سونيت 1 | سونيت 2 المؤلف: وليم شكسبير المترجم: بدر توفيق |
سونيت 3 |
عندما يحاصر طلعتك أربعون شتاء
فتحفر الفضون العميقة في حقل جمالك
فإن هيئة شبابك المغعم بالحيوية، والتي ننعم الآن فيها النظر،
ستغدو كالعباءة الرثة التي تُقَدرُ بثمن زهيد:
.
فإذا ما سُئِلْتَ عن مكمن حسنك بأكمله،
وعن كل كنوز أيامك الشبِقة،
فلتجب من خلال عينيك الغريقتين في الأعماث
عن الخزي الذي لم يدع شيئاً، والإطراء الذي لا يجدي
.
أيّ حد من الثناء تستحقه ثمرة جمالك
لو أنك استطعت الجواب قائلاً "هذا الطفل البديع الذي ينتمي إليّ
سيجمع حظي، ويكون العزاء والتبرير في كهولتي"،
ويكون جماله البرهان على انتسابه إليك.
.
هذا هو ما يجددك مرة أخرى حين يتقدم بك العمر
فتسترد شعورك بحرارة دمك بعدما أحسست به بارداً
النص الأصلي المترجم عنه في الملكية العامة في كل العالم
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.