كتاب الطب (الحديث 2061 - 2089) |
باب ما جاء أن العين حق والغسل لها
[2061] حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان العنبري حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير حدثني حية بن حابس التميمي حدثني أبي أنه سمع رسول الله ﷺ يقول لا شيء في الهام والعين حق
[2062] حدثنا أحمد بن الحسن بن خراش البغدادي حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا وهيب عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا قال أبو عيسى وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وهذا حديث حسن صحيح غريب وحديث حية بن حابس حديث غريب وروى شيبان عن يحيى بن أبي كثير عن حية بن حابس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ وعلي بن المبارك وحرب بن شداد لا يذكران فيه عن أبي هريرة
باب ما جاء في أخذ الأجر على التعويذ
[2063] حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال بعثنا رسول الله ﷺ في سرية فنزلنا بقوم فسألناهم القرى فلم يقرونا فلدغ سيدهم فأتونا فقالوا هل فيكم من يرقي من العقرب قلت نعم أنا ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما قال فأنا أعطيكم ثلاثين شاة فقلنا فقرأت عليه الحمد لله سبع مرات فبرأ وقبضنا الغنم قال فعرض في أنفسنا منها شيء فقلنا لا تعجلوا حتى تأتوا رسول الله ﷺ قال فلما قدمنا عليه ذكرت له الذي صنعت قال وما علمت أنها رقية اقبضوا الغنم واضربوا لي معكم بسهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو نضرة اسمه المنذر بن مالك بن قطعة ورخص الشافعي للمعلم أن يأخذ على تعليم القرآن أجرا ويرى له أن يشترط على ذلك واحتج بهذا الحديث وجعفر بن إياس هو جعفر بن أبي وحشية وهو أبو بشر وروى شعبة وأبو عوانة وهشام وغير واحد عن أبي بشر هذا الحديث عن أبي المتوكل عن أبي سعيد عن النبي ﷺ
[2064] حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا شعبة حدثنا أبو بشر قال سمعت أبا المتوكل يحدث عن أبي سعيد أن ناسا من أصحاب النبي ﷺ مروا بحي من العرب فلم يقروهم ولم يضيفوهم فاشتكى سيدهم فأتونا فقالوا هل عندكم دواء قلنا نعم ولكن لم تقرونا ولم تضيفونا فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا فجعلوا على ذلك قطيعا من الغنم قال فجعل رجل منا يقرأ عليه بفاتحة الكتاب فبرأ فلما أتينا النبي ﷺ ذكرنا ذلك له قال وما يدريك أنها رقية ولم يذكر نهيا منه وقال كلوا واضربوا لي معكم بسهم قال أبو عيسى هذا حديث صحيح وهذا أصح من حديث الأعمش عن جعفر بن إياس وهكذا روى غير واحد هذا الحديث عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية عن أبي المتوكل عن أبي سعيد وجعفر بن إياس هو جعفر بن أبي وحشية
باب ما جاء في الرقى والادوية
[2065] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه قال سألت رسول الله ﷺ فقلت يا رسول الله أرأيت رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاة نتقيها هل ترد من قدر الله شيئا قال هي من قدر الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا سعيد بن عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه عن النبي ﷺ نحوه وهذا حديث حسن صحيح وقد روى عن بن عيينة كلا الروايتين وقال بعضهم عن أبي خزامة عن أبيه وقال بعضهم عن بن أبي خزامة عن أبيه وقال بعضهم عن أبي خزامة وقد روى غير بن عيينة هذا الحديث عن الزهري عن أبي خزامة عن أبيه وهذا أصح ولا نعرف لأبي خزامة عن أبيه غير هذا الحديث
باب ما جاء في الكمأة والعجوة
[2066] حدثنا أبو عبيدة أحمد بن عبد الله الهمداني وهو بن أبي السفر ومحمود بن غيلان قالا حدثنا سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين قال أبو عيسى وفي الباب عن سعيد بن زيد وأبي سعيد وجابر وهذا حديث غريب وهو من حديث محمد بن عمرو ولا نعرفه إلا من حديث سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو
[2067] حدثنا أبو كريب حدثنا عمر بن عبيد الطنافسي عن عبد الملك بن عمير وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي ﷺ قال الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
[2068] حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثنا أبي عن قتادة عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة أن ناسا من أصحاب النبي ﷺ قالوا الكمأة جدري الأرض فقال النبي ﷺ الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم قال أبو عيسى هذا حديث حسن
[2069] حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ حدثنا أبي عن قتادة قال حدثت أن أبا هريرة قال أخذت ثلاثة أكمؤ أو خمسا أو سبعا فعصرتهن فجعلت ماءهن في قارورة فكحلت به جارية لي فبرأت
[2070] حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ حدثنا أبي عن قتادة قال حدثت أن أبا هريرة قال الشونيز دواء من كل داء إلا السام قال قتادة يأخذ كل يوم إحدى وعشرين حبة فيجعلهن في خرقة فلينقعه فيتسعط به كل يوم في منخره الأيمن قطرتين وفي الأيسر قطرة والثاني في الأيسر قطرتين وفي الأيمن قطرة والثالث في الأيمن قطرتين وفي الأيسر قطرة
باب ما جاء في أجر الكاهن
[2071] حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبي مسعود الأنصاري قال نهى رسول الله ﷺ عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في كراهية التعليق
[2072] حدثنا محمد بن مدوية حدثنا عبيد الله بن موسى عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عيسى أخيه قال دخلت على عبد الله بن عكيم أبي معبد الجهني أعوده وبه حمرة فقلنا ألا تعلق شيئا قال الموت أقرب من ذلك قال النبي ﷺ من تعلق شيئا وكل إليه قال أبو عيسى وحديث عبد الله بن عكيم إنما نعرفه من حديث محمد بن أبي ليلى وعبد الله بن عكيم لم يسمع من النبي ﷺ وكان في زمن النبي ﷺ يقول كتب إلينا رسول الله ﷺ حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد بن سعيد عن بن أبي ليلى نحوه بمعناه قال أبو عيسى وفي الباب عن عقبة بن عامر
باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء
[2073] حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن جده رافع بن خديج عن النبي ﷺ قال الحمى فور من النار فأبردوها بالماء قال أبو عيسى وفي الباب عن أسماء بنت أبي بكر وابن عمر وامرأة الزبير وعائشة وابن عباس
[2074] حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله ﷺ قال إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر عن النبي ﷺ نحوه قال أبو عيسى وفي حديث أسماء كلام أكثر من هذا وكلا الحديثين صحيح
باب
[2075] حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن حصين عن عكرمة عن بن عباس أن النبي ﷺ كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقول بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعار ومن شر حر النار قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وإبراهيم يضعف في الحديث ويروى عرق يعار
باب ما جاء في الغيلة
[2076] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يحيى بن إسحاق حدثنا يحيى بن أيوب عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة عن ابنة وهب وهي جدامة قالت سمعت رسول الله ﷺ يقول أردت أن أنهى عن الغيال فإذا فارس والروم يفعلون ولا يقتلون أولادهم قال أبو عيسى وفي الباب عن أسماء بنت يزيد وهذا حديث حسن صحيح وقد رواه مالك عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة عن جدامة بنت وهب عن النبي ﷺ قال مالك والغيال أن يطأ الرجل امرأته وهي ترضع
[2077] حدثنا عيسى بن أحمد حدثنا بن وهب حدثني مالك عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة عن جدامة بنت وهب الأسدية أنها سمعت رسول الله ﷺ يقول لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم قال مالك والغيلة أن يمس الرجل امرأته وهي ترضع قال عيسى بن أحمد وحدثنا إسحاق بن عيسى حدثني مالك عن أبي الأسود نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح
باب ما جاء في دواء ذات الجنب
[2078] حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي عبد الله عن زيد بن أرقم أن النبي ﷺ كان ينعت الزيت والورس من ذات الجنب قال قتادة يلده ويلده من الجانب الذي يشتكيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عبد الله اسمه ميمون هو شيخ بصري
[2079] حدثنا رجاء بن محمد العذري البصري حدثنا عمرو بن محمد بن أبي رزين حدثنا شعبة عن خالد الحذاء حدثنا ميمون أبو عبد الله قال سمعت زيد بن أرقم قال أمرنا رسول الله ﷺ أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث ميمون عن زيد أرقم وقد روى عن ميمون غير واحد هذا الحديث
باب
[2080] حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن يزيد بن خصيفة عن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أن نافع بن جبير بن مطعم أخبره عن عثمان بن أبي العاصي أنه قال أتاني رسول الله ﷺ وبي وجع قد كان يهلكني فقال رسول الله ﷺ امسح بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقوته من شر ما أجد قال ففعلت فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما جاء في السنا
[2081] حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن بكر حدثنا عبد الحميد بن جعفر حدثني عتبة بن عبد الله عن أسماء بنت عميس أن رسول الله ﷺ سألها بم تستمشين قالت بالشبرم قال حار جار قالت ثم استمشيت بالسنا فقال النبي ﷺ لو أن شيئا كان فيه شفاء من الموت لكان في السنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب يعني دواء المشي
باب ما جاء في التداوي بالعسل
[2082] حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال إن أخي استطلق بطنه فقال اسقه عسلا فسقاه ثم جاء فقال يا رسول الله قد سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله ﷺ اسقه عسلا فسقاه ثم جاءه فقال يا رسول الله قد سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا قال فقال رسول الله ﷺ صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسلا فسقاه عسلا فبرأ قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب
[2083] حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن يزيد بن خالد قال سمعت المنهال بن عمرو يحدث عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي ﷺ أنه قال ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث المنهال بن عمرو
باب
[2084] حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر الرباطي حدثنا روح بن عبادة حدثنا مرزوق أبو عبد الله الشامي حدثنا رجل من أهل الشام أخبرنا ثوبان عن النبي ﷺ قال إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء فليستنقع نهرا جاريا ليستقبل جرية الماء فيقول بسم الله اللهم اشف عبدك وصدق رسولك بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس فليغتمس فيه ثلاث غمسات ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس وإن لم يبرأ في خمس فسبع فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنها لا تكاد تجاوز تسعا بإذن الله قال أبو عيسى هذا حديث غريب
باب التداوي بالرماد
[2085] حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي حازم قال سئل سهل بن سعد وأنا اسمع بأي شيء دووي جرح رسول الله ﷺ فقال ما بقي أحد أعلم به مني كان علي يأتي بالماء في ترسه وفاطمة تغسل عنه الدم وأحرق له حصير فحشى به جرحه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
[2086] حدثنا علي بن حجر قال أخبرنا الوليد بن محمد الموقري عن الزهري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ إنما مثل المريض إذا برأ وصح كالبردة تقع من السماء في صفائها ولونها
باب
[2087] حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا عقبة بن خالد السكوني عن موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ﷺ إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في أجله فإن ذلك لا يرد شيئا ويطيب بنفسه قال أبو عيسى هذا حديث غريب
[2088] حدثنا هناد ومحمود بن غيلان قالا حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله عن أبي صالح الأشعري عن أبي هريرة أن النبي ﷺ عاد رجلا من وعك كان به فقال أبشر فإن الله يقول هي ناري أسلطها على عبدي المذنب لتكون حظه من النار
[2089] حدثنا إسحاق بن منصور قال أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري عن هشام بن حسان عن الحسن قال كانوا يرتجون الحمى ليلة كفارة لما نقص من الذنوب
تم كتاب الطب ويليه كتاب الفرائض