الرئيسيةبحث

سنن النسائي/كتاب الطهارة/1

كتاب الطهارة الحديث (1 - 44)



☰ جدول المحتويات

باب تأويل قوله عز وجل { إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق }

أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن النبي ﷺ قال " إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في وضوئه حتى يغسلها ثلاثا فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده "ت.

باب السواك إذا قام من الليل

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، وقتيبة بن سعيد، عن جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال كان رسول الله ﷺ إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك.

باب كيف يستاك

أخبرنا أحمد بن عبدة، قال حدثنا حماد بن زيد، قال أخبرنا غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال دخلت على رسول الله ﷺ وهو يستن وطرف السواك على لسانه وهو يقول " عأعأ ".

باب هل يستاك الإمام بحضرة رعيته

أخبرنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى، وهو ابن سعيد قال حدثنا قرة بن خالد، قال حدثنا حميد بن هلال، قال حدثني أبو بردة، عن أبي موسى، قال أقبلت إلى النبي ﷺ ومعي رجلان من الأشعريين أحدهما عن يميني والآخر عن يساري ورسول الله ﷺ يستاك فكلاهما سأل العمل قلت والذي بعثك بالحق نبيا ما أطلعاني على ما في أنفسهما وما شعرت أنهما يطلبان العمل فكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته قلصت فقال " إنا لا أو لن نستعين على العمل من أراده ولكن اذهب أنت ". فبعثه على اليمن ثم أردفه معاذ بن جبل رضى الله عنهما.

باب الترغيب في السواك

أخبرنا حميد بن مسعدة، ومحمد بن عبد الأعلى، عن يزيد، وهو ابن زريع قال حدثني عبد الرحمن بن أبي عتيق، قال حدثني أبي قال، سمعت عائشة، عن النبي ﷺ قال " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ".

باب الإكثار في السواك

أخبرنا حميد بن مسعدة، وعمران بن موسى، قالا حدثنا عبد الوارث، قال حدثنا شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله ﷺ " قد أكثرت عليكم في السواك ".

باب الرخصة في السواك بالعشي للصائم

أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".

باب السواك في كل حين

أخبرنا علي بن خشرم، قال حدثنا عيسى، وهو ابن يونس عن مسعر، عن المقدام، وهو ابن شريح عن أبيه، قال قلت لعائشة بأى شىء كان يبدأ النبي ﷺ إذا دخل بيته قالت بالسواك.

باب ذكر الفطرة الاختتان

أخبرنا الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال " الفطرة خمس الاختتان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط ".

باب تقليم الأظفار

أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال حدثنا المعتمر، قال سمعت معمرا، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال قال رسول الله ﷺ " خمس من الفطرة قص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار والاستحداد والختان ".

باب نتف الإبط

أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، قال حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال " خمس من الفطرة الختان وحلق العانة ونتف الإبط وتقليم الأظفار وأخذ الشارب ".

باب حلق العانة

أخبرنا الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، عن حنظلة بن أبي سفيان، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله ﷺ قال " الفطرة قص الأظفار وأخذ الشارب وحلق العانة ".

باب قص الشارب

أخبرنا علي بن حجر، قال أنبأنا عبيدة بن حميد، عن يوسف بن صهيب، عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقم، قال قال رسول الله ﷺ " من لم يأخذ شاربه فليس منا ".

باب التوقيت في ذلك

أخبرنا قتيبة، قال حدثنا جعفر، هو ابن سليمان عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك، قال وقت لنا رسول الله ﷺ في قص الشارب وتقليم الأظفار وحلق العانة ونتف الإبط أن لا نترك أكثر من أربعين يوما. وقال مرة أخرى أربعين ليلة.

باب إحفاء الشارب وإعفاء اللحى

أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال حدثنا يحيى، هو ابن سعيد عن عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال " أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى ".

باب الإبعاد عند إرادة الحاجة

أخبرنا عمرو بن علي، قال حدثنا يحيى بن سعيد، قال حدثنا أبو جعفر الخطمي، عمير بن يزيد قال حدثني الحارث بن فضيل، وعمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي قراد، قال خرجت مع رسول الله ﷺ إلى الخلاء وكان إذا أراد الحاجة أبعد.

أخبرنا علي بن حجر، قال أنبأنا إسماعيل، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن المغيرة بن شعبة، أن النبي ﷺ كان إذا ذهب المذهب أبعد قال فذهب لحاجته وهو في بعض أسفاره فقال " ائتني بوضوء ". فأتيته بوضوء فتوضأ ومسح على الخفين. قال الشيخ إسماعيل هو ابن جعفر بن أبي كثير القارئ.

باب الرخصة في ترك ذلك

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال أنبأنا عيسى بن يونس، قال أنبأنا الأعمش، عن شقيق، عن حذيفة، قال كنت أمشي مع رسول الله ﷺ فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائما فتنحيت عنه فدعاني وكنت عند عقبيه حتى فرغ ثم توضأ ومسح على خفيه.

باب القول عند دخول الخلاء

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال أنبأنا إسماعيل، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال كان رسول الله ﷺ إذا دخل الخلاء قال " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ".

باب النهى عن استقبال القبلة، عند الحاجة

أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، واللفظ، له عن ابن القاسم، قال حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن رافع بن إسحاق، أنه سمع أبا أيوب الأنصاري، وهو بمصر يقول والله ما أدري كيف أصنع بهذه الكراييس وقد قال رسول الله ﷺ " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط أو البول فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ".

باب النهى عن استدبار القبلة، عند الحاجة

أخبرنا محمد بن منصور، قال حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب، أن النبي ﷺ قال " لا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها لغائط أو بول ولكن شرقوا أو غربوا ".

باب الأمر باستقبال المشرق أو المغرب عند الحاجة

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال أنبأنا غندر، قال أنبأنا معمر، قال أنبأنا ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري، قال قال رسول الله ﷺ " إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولكن ليشرق أو ليغرب "

باب الرخصة في ذلك في البيوت

أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عمه، واسع بن حبان، عن عبد الله بن عمر، قال لقد ارتقيت على ظهر بيتنا فرأيت رسول الله ﷺ على لبنتين مستقبل بيت المقدس لحاجته.

باب النهى عن مس الذكر، باليمين عند الحاجة

أخبرنا يحيى بن درست، قال أنبأنا أبو إسماعيل، وهو القناد قال حدثني يحيى بن أبي كثير، أن عبد الله بن أبي قتادة، حدثه عن أبيه، أن رسول الله ﷺ قال " إذا بال أحدكم فلا يأخذ ذكره بيمينه ".

أخبرنا هناد بن السري، عن وكيع، عن هشام، عن يحيى، هو ابن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال قال رسول الله ﷺ " إذا دخل أحدكم الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ".

باب الرخصة في البول في الصحراء قائما

أخبرنا مؤمل بن هشام، قال أنبأنا إسماعيل، قال أخبرنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن حذيفة، أن رسول الله ﷺ أتى سباطة قوم فبال قائما.

أخبرنا محمد بن بشار، قال أنبأنا محمد، قال أنبأنا شعبة، عن منصور، قال سمعت أبا وائل، أن حذيفة، قال إن رسول الله ﷺ أتى سباطة قوم فبال قائما.

أخبرنا سليمان بن عبيد الله، قال أنبأنا بهز، قال أنبأنا شعبة، عن سليمان، ومنصور، عن أبي وائل، عن حذيفة، أن النبي ﷺ مشى إلى سباطة قوم فبال قائما. قال سليمان في حديثه ومسح على خفيه ولم يذكر منصور المسح.

باب البول في البيت جالسا

أخبرنا علي بن حجر، قال أنبأنا شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة، قالت من حدثكم أن رسول الله ﷺ بال قائما فلا تصدقوه ما كان يبول إلا جالسا.

باب البول إلى السترة يستتر بها

أخبرنا هناد بن السري، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن ابن حسنة، قال خرج علينا رسول الله ﷺ وفي يده كهيئة الدرقة فوضعها ثم جلس خلفها فبال إليها فقال بعض القوم انظروا يبول كما تبول المرأة فسمعه فقال " أوما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم شىء من البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم صاحبهم فعذب في قبره ".

باب التنزه عن البول

أخبرنا هناد بن السري، عن وكيع، عن الأعمش، قال سمعت مجاهدا، يحدث عن طاوس، عن ابن عباس، قال مر رسول الله ﷺ على قبرين فقال " إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أما هذا فكان لا يستنزه من بوله وأما هذا فإنه كان يمشي بالنميمة ". ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين فغرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال " لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ". خالفه منصور رواه عن مجاهد عن ابن عباس ولم يذكر طاوسا.

باب البول في الإناء

أخبرنا أيوب بن محمد الوزان، قال حدثنا حجاج، قال قال ابن جريج أخبرتني حكيمة بنت أميمة، عن أمها، أميمة بنت رقيقة قالت كان للنبي ﷺ قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير.

باب البول في الطست

أخبرنا عمرو بن علي، قال أنبأنا أزهر، أنبأنا ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت يقولون إن النبي ﷺ أوصى إلى علي لقد دعا بالطست ليبول فيها فانخنثت نفسه وما أشعر فإلى من أوصى قال الشيخ أزهر هو ابن سعد السمان.

باب كراهية البول في الجحر

أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال أنبأنا معاذ بن هشام، قال حدثني أبي، عن قتادة، عن عبد الله بن سرجس، أن نبي الله ﷺ قال " لا يبولن أحدكم في جحر ". قالوا لقتادة وما يكره من البول في الجحر قال يقال إنها مساكن الجن.

باب النهى عن البول، في الماء الراكد

أخبرنا قتيبة، قال حدثنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، عن رسول الله ﷺ أنه نهى عن البول في الماء الراكد.

باب كراهية البول في المستحم

أخبرنا علي بن حجر، قال أنبأنا ابن المبارك، عن معمر، عن الأشعث بن عبد الله، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي ﷺ قال " لا يبولن أحدكم في مستحمه فإن عامة الوسواس منه ".

باب السلام على من يبول

أخبرنا محمود بن غيلان، حدثنا زيد بن الح===باب، وقبيصة، قالا أنبأنا سفيان، عن الضحاك بن عثمان، عن نافع، عن ابن عمر، قال مر رجل على النبي ﷺ وهو يبول فسلم عليه فلم يرد عليه السلام.

باب رد السلام بعد الوضوء

أخبرنا محمد بن بشار، قال حدثنا معاذ بن معاذ، قال أنبأنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن حضين أبي ساسان، عن المهاجر بن قنفذ، أنه سلم على النبي ﷺ وهو يبول فلم يرد عليه السلام حتى توضأ فلما توضأ رد عليه.

باب النهى عن الاستطابة، بالعظم

أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال أنبأنا ابن وهب، قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي عثمان بن سنة الخزاعي، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله ﷺ نهى أن يستطيب أحدكم بعظم أو روث.

باب النهى عن الاستطابة، بالروث

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال حدثنا يحيى، يعني ابن سعيد عن محمد بن عجلان، قال أخبرني القعقاع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال " إنما أنا لكم مثل الوالد أعلمكم إذا ذهب أحدكم إلى الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يستنج بيمينه " وكان يأمر بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة.

باب النهى عن الاكتفاء، في الاستطابة بأقل من ثلاثة أحجار

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال أنبأنا أبو معاوية، قال حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن سلمان، قال قال له رجل إن صاحبكم ليعلمكم حتى الخراءة. قال أجل نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو نستنجي بأيماننا أو نكتفي بأقل من ثلاثة أحجار.

باب الرخصة في الاستطابة بحجرين

أخبرنا أحمد بن سليمان، قال حدثنا أبو نعيم، عن زهير، عن أبي إسحاق، قال ليس أبو عبيدة ذكره ولكن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه، أنه سمع عبد الله، يقول أتى النبي ﷺ الغائط وأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين والتمست الثالث فلم أجده فأخذت روثة فأتيت بهن النبي ﷺ فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال " هذه ركس ". قال أبو عبد الرحمن الركس طعام الجن.

باب الرخصة في الاستطابة بحجر واحد

أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال أنبأنا جرير، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سلمة بن قيس، عن رسول الله ﷺ قال " إذا استجمرت فأوتر ".

باب الاجتزاء في الاستطابة بالحجارة دون غيرها

أخبرنا قتيبة، قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن مسلم بن قرط، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله ﷺ قال " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار فليستطب بها فإنها تجزي عنه ".