→ كتاب القدر | سنن الترمذي/كتاب القدر المؤلف: الترمذي |
كتاب الفتن ← |
كتاب القدر (الحديث 2133 - 2157) |
باب ما جاء في التشديد في الخوض في القدر
[2133] حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي البصري حدثنا صالح المري عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال خرج علينا رسول الله ﷺ ونحن نتنازع في القدر فغضب حتى احمر وجهه حتى كأنما فقئ في وجنتيه الرمان فقال أبهذا أمرتم أم بهذا أرسلت إليكم إنما هلك من كان قبلكم حين تنازعوا في هذا الأمر عزمت عليكم عزمت عليكم ألا تتنازعوا فيه قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وعائشة وأنس وهذا حديث غريب لا نعرفه من هذا الوجه من حديث صالح المري وصالح المري له غرائب ينفرد بها لا يتابع عليها
باب ما جاء في حجاج آدم وموسى عليهما السلام
[2134] حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا المعتمر بن سليمان حدثنا أبي عن سليمان الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال احتج آدم وموسى فقال موسى يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه أغويت الناس وأخرجتهم من الجنة قال فقال آدم وأنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه أتلومني على عمل عملته كتبه الله علي قبل أن يخلق السماوات والأرض قال فحج آدم موسى قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وجندب وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا من حديث سليمان التيمي عن الأعمش وقد روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ نحوه وقال بعضهم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد عن النبي ﷺ وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ
باب ما جاء في الشقاء والسعادة
[2135] حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن عاصم بن عبد الله قال سمعت سالم بن عبد الله يحدث عن أبيه قال قال عمر يا رسول الله أرأيت ما نعمل فيه أمر مبتدع أو مبتدأ أو فيما قد فرغ منه فقال فيما قد فرغ منه يا بن الخطاب وكل ميسر أما من كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة وأما من كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء قال أبو عيسى وفي الباب عن علي وحذيفة بن أسيد وأنس وعمران بن حصين حديث حسن صحيح
[2136] حدثنا الحسن بن علي الحلواني حدثنا عبد الله بن نمير ووكيع عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي قال بينما نحن مع رسول الله ﷺ وهو ينكت في الأرض إذ رفع رأسه إلى السماء ثم قال ما منكم من أحد إلا قد علم وقال وكيع إلا قد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا أفلا نتكل يا رسول الله قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء أن الأعمال بالخواتيم
[2137] حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله ﷺ وهو الصادق المصدوق إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه ويؤمر بأربع يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا الأعمش حدثنا زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال حدثنا رسول الله ﷺ فذكر مثله قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وأنس وسمعت أحمد بن الحسن قال سمعت أحمد بن حنبل يقول ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد القطان وهذا حديث حسن صحيح وقد روى شعبة والثوري عن الأعمش نحوه حدثنا محمد بن العلاء حدثنا وكيع عن الأعمش عن زيد نحوه
باب ما جاء كل مولود يولد على الفطرة
[2138] حدثنا محمد بن يحيى القطعي البصري حدثنا عبد العزيز بن ربيعة البناني حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ كل مولود يولد على الملة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يشركانه قيل يا رسول الله فمن هلك قبل ذلك قال الله أعلم بما كانوا عاملين به حدثنا أبو كريب والحسين بن حريث قالا حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ نحوه بمعناه وقال يولد على الفطرة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة وغيره عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ وفي الباب عن الأسود بن سريع
باب ما جاء لا يرد القدر إلا الدعاء
[2139] حدثنا محمد بن حميد الرازي وسعيد بن يعقوب قالا حدثنا يحيى بن الضريس عن أبي مودود عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن سلمان قال قال رسول الله ﷺ لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي أسيد وهذا حديث حسن غريب من حديث سلمان لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن الضريس وأبو مودود اثنان أحدهما يقال له فضة وهو الذي روى هذا الحديث اسمه فضة بصري والآخر عبد العزيز بن أبي سليمان أحدهما بصري والأخر مدني وكانا في عصر واحد
باب ما جاء أن القلوب بين إصبعي الرحمن
[2140] حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس قال كان رسول الله ﷺ يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء قال أبو عيسى وفي الباب عن النواس بن سمعان وأم سلمة وعبد الله بن عمرو وعائشة وهذا حديث حسن وهكذا روى غير واحد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس وروى بعضهم عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي ﷺ وحديث أبي سفيان عن أنس أصح
باب ما جاء أن الله كتب كتابا لأهل الجنة وأهل النار
[2141] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن أبي قبيل عن شفي بن ماتع عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال خرج علينا رسول الله ﷺ وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان فقلنا لا يا رسول الله إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا ثم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله إن كان أمر قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل وإن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال رسول الله ﷺ بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن أبي قبيل نحوه قال أبو عيسى وفي الباب عن بن عمر وهذا حديث حسن غريب صحيح وأبو قبيل اسمه حبي بن هانئ
[2142] حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس قال قال رسول الله ﷺ إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله فقيل كيف يستعمله يا رسول الله قال يوفقه لعمل صالح قبل الموت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء لا عدوى ولا هامة ولا صفر
[2143] حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن عمارة بن القعقاع حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال حدثنا صاحب لنا عن بن مسعود قال قام فينا رسول الله ﷺ فقال لا يعدي شيء شيئا فقال أعرابي يا رسول الله البعير الجرب الحشفة بذنبه فتجرب الإبل كلها فقال رسول الله ﷺ فمن أجرب الأول لا عدوى ولا صفر خلق الله كل نفس وكتب حياتها ورزقها ومصائبها قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وأنس قال وسمعت محمد عمرو بن صفوان الثقفي البصري قال سمعت علي بن المديني يقول لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر أحدا أعلم من عبد الرحمن بن مهدي
باب ما جاء في الإيمان بالقدر خيره وشره
[2144] حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري حدثنا عبد الله بن ميمون عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه قال أبو عيسى وفي الباب عن عبادة وجابر وعبد الله بن عمرو وهذا حديث لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن ميمون وعبد الله بن ميمون منكر الحديث
[2145] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن منصور عن ربعي بن خراش عن علي قال قال رسول الله ﷺ لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع يشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله بعثني بالحق ويؤمن بالموت وبالبعث بعد الموت ويؤمن بالقدر حدثنا محمود بن غيلان حدثنا النضر بن شميل عن شعبة نحوه إلا أنه قال ربعي عن رجل عن علي قال أبو عيسى حديث أبي داود عن شعبة عندي أصح من حديث النضر روى غير واحد عن منصور عن ربعي عن علي حدثنا الجارودي قال سمعت وكيعا يقول بلغنا أن ربعيا لم يكذب في الإسلام كذبة
باب ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها
[2146] حدثنا بندار حدثنا مؤمل حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن مطر بن عكامس قال قال رسول الله ﷺ إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي عزة وهذا حديث حسن غريب ولا يعرف لمطر بن عكامس عن النبي ﷺ غير هذا الحديث حدثنا محمود بن غيلان حدثنا مؤمل وأبو داود الحفري عن سفيان نحوه
[2147] حدثنا أحمد بن منيع وعلي بن حجر المعنى واحد قالا حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن أبي المليح بن أسامة عن أبي عزة قال قال رسول الله ﷺ إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة أو قال بها حاجة قال أبو عيسى هذا حديث صحيح وأبو عزة له صحبة واسمه يسار بن عبد وأبو المليح اسمه عامر بن أسامة بن عمير الهذلي ويقال زيد بن أسامة
باب ما جاء لا ترد الرقى ولا الدواء من قدر الله شيئا
[2148] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي خزامة عن أبيه أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به تقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا فقال هي من قدر الله قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث الزهري وقد روى غير واحد هذا سفيان عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه وهذا أصح وهكذا قال غير واحد عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه
باب ما جاء في القدرية
[2149] حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي حدثنا محمد بن فضيل عن القاسم بن حبيب وعلي بن نزار عن نزار عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية قال أبو عيسى وفي الباب عن عمر وابن عمر ورافع بن خديج وهذا حديث غريب حسن صحيح حدثنا محمد بن رافع حدثنا محمد بن بشر حدثنا سلام بن أبي عمرة عن عكرمة عن بن عباس عن النبي ﷺ نحوه
باب
[2150] حدثنا أبو هريرة محمد بن فراس البصري حدثنا أبو قتيبة حدثنا أبو العوام عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه عن النبي ﷺ قال مثل بن آدم وإلى جنبه تسع وتسعون منية إن أخطأته المنايا وقع في الهرم حتى يموت قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو العوام هو عمران وهو بن داود القطان
باب ما جاء في الرضا بالقضاء
[2151] حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر عن محمد بن أبي حميد عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن سعد قال قال رسول الله ﷺ من سعادة بن آدم رضاه بما قضى الله له ومن شقاوة بن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة بن آدم سخطه بما قضى الله له قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد ويقال له أيضا حماد بن أبي حميد وهو أبو إبراهيم المدني وليس هو بالقوي عند أهل الحديث
باب
[2152] حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عاصم حدثنا حيوة بن شريح أخبرني أبو صخر قال حدثني نافع أن بن عمر جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول يكون في هذه الأمة أو في أمتي الشك منه خسف أو مسخ أو قذف في أهل القدر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب وأبو صخر اسمه حميد بن زياد
[2153] حدثنا قتيبة حدثنا رشدين بن سعد عن أبي صخر حميد بن زياد عن نافع عن بن عمر عن النبي ﷺ يكون في أمتي خسف ومسخ وذلك في المكذبين بالقدر
باب
[2154] حدثنا قتيبة حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي المزني عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ ستة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي كان الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز بذلك من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل لحرم الله والمستحل من عترتي ما حرم الله والتارك لسنتي قال أبو عيسى هكذا روى عبد الرحمن بن أبي الموالي هذا الحديث عن عبيد بن عبد الرحمن بن موهب عن عمرة عن عائشة عن النبي ﷺ ورواه سفيان الثوري وحفص بن غياث وغير واحد عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن علي بن حسين عن النبي ﷺ مرسلا وهذا أصح
[2155] حدثنا يحيى بن موسى حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا عبد الواحد بن سليم قال قدمت مكة فلقيت عطاء بن رباح فقلت له يا أبا محمد إن أهل البصرة يقولون في القدر قال يا بني أتقرأ القرآن قلت نعم قال فاقرأ الزخرف قال فقرأت { حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم } فقال أتدري ما أم الكتاب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السماوات وقبل أن يخلق الأرض فيه إن فرعون من أهل النار وفيه { تبت يدا أبي لهب وتب } قال عطاء فلقيت الوليد بن عبادة بن الصامت صاحب رسول الله ﷺ فسألته ما كان وصية أبيك عند الموت قال دعاني أبي فقال لي يا بني اتق الله واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر كله خيره وشره فإن مت على غير هذا دخلت النار إني سمعت رسول الله ﷺ يقول إن أول ما خلق الله القلم فقال اكتب فقال ما أكتب قال اكتب القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد قال أبو عيسى وهذا حديث غريب من هذا الوجه
باب
[2156] حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي الصنعاني حدثنا عبد الله بن يزيد المقبري حدثنا حيوة بن شريح حدثني أبو هانئ الخولاني أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي يقول سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول قدر الله المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
باب
[2157] حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ومحمد بن بشار قالا حدثنا وكيع عن سفيان الثوري عن زياد بن إسماعيل عن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي عن أبي هريرة قال جاء مشركو قريش إلى رسول الله ﷺ يخاصمون في القدر فنزلت هذه الآية { يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر } قال أبو عيسى هذا حديث صحيح حدثنا قبيصة حدثنا عبد الرحمن بن زيد الحديث المتقدم تم كتاب القدر ويليه كتاب الفتن