→ كتاب الدعوات (الحديث 3392 - 3413) | سنن الترمذي/كتاب الدعوات المؤلف: الترمذي |
كتاب الدعوات (الحديث 3428 - 3448) ← |
كتاب الدعوات (الحديث 3414 - 3427) |
باب ما جاء في الدعاء إذا أنتبه من الليل
[3414] حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني عمير بن هانئ قال حدثني جنادة بن أبي أمية حدثني عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه عن رسول الله ﷺ قال من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال رب أغفر لي أو قال ثم دعا أستجيب له فإن عزم فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
[3415] حدثنا علي بن حجر حدثنا مسلمة بن عمرو قال كان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ألف سجدة ويسبح مائة ألف تسبيحة
باب منه
[3416] حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا النضر بن شميل ووهب بن جرير وأبو عامر العقدي وعبد الصمد بن عبد الوارث قالوا حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي قال كنت أبيت عند باب النبي ﷺ فأعطيه وضوءه فأسمعه الهوى من الليل يقول سمع الله لمن حمده وأسمعه الهوى من الليل يقول الحمد لله رب العالمين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب منه
[3417] حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد حدثنا أبي عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة بن اليمان رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله ﷺ كان إذا أراد أن ينام قال اللهم باسمك أموت وأحيا وإذا أستيقظ قال الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد أن أماتها وإليه النشور قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما يقول إذا قام من الليل إلى الصلاة
[3418] حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزبير عن طاوس عن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله ﷺ كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول اللهم لك الحمد أنت نور والأرض ولك الحمد أنت قيام السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت إنك إلهي لا إله إلا أنت قال هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن بن عمر عن النبي ﷺ
باب منه
[3419] حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي حدثني بن أبي ليلى عن داود بن علي هو بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده بن عباس قال سمعت نبي الله ﷺ يقول ليلة حين فرغ من صلاته اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وترد بها ألفتي وتعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك الفوز في العطاء ويروى في القضاء ونزل الشهداء وعيش السعداء والنصر على الأعداء اللهم إني أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي افتقرت إلى رحمتك فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألكه برحمتك رب العالمين اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلما لأوليائك وعدوا لأعدائك نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة وهذا الجهد وعليك التكلان اللهم أجعل لي نورا في قبري ونورا في قلبي ونورا من بين يدي ونورا من خلفي ونورا عن يميني ونورا عن شمالي ونورا من فوقي ونورا من تحتي ونورا في سمعي ونورا في بصري ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا في لحمي ونورا في دمي ونورا في عظامي اللهم أعظم لي نورا وأعطني نورا وأجعل لي نورا سبحان الذي تعطف العز وقال به سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجلال والإكرام قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث بن أبي ليلى من هذا الوجه وقد روى شعبة وسفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن كريب عن بن عباس عن النبي ﷺ بعض هذا الحديث ولم يذكره بطوله
باب ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل
[3420] حدثنا يحيى بن موسى وغير واحد قالوا أخبرنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثنا أبو سلمة قال سألت عائشة رضى الله تعالى عنها بأي شيء كان النبي ﷺ يفتتح صلاته إذا قام من الليل قالت كان إذا قام من الليل أفتتح صلاته فقال اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض وعالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك على صراط مستقيم قال هذا حديث حسن غريب
باب منه
[3421] حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا يوسف بن الماجشون حدثني أبي عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب أن رسول الله ﷺ كان إذا قام إلى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وأصرف عني سيئها إنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت آمنت بك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك فإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي فإذا رفع رأسه قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرضين وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء فإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه فصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يكون آخر ما يقول بين التشهد والسلام اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
[3422] حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا أبو الوليد حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ويوسف بن الماجشون قال عبد العزيز حدثني عمي وقال يوسف أخبرني أبي حدثني الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب أن رسول الله ﷺ كان إذا قام إلى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فأغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك فإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري وعظامي وعصبي فإذا رفع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد فإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وجهي للذي خلقه فصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت قال هذا حديث حسن صحيح
[3423] حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب عن رسول الله ﷺ أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه ويصنع ذلك أيضا إذا قضى قراءته وأراد أن يركع ويصنعها إذا رفع رأسه من الركوع ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك وكبر ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك أنا بك وإليك ولا ولا ملجأ إلا إليك أستغفرك وأتوب إليك ثم يقرأ فإذا ركع كان كلامه في ركوعه أن يقول اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي لله رب العالمين فإذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ثم يتبعها اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد وإذا سجد قال في سجوده اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ويقول عند انصرافه من الصلاة اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت قال هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند الشافعي وأصحابنا قال أبو عيسى وأحمد لا يراه سمعت أبا إسماعيل الترمذي محمد بن إسماعيل بن يوسف يقول سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول وذكر هذا الحديث فقال هذا عندنا مثل حديث الزهري عن سالم عن أبيه
باب ما يقول في سجود القرآن
[3424] حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس حدثنا الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد قال قال لي بن جريج أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد عن بن عباس قال جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال رأيتني الليلة وأنا نائم كأني كنت أصلي خلف شجرة فسجدت الشجرة لسجودي وسمعتها وهي تقول اللهم أكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا وأجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود قال بن جريج قال لي جدك قال بن عباس فقرأ النبي ﷺ سجدة ثم سجد قال بن عباس فسمعته وهو يقول مثل ما أخبر الرجل من قول الشجرة قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وفي الباب عن أبي سعيد
[3425] حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن أبي العلاء عن عائشة قالت كان النبي ﷺ يقول في سجود القرآن بالليل سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
باب ما يقول إذا خرج من بيته
[3426] حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا أبي حدثنا بن جريج عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ من قال يعني إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه
باب منه
[3427] حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن منصور عن عامر الشعبي عن أم سلمة أن النبي ﷺ كان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح