على ساحل البحر أنى يضج | صراخ الصباح ونوح المسا |
تنهدت من مهجة أترعت | بدمع الشقاء وشوك الأسى |
فضاع التنهد في الضجة | {{{2}}} |
بما في ثناياه من لوعة | {{{2}}} |
فسرت وناديت يا أم هيا | {{{2}}} |
إلي فقد سئمتني الحياة | {{{2}}} |
وجئت إلى الغاب أسكب أوجاع قلبي نحيبا نحيبا كلفح اللهيب | {{{2}}} |
نحيبا تدافع في مهجتي و سال يرن بندب القلوب | {{{2}}} |
فلم يفهم الغاب أشجانه | {{{2}}} |
وظل يردد ألحانه | {{{2}}} |
فسرت وناديت يا أم هيا | {{{2}}} |
إلي فقد عذبتني الحياة | {{{2}}} |
وقمت على النهر أهرق دمعا | فتجر من فيض حزني الأليم |
يسير بصمتي على وجنتي | ويلمع مثل دموع الجحيم |
فما خفف النهر من عدوه | {{{2}}} |
ولا سكت النهر عن شدوه | {{{2}}} |
فسرت وناديت يا أم هيا | {{{2}}} |
إلي فقد أضجرتني الحياة | {{{2}}} |
ولما ندبت ولم ينفع | {{{2}}} |
وناديت أمي فلم تسمع | {{{2}}} |
رجعت بحزني إلى وحدتي | {{{2}}} |
ورددت نوحي على مسمعي | {{{2}}} |
وعانقت في وحدتي لوعتي | {{{2}}} |
وقلت لنفسي ألا فاسكتي | {{{2}}} |