
تَأَوَّدَتْ إذا اخْتَالَتْ في تَثَنٍّ وَتَكَسُّرٍ
بَدَحَتْ وَتَبَدَّحَتْ إذا أَحْسَنَتْ مِشْيَتَهَا
كَتَفَتْ إذا حَرَّكَتْ كَتِفَيها
تَهَزَّعَتْ إذا اضْطَرَبَتْ في مِشْيَتِهَا
قَرْصَعَتْ قَرْصَعَةً وهي مِشْيَة قَبِيحَةٌ
وَكَذَلِكَ مَثَعَتْ مَثْعاً.
الفصل الرابع عشر
(في تَقْسِيمِ العَدْوِ)
عَدَا الإِنْسَانُ
أَحْضَرَ الفَرَسُ
أَرْقَلَ البَعِيرُ
خَفَّ النَّعَامُ
عَسَلَ الذِّئْبُ
مَزَعَ الظَّبْيُ.
الفصل الخامس عشر
(في تَقْسِيمِ الوَثْبِ)
طَفَرَ الإِنْسانُ
ضَبَرَ الفَرَسُ
وَثَبَ البَعِيرُ
قَفَزَ الصَّبِيُّ
نَفَرَ الظَّبْيُ
نَزَا التَّيْسُ
نَقَزَ العًصْفُورُ
طَمَرَ البُرْغُوثُ.
الفصل السادس عشر
(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الوَثْبِ)
القَفْزُ انْضِمَامُ القَوَائِمِ في الوَثْبِ
والنَفْزً انْتِشَارُهَا عَنِ ابْنِ دُرَيدٍ
الطُّمُورُ وَثْب مِنْ أعْلَى إلى أسْفَلً
والطَّفْرُ وَثْبٌ مِنْ أسْفَلُ إلى فَوْقُ عَنْ ثَعْلَب
الضَّبْوُ أن يَثِبَ الفَرَسُ فَتَقَع قَوَائِمُهُ مَجْمُوعَةً
النَّزْوُ ُوَثْبُ التَّيْسِ عَلَى العَنْزِ
البَحظَلَةُ أنْ يَقْفِزَ الرَّجُلُ قَفَزَانَ اليَرْبُوعِ والفَأرَةِ ، عَنِ الفَرّاءِ.
الفصل السابع عشر
(في تَفْصِيلِ ضرُوبِ جَري الفَرَسِ وَعَدْوِهِ)
(عَنْ أبي عَمْروٍ والأصْمَعِيّ وأبي عُبَيْدَةَ وأبي زَيْدٍ وَغَيْرِهِم)
العَنَقُ أنْ يُبَاعِدَ الفَرَسُ بَيْنَ خُطَاهُ وَيتَوَسَّعَ في جَرْيِهِ
الهَمْلَجَةُ أنْ يُقَارِبَ بَيْنَ خُطَاهُ مَعَ الإسْرَاعِ
الارْتِجَالُ أنْ يَخْلِطَ الهَمْلَجَةَ بالعَنَقِ
وَكَذَلِكَ الفَلَجُ
الخَبَبُ أن يَسْتَقِيمَ تَهَادِيهِ في جَرْيِهِ وُيرَاوِحَ بين يَدَيْهِ وًيقْبِضَ رِجْلَيْهِ
التَّقَدِّي أنْ يَخْلِطَ الخَبَبَ بالعَنَقِ
الضَّبْرُ أنْ يَثِبَ فَتَقَعَ رِجْلاَهُ مُجْمُوعَتَيْنِ
الضَّبْعُ أن يَلوِيَ حَافِرَهُ إلى عَضُدِهِ
الخِنَافُ والخَنِيفُ أنْ يَهْوِيَ بِحَافِرِهِ إلى وَحْشِيِّهِ
العُجَيْلَى أنْ يَكُونَ جَرْيُهُ بين الخَبَبِ والتَّقْرِيبِ
وَالتَّقْرِيبً أنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ وَيضَعَهُما مَعاً
التَّوَقُّصُ أنْ يَنْزُو نَزْواً مع مُقَارَبَةِ الخَطْوِ
الرَّدَيانُ أنْ يَرْجُمَ الأرْضَ رَجْماً بِحَوَافِرِهِ
الدَّحْوُ أَنْ يَرمِيَ بَيَدَيْهِ رَمْياً لا يرفَعُ سُنْبُكَهُ عَنِ الأرْضِ كَثِيراً
الإمْجَاجُ أَنْ يَأْخُذَ في العَدْوِ قَبْلَ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ
الإحْضَارُ أنْ يَعْدُوَ عَدْواً مُتَدَارَكاً
الإهْذَابُ والإلْهَابُ أنْ يَضْطَرِمَ في عَدْوِهِ
المَرَطَى فَوْقَ التَّقرِيبِ وَشُونَ الإهْذَابِ
الإرْخَاءُ أشَدُّ مِنَ الإحْضَارِ
وَكَذَلِكَ الابتِرَاكُ
الإهْمَاجُ أَنْ يَجْتَهِدَ في بَذْلِ أقْصَى ما عِنْدهُ مِنَ العَدْوِ.
الفصل الثامن عشر
(في تَرْتِيبِ عَدْوِ الفَرَسِ)
الخَبَبُ
ثُمَّ التَقْرِيبُ
ثُمَّ الإمْجَاجُ
ثُمَّ الإحْضَارُ
ثُمَّ الإرْخَاءُ
ثُمَّ الإهْذَاب
ثُمَّ الإهْمَاجُ.
الفصل التاسع عشر
(في تَرْتِيبِ السَّوَابِقِ مِنَ الخَيْلِ)
(قَالَ الجَاحِظُ كَانَتِ العَرَبُ تَعُدُّ السَّوَابِقَ مِنَ الخَيْلِ ثمَانِيَةً ولا تَجْعَلُ لِمَا جَاوَزَهَا حَظاً)
فأوَّلُهَا السَّابِقُ
ثُمَّ المُصَلِّي
ثُمَّ المُقَفِّي
ثُمَّ التَّالِي
ثُمَّ العَاطِفُ
ثُمَّ المُذَمِّرُ
ثُمَّ البَارِعُ
ثُمَّ اللَّطِيمُ (وَكَانَتْ تَلْطِمُ الآخرَ وإنْ كَانَ لَه حَظّ)
وقال أبو عكرمةَ: أخبرنَا ابْنُ قادِم عَنِ الفَرَّاءِ أَنَّهُ ذَكَرَ في السَّوَابِقِ عَشْرَةَ أسْمَاءَ لم يَحْكِهَا أحَد غَيْرُهُ
وهي السَّابِقُ
ثُمَّ المُصَلِّي
ثُمَّ المُسَلِّي
ثُمَّ التَّالِي
ثُمَّ المُرْتَاحُ
ثُمَّ الْعَاطِفُ
ثُمَّ الحَظِيُّ
ثُمَّ المُؤَمِّلُ
ثُمَّ اللَّطِيمُ
ثُمَّ السُّكَّيْتُ.
الفصل العشرون
(في تَفْصِيلِ ضرُوبِ سَيْرِ الإِبِلِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
التَّهوِيدُ السَّيْرُ الرَّفِيقُ ، عَنِ الأصْمَعِيّ
الملْخُ السَّيْرُ السَّهْلُ ، عَنْ أَبِي عَمْروٍ
الذَّمِيلُ السَّيْرُ اللَّيِّنُ
الحَوْزُ السَّيْرُ الرُّويدُ، عَنْ أبي زَيْدٍ
التطْفِيلُ أَنْ تَكُونَ مَعَهَا أوْلادُهَا فَيُرْفَقَ بِهَا حَتَّى تُدْرِكَها
الوَخَدَانُ أنْ تَرْمِيَ بِقَوَائِمِهَا كَمَشْيِ النَّعَام
التَّخْوِيدُ أنْ تَهْتَزَّ كَانَّهَا تَضْطَرِبُ
التَّعَمُّجُ التَّلوِّي في السَّيْرِ
الارْمِدَادُ والارْقِدَادُ سَيْرٌ في سُهُولَةٍ وسُرْعَةٍ
التَّبْغِيلُ والهَرْجَلَةً مَشْي فِيهِ اخْتِلاط بين الهَمْلَجَةِ والعَنَقِ ، عَنِ الفَرّاء والكِسَائِيّ
العَجْرَفِيَّةُ أنْ لا تَقْصِدَ في سَيْرِهَا مِنَ النَّشَاطِ
المَعْجُ أَنْ تَسِيرَ في كُلِّ وَجْهٍ نَشَاطاً
العِرَضْنَةُ الاعْتِرَاضُ في السَّيْرِ مِنَ النَّشَاطِ
المَرْفوعً السَّيْرُ المًرْتَفِعُ عَنِ الهَمْلجَةِ
المَوْضُوعُ سَيْر كالرَّقَصَانِ
الهِرْبِذَى مِشْية تُشْبِهُ مَشْيَ الهَرَابِذَةَ
الرَّتَكَانُ عَدْوٌ كَعَدْوِ النَّعَام
الجَمْزُ أَشَدُّ مِنَ العَنَقِ
الكَوْسُ مَشْي عَلَى ثَلاثٍ
ا لمَلْعُ والمَزْعُ والإعْصَافُ والإجمَارُ والنَّصُّ السَّيْرُ الشَّدِيدُ.
الفصل الواحد والعشرون
(في ترْتِيبِ سَيْرِ الإبِلِ)
(عَنِ النَضْرِ بْنِ شُمَيْل)
أَوَّلُ سَيْرِ الإبِلِ الدَّبِيب
ثُمَّ التَّزَيُّدُ
ثُمَّ الذَّمِيلُ
ثُمَّ الرَّسِيمُ
ثُمَّ الوَخْدُ
ثُمَّ العَسِيجُ
ثُمَّ الوَسِيجُ
ثُمَّ الوَجِيفُ
ثُمَّ الرَّتَكَانُ
ثُمَّ الإجْمَارُ
ثُمَّ الإرْقَالُ.
الفصل الثاني والعشرون
(في مِثْلَ ذَلِكَ)
(عَنِ الأصْمَعِي)
العَنَقُ من السَّيْرِ المُسْبَطِرُّ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْهُ قليلاً فَهُوَ التَّزَيُّدُ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الذَّمِيلُ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ فَهُوَ الرَّسِيمُ
فإذا دَارَكَ المَشْيُ وفيه قَرْمَطَة فَهُوَ الحَفَدُ
فإذا ارْتَفَعَ عَنْ ذَلِكَ وَضَرَبَ بِقَوَائِمِهِ كُلِّهَا فَذَاكَ الارْتِبَاعُ والالْتِبَاطُ
فإذا لم يَدَعْ جُهْداً فَذَلِكَ الادْرِنْفَاقُ.
الفصل الثالث والعشرون
(في تَفْصِيلِ سَيْرِ الإبِلِ إلى المَاءِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عن الأصمعي وغيره)
سيْرُهَا إلى الماء نَهَاراً لِوِرْدِ الغِبِّ الطَّلَقُ
سَيْرُهَا ليلاً لوِرْدِ الغَدِ القَرَبُ
سَيْرُها إلى الماءِ يَوماً ويوماً لا الغِبُّ
وَوُرُودُها بَعْدَ ثَلاَثٍ الرَبْعُ
ثُمَّ الخِمْسُ
وَوُرُودُها كُلَّ يوم مَرَّةً الظَّاهِرَةُ
ووِرْدُها كُلَ وَقْتٍ شَاءتْ الرِّفْهُ
وَوِرْدُها يَوماً نِصْفَ النَّهَارِ وَيوماً غُدْوَةً العُريْجَاءُ ، ومِنْهُ قَولُهُمْ: فُلان يَأْكُلُ العُرَيجاءَ إِذا أَكَلَ كُلَّ يَوم مَرّةً وَاحِدةً، عَنِ الكِسَائيّ
وَوُرُودُهَا حتّى تَشرَبَ قَلِيلاً التّصْرِيدُ
صَدَرُهَا لَتَرْعَى سَاعةً ثُمَّ رَدُّهَا إلى المَاءِ التَّنْديةُ (وهيَ في الخَيْلِ أيضاً. قَالَ الأصْمَعِي: اخْتَصَمَ حَيَانِ مَنَ العَرَبِ في مَوْضِعٍ فقَالَ أحَدُهما: مَرْكَزُ رِمَاحِنا ، ومَخْرَجُ نِسَائِنا، ومَسْرَحُ بَهْمِنَا، ومُدًّى خَيْلِنَا).
الفصل الرابع والعشرون
(في السَّيْرِ والنّزُولِ في أوْقَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ)
(عن الأئِمَّة)
إذا سَارَ القَوْمُ نَهَاراً وَنَزَلُوا لَيْلاً، فَذَلِكَ التَّأوِيبُ
فإذا سَارُوا لَيْلاً وَنَهَاراً فَهُوَ الإسْآدُ
فإذا سَارُوا مِنْ أوَّلِ اللَّيْلِ فَهُوَ الإدْلاجُ
فإذا سَارُوا مِنْ آخِرِ اللَّيلِ فَهُوَ الادِّلاَجُ (بتشْدِيدِ الدَّالِ)
فإذا سَارُوا مَعَ الصُّبْحِ فَهُوَ التَغْلِيسُ
فإذا نَزَلُوا لِلاسْتِرَاحَةِ في نِصْفِ النَّهَارِ فَهُوَ التَّغْوِيرُ
فإذا نَزَلُوا في نِصْفِ اللَّيْلِ فَهُوَ التَّعْرِيسُ.
الفصل الخامس والعشرون
(فِيمَا يَعِنُّ لَكَ مِنَ الوَحْشِ ويَجْتَازُ بِكَ)
إذا اجْتَازَ مِنْ مَيَامِنِكَ إلى مَيَاسِرِكَ فَهُوَ السَّانِحُ
فماذا اجْتَازَ مِنْ مَيَاسِرِكَ إلى مَيَامِنِكَ فَهُوَ البَارِحُ
فَإذا تَلَقَّاكَ فَهُوَ الجَابِهُ
فإذَا قَفَّاكَ فَهُوَ القَعِيدُ
فإذا نَزَلَ عَلَيْكَ مِن جَبَل فَهُوَ الكَادِسُ.
الفصل السادس والعشرون
(في تَفْصِيلِ الطَّيَرَانِ وأشْكَالِهِ وهَيْئَاتِهِ)
(عن الأئمة)
إذَا حَرَّكَ الطائِرُ جَنَاحَيْهِ ورِجْلاهُ بالأرْضِ قِيلَ دَفَّ
فَإذا طَارَ قَرِيباً عَلَى وَجْهِ الأرْضِ قِيلَ أَسَفَّ
فإذا كَل نَ مَقْصًوصاً وَطَارَ كَأَنَّهُ يَرُدُّ جَنَاحَيْهِ إلى مَا خَلْفَهُ قِيلَ جَدَفَ (ومِنْهُ سُمِّيَ مِجْدَافُ السَّفِينَةِ)
فإذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ في طَيَرَانِهِ قَرِيباً مِنَ الأرْض وحَامَ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ قِيلَ رَفْرَفَ
فإذا طَارَ في كَبِدِ السَّمَاءِ قِيلَ حَلَّقَ
فإذا حَلَّقَ وَاسْتَدَارَ قِيلَ دَوَّمَ
فإذا بَسَطَ جَنَاحَيْهِ في الهَوَاءَ وَسَكَّنَهُما فَلَمْ يُحرِّكْهُما كما تَفْعَلُ الحِدَأ والرَّخَمُ قِيلَ صَفَّ . وفي القُرْانِ {والطَّيْرُ صَافَّاتٍ}
فإذا تَرَامَى بِنَفْسِهِ في الطَّيَرَانِ قِيلَ زَفَّ زَفِيفاً
فإذا انْحَدَرَ مِنْ بِلاَدِ البَرْدِ إلى بِلاَدِ الحَرِّ قِيلَ قَطَعَ قُطُوعاً وقِطاعاً، ويقال كَانَ ذَلكَ عِنْدَ قِطَاعِ الطَّيْرِ.
الفصل السابع والعشرون
(في تَقْسِيمِ الجُلًوسِ)
جَلَسَ الإنسَانُ
بَرَكَ البَعِيرُ
رَبَضَتِ الشَّاةُ
أَقْعَى السَّبُعُ
جَثُمَّ الطَّائِرُ
حَضَنَتِ الحَمَامَةُ عَلَى بَيْضِهَا.
الفصل الثامن والعشرون
(في شكَالِ الجُلُوسِ والقِيَامِ والاضْطِجَاعِ وهَيْئَاتِهِ)
(عن الأئمة)
إذا جَلَسَ الرَّجُلُ عَلَى أَلْيَتَيْهِ ونَصَبَ سَاقَيْهِ وَدَعَمَهُما بِثَوْبِهِ أو يَدَيْهِ قيلَ احْتَبَى ، (وهيَ جَلْسَةُ العَرَبِ)
فإذا جَلَسَ مُلْصِقاً فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ وجَمَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قِيلَ قَعَدَ القُرْفُصَاءَ
فإذا جَمَعَ قَدَمَيْهِ في جُلُوسِهِ وَوَضَعَ إحْدَاهُمَا تَحْتَ الأخْرَى قِيلَ تَرَبَّعَ
فإذا أَلْصَقَ عَقِبَيْهِ بألْيَتَيْهِ قِيلَ أَقْعَى
فإذا اسْتَقَرَّ في جُلُوسِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أنْ يَثُورَ لِلقِيَام قِيلَ احْتَفَزَ واقْعَنْفَزَ وقَعَدَ القَعْفَزَى
فإذا ألْصَقَ أَلْيَتَيْهِ بالأرْضِ وَتَوَسَّدَ سَاقَيْهِ قِيلَ فرْشَطَ
فإذا وَضَعَ جَنْبَهُ بالأرْضِ قِيلَ اضْطَجَعَ
فإذا وَضَعَ ظَهْرَهُ بالأَرْضِ وَمَدَّ رِجْلَيْهِ قِيلَ اسْتَلْقى
فإذا اسْتَلْقَى وَفرَّجَ رِجْلَيْهِ قِيلَ انْسَدَح
فإذا قَامَ عَلَى أَرْبَع قيلَ بَرْكَعَ
فإذا بَسَطَ ظَهْرَهُ وَطَأْطَأَ رَأْسَهُ حَتّى يَكُونَ أَشَدَّ انْحِطَاطاً مِنْ ألْيَتَيْهِ قَيلَ: دبَّحَ بالحَاءَ والخَاءَ، وفي الحَدِيثِ: (نُهِيَ أن يدَبِّحَ الرَجُلُ في الصَّلاَةِ كَمَا يُدَبِّحُ الحِمَارُ)
فإذا مَدَّ العُنُقَ وَصَوَّبَ الرّأْسَ قِيلَ: أَهْطَعَ
فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ وَغَضَّ بَصَرَهُ قِيلَ: أقْمَحَ
وَقَمَحَ البَعِيرُ إذا رَفَعَ رَأْسَهُ عِنْدَ الحَوْضِ وامْتَنَعَ مِنَ الشُّرْبِ رِيّا.
الفصل التاسع والعشرون
(في هيئات اللبس)
السَّدْلُ إسْبَالُ الرَّجُلِ ثَوْبَهُ مِن غَيْرِ أنَ يَضُمَّ جَانِبَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ
التّأبُّطُ أنْ يُدْخِلَ الثَّوْبَ تَحْتَ يَدِهِ اليُمْنَى فَيُلْقِيهِ عَلَى مَنْكِبِهِ الأيْسَرِ، وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ (انَّهُ كَانَتْ رِدْيَتُهُ التَّأبُّطَ)
الاضْطِبَاعُ مِثْلُ ذَلِكَ
التَّلَبُّبُ أنْ يَجَمَعَ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِهِ تَحَزُّماً، ومِنْ هَذَا قِيلَ لِلَذي لَبِسَ السِّلاحَ وَشَمَّر لِلقِتَالِ مُتَلَبَّبٌ
التّلَفُّعُ أنْ يَشتَمِلَ بِثَوْبِهِ حَتَّى يُجَلِّلَ بِهِ جَسَدَهُ (وهو اشْتِمَالُ الصَّمَّاءِ عِنْدَ العَرَبِ لأنّهُ يَرْفَعُ جَانِباً مِنْهُ فَتَكُون فِيهِ فُرْجَة)
القُبوِعُ أنْ يُدْخِلَ رأْسَهُ فِي قَمِيصِهِ أو رِدَائِهِ كَمَا يَفْعَلُ القُنْفُذُ
الازْدِمَالُ التَّغَطِّي بالثَّوْبِ حَتى يَستُرَ البَدَنَ كُلَّه وَكَذَلِكَ الاسْتِغْشَاءُ
الاسْتِثْفَار أخْذُ الثَّوْبِ مِنْ خَلْفِهِ بين الفَخِذَيْنِ إلى قدَّامَ.
الفصل الثلاثون
(يُنَاسِبُهُ فِي تَرْتِيبِ النِّقَابِ)
(عن الفراء)
إذا أدْنَتِ المَرْأةُ نِقَابَهَا إلى عَيْنَيها فَتِلْكَ الوَصْوَصَةُ
فإذا أنْزَلَتْهُ دُونَ ذَلِكَ إلى المَحْجِرِ فَهُوَ النِّقَابُ
فإذا كَانَ على طَرَفِ الأنْفِ فَهُوَ اللِّفَامُ
فإذا كَانَ على طَرَفِ الشَّفَةِ فَهُوَ اللِّثامُ.
الفصل الواحد والثلاثون
(في هَيْئَاتِ الدَّفْعِ والقَوْهِ والجَرِّ)
(عَنِ الأئِمَةِ)
قَادَهُ إذا جَرَّهُ إلى أمَامِهِ
سَاقَهُ إذا دَفَعَهُ من وَرَائِهِ
جَذَبَهُ إذا جَرَّهُ إلى نَفْسِهِ
سَحَبَهُ إذا جَرَّهُ عَلَى الأرْضِ
دَعَّهُ إذا دَفَعَهُ بِعُنْفٍ
بَهَزَهُ وَنَحَزَه وَزَبَنَهُ إذا دَفَعَهُ بِشِدَّةٍ وجَفَاءٍ
لَبَّبَهُ إذا جَمَعَ عليهِ ثَوْبَهُ عِنْدَ صَدْرِه وَقَبَضَ عَلَيْهِ بِحِدَّةٍ
عَتَلَه إذا ألْقَى في عُنقِهِ شَيْئاً وأخَذَ يَقُودُه بِعُنْفٍ شَدِيدٍ
نَهَرَهُ إذا زَجَرَهُ بِغِلَظٍ
طَرَدَه إذا نَفَاهُ بِسُخْطٍ
صَدَهُ إذا مَنَعَهُ بِرِفْقٍ
زَخَّة وَصَكَّهُ وَلَكَمَه إذا دَفَعَهُ وهو يَضْرِبُهُ.
الفصل الثاني والثلاثون
(في ضُرُوبِ ضربِ الأعْضَاءِ)
الضَّرْبُ بالرَاحَةِ عَلَى مُقَدَّم الرّأْسِ صَقْع
وَعَلَى القَفَا صَفْع
وَعَلَى الوَجهِ صَكّ (وبِهِ نَطَقَ القُرْآنُ)
وَعَلَىَ الخَدِّ بِبَسْطِ الكَفِّ لَطمٌ
وَبِقَبْضِ الكَفَ لَكْمٌ
وَبِكِلْتَا اليَدَيْنِ لَدْم
وَعَلَى الذَّقَنِ والحَنَكِ وَهْز ولَهْزٌ
وَعَلَى الصَدْرِ والجَنْبِ بِالكَفِّ وَكْز وَلَكْز
وَعَلَى الجَنْبِ بالإصْبَعِ وَخْزٌ
وَعَلَى الصَّدْرِ والبَطْنِ بالرُّكْبَةِ زَبْن
وبالرِّجْل رَكْلٌ ورَفْسٌ
وَعَلَى العَجُزِ بالكَفِّ نَخْسٌ
وَعَلَى الضَرْعِ كَسْع
وَعَلى الاسْتِ بِظَهْرِ القَدَمِ ضَفْن.
الفصل الثالث والثلاثون
(في الضَّرْبِ بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
قَمَعَهُ بالمِقْمَعَةِ
قَنَّعَهُ بالمِقْرَعَةِ
عَلاهُ بالدِّرَّةِ
مَشَقَهُ بالسَّوْطِ
خَفَقَة بالنَّعْلِ
ضَرَبَهُ بالسَّيْفِ
طَعَنَهُ بالرُّمْحِ
وَجَأَهُ بالسِّكِّينِ
دَمَغَهُ بالعَمُودِ
نَسَأَهُ بالعَصَا.
الفصل الرابع والثلاثون
(في تَرْتِيبِ أشْكَالِ هَيْئَاتِ المَضْرُوبِ المُلْقَى)
(عَنِ الأئِمَةِ)
ضَرَبَهُ فَجَدَّلَهُ إذا الْقَاهُ عَلَى الأَرْضِ
قَطَّرَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى أحَدِ قُطْرَيْهِ أيْ جَانِبَيْهِ
أَتْكَأَهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى هَيْئَةِ المُتَّكِئ
سَلَقَهُ إذا ألْقَاهُ عَلى ظَهْرِهِ
بَطَحَهُ إذا ألْقَاهُ عَلَى صَدْرهِ
نَكَتَهُ إذا نكَّسَهُ عَلَى رَأْسِهِ
كَبَّهُ إذَا ألْقَاهُ عَلَى وَجهِهِ
تَلَّهُ إذا أَلْقَاهُ عَلَى جَبِينِهِ . ومِنْهُ في القرآن {وَتَلَّهُ لِلجَبِينِ}
كَوَّرَهُ إذا قَلَعَهُ مِنَ الأَرْضِ
أوْهَطَهُ إذا صَرَعَهُ صَرْعَةً لا يَقُومُ مِنها.
الفصل الخامس والثلاثون
(في الضَّرْبِ المَنْسُوبِ إلى الدَّوَابِّ)
نَفَحَتِ الدَّابَّة بِيَدَيْهَا
رَمَحَتْ بِرِجْلَيها
نَطَحَتْ بِرَأْسِهَا
صَدَمَتْ بِصَدْرِهَا
خَطَرَتْ بذَنَبها.
الفصل السادس والثلاثون
(في تَقْسِيمِ الرَّمْي بأشْيَاءَ مُخْتَلِفَةٍ)
(عَنِ الائِمَّةِ)
خَذَفَه بالحَصَى
حَذَفَهُ بالعَصَا
قَذَفَهُ بالحَجَرِ
رَجَمَهُ بالحجَارَةِ
رَشَقَهُ بالنَّبْلِ
نَشَبَهُ بالنُّشَّابِ
زَرَقَهُ بالمِزْرَاقِ
حَثَاهُ بالتُّرابِ
نَضَحَهُ بالمَاءِ
لَقَعَهُ بالبَعْرَةِ . قَالَ أبُو زَيْدٍ: وَلا يَكُونُ اللَّقْعُ في غَيْرِ البَعْرَةِ مِمّا يُرْمَى بِهِ ، إِلا أنَهُ يُقَالُ: لَقَعَه بِعَيْنِهِ إِذَا عَانَهُ أيْ: أصَابَهُ بِالْعَيْنِ.
الفصل السابع والثلاثون
(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي)
(عَنِ الأئِمَةِ)
الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا
الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ
الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ
الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ
اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ
المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ
التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ
النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ
النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ)
الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ
القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ
الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ
المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ
التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ.
الفصل الثامن والثلاثون
(في تَفْصِيلِ هَيْئَاتِ السَّهْمِ إِذَا رُمِيَ بِهِ)
(عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ وغَيرِهِمَا)
إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد
فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج
فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف
وكَذَلِكَ العَاضِدُ
والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ
فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ
فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ
فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ
فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب
فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع
فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض
فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ
فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ
فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ
فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف
فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق . ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ: (يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ).
الفصل التاسع والثلاثون
(في رَمْي الصَّيْدِ)
رَمَى فأشْوَى إذا أصَابَ من الرَّمِيّةِ الشَّوَى وهِيَ الاطْرَافُ
ورَمَى فَأَنْمَى إِذَا مَضَتِ الرَّمِيَّة بِالسَّهْمِ
وَرَمَى فَأَصْمَى إذا أَصَابَ المَقْتَلَ
وَرَمَى فَأَقْعَصَ إذا قَتَلَ مَكَانَهُ . وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (كُلْ ما أصمَيْتَ وَدَعْ مَا أنْمَيْتَ).
الفصل الأربعون
(في أوْصَافِ الطَّعْنَةِ)
(عَنِ الائِمَةَّ)
إذَا كَانَتْ مُسْتَقِيمةً فَهِيَ سُلْكَى
فإذا كَانَتْ في جَانِبِ فَهِيَ مَخْلُوجَة
فإذا كَانَتْ عَن يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ فَهِيَ الشَّزْرُ
فإذا كَانَتْ حِذَاءَ وَجهِكَ فَهِيَ اليَسْرُ
فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ
فإذا فَهَقَتْ بالدَّم فَهِيَ الفَاهِقَةُ
فإذا قَشَرَتِ الجِلْد وَلَمْ تَدْخُلِ الجَوْفَ فَهِيَ الجَالِفَةُ
فإذا خَالَطتَ الجَوْفَ وَلَم تَنْفُذْ فَهِيَ الوَاخِضَةُ
فإذا دَخَلَتِ الجَوْفَ وَنَفَذَتْ فَهِيَ الجَائِفَة.