شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ المؤلف: الأخطل |
شفى النفسَ قتلى من سليمٍ وعامرٍ
بيَوْمٍ بدَتْ فيهِ نُحوسُ الكواكبِ
تعاورهُمْ فرسانُ تغلبَ بالقنا
فوَلّوا وخَلّوا عَنْ بُيوتِ الحَبائبِ
ولاقى عُميرٌ حَتْفَهُ في رماحِنا
وما أنْتَ، يا جَحّافُ، منها بهارِبِ
أتُعْجِزُنا في بَسْطَة ِ الأرْضِ كلِّها
فتلكَ، وبَيْتِ اللَّهِ، إحدى العجائبِ
ألمْ تَعْلموا أنا نَهَشُّ إلى القِرى
إذا لم يكنْ للناسِ قارٍ لعازبِ
بني الخطفى عدّوا أبا مثل درامٍ
وإلاَّ فهاتوا مِنْكُمُ مِثْلَ غالبٍ
قَرَى مِائَة ً ضَيْفاً أناخَ بقَبْرِهِ
فآبَ إلى أصحابهِ غيرَ خائبِ
وما لكليبِ اللؤمِ جارٌ يجبرهُ
وفيمَ الكُلَيْبيُّ اللّئيمُ المشارِبِ
تَغَنّى ضلالاً، يا جَريرُ، وإنّما
مَحَلُّكَ بَيْتٌ حَلَّ وسْطَ الزَّرائبِ
أتَسْعى بَيرْبوعٍ لتُدْرِكَ دارِماً
وفيم ابنَ ثَفْرِ الكَلْبِ من بيتِ حاجبِ