سلكَ الخيالُ بحاجرٍ
سلكَ الخيالُ بحاجرٍ المؤلف: مهيار الديلمي |
سلكَ الخيالُ بحاجرٍ
طرفا كراهُ مؤرِّقُهْ
حيّا خديعة َ خلّبٍ
ما بلَّ ربعاً مبرقهْ
وهناً وراحَ وليسَ إ
لاَّ ذكرهُ وتشوُّقهْ
وفتحتُ جفني ثمَّ عد
تُ معَ الطماعة ِ أطبقهْ
وأجيلُ كفّى أستعي
دُ ببردهِ أتعلّقهْ
عجباً لمسري أمِّ سع
دٍ أيِّ تيهٍ تخرقهْ
وخطا ومشتبهِ الشخو
صِ على الدّجى تستطرقهْ
ولقدْ تعادلَ ظلُّها
بينَ البيوتِ فتفرقهْ
زارتْ وتحتُ خدودنا
ركبُ المطيِّ وأسؤقهْ
ورداءُ كلُّ مترفِ
منّاً برامة َ نمرقهْ
فتعطّرتْ بذيولها
كثبُ الغويرِ وأبرقهْ
واسترجعتْ باقي كرى ً
بتنا اختطافاً نسرقهْ
يا روضة َ العلمينِ جا
دكِ منْ جمادى ريِّقهْ
واتاكِ منْ تحفِ الربي
عِ بما يسرُّكِ مونقهْ
ما خلتُ أنَّ البينَ بع
دَ تمامِ بدركَ يمحقهْ
حتّى اطلعتُ وغربهُ
يبكي عليهِ ومشرقهْ
في الداعريِّ بهِ قلا
صُ الداعريِّ وأنيقهْ
ساقٍ يصرِّفُ لحظهُ
كأسُ الغرامِ وتدفُّقهْ
ما عندُ عينكِ يا غزا
لة ُ في طليقٍ توثقهْ
شفتاكِ ترشفهُ مغا
لطة ً وطرفكِ يرشقهْ
فلماكِ يبردُ صدرهُ
ولحاظُ عينكَ تحرقهْ
ذيديهِ وجداً إنْ أق
رَّ حشاكِ وجدٌ يقلقهْ
وصلي السهادَ بليلهِ
إنْ كانَ طيفكِ يطرقهْ
لا تحرجي بدمي فعن
قكِ غيرها يتطوَّقهْ
أنا ذاكَ اطعمتُ الهوّى
لحمي فباتَ يمزِّقهْ
ورهنتُ قلبي لاعباً
والحبُّ عندكِ يغلقهْ
القلبُ لي فإذا عشق
تُ فربُّهُ منْ يعشقهْ
انظرْ وليتكَ مفلتٌ
أشطانَ منْ يتعلَّقهْ
واعلمْ بأنّكَ مخلفٌ
إلاّ فؤاداً تنفقهْ
زعمتْ بأنَّ الشيبَ ذن
بٌ ليسَ يغفرُ موبقهْ
فمنْ الّذي دامتْ لهُ
حدقُ الكواعبِ ترمقهْ
يصدا الطريرُ وأيِّ غص
نٍ لا يصوّحُ مورقهْ
لا تنظري بالفجرِ إ
لاَّ أنْ يبيّضَ ازرقهْ
وعييتُ في فلتاتِ عي
شٍ بالعفافِ أرمِّقهْ
منْ لي بنهضة َ ناشطٍ
أسرُ المقادرَ مطلقهْ
والحظُّ تخدجُ أمُّهُ
لي أو تتمُّ فتحمقهْ
ما أتعبَ المحرومَ يأ
ملُ أنَّ حرصاً يرزقهْ
تستعبدُ الحرَّ المطا
معُ والقناعة ُ تعتقهْ
والوجهُ إنْ كفيَ السؤا
لَ فليسَ شيئٍ يخلقهْ
ولقدْ فرجتُ إلى العلا
نقعاً يضيقُ مخنِّقهْ
متشِّهراً في جوِّهِ
حتّى كأنّي أبلقهْ
وبليدة ِ الاعلامِ ين
كرُ تربها مستنشقهْ
يعيا بذرعِ بساطها
رحبُ المطيِّ وضيِّقهْ
كتبَ الرسيمُ وخدُّها
تحتُ المناسمِ مهرقهْ
طوراً يحقّقُ فوقها
سطراً وطوراً يمشقهْ
خاوصتها واللّيلُ يف
لي بالثريّا مفرقهْ
فرداً يساعدُ وحشتي
غضبٌ جديدٌ مخلقهْ
يسلو عنْ الرفقاءِ منْ
انسٍ به مسترفقهْ
ريّانُ أنْ يبسَ المرا
دُ ضحى ً سقاني ريِّقهْ
طوراً يوشِّحُ منك
بيَّ وتارة ً أتنطَّقهْ
ومردّدٍ بين السوا
بقِ لمْ يهجَّنْ معرقهْ
سهلٌ إذا استلبَ المدى
أكلَ الطريقَ تدفُّقهْ
لي حلمهُ ووقارهُ
وعلى المهامهِ أولقهْ
يرمي واسعة ٍ على
كذبِ النواظرِ تصدقهْ
لمْ أجزهِ إذْ باتَ يس
منُ لي الحظوظَ وأعرقهْ
حتّى علقتُ بساهرٍ
حبُّ الضيوفِ يؤرِّقهْ
جذلانُ كلَّ عشيِّة ٍ
فيها المغارمُ تغبقهْ
متبسمْ السنواتِ ضا
في القعبِ فيها متأقهْ
سيلٌ على ألواذهِ
أدمانهُ أو أنوقهْ
للسّيفِ ما ترضاهُ من
ها العينُ أو تستونقهْ
يلقاكَ أبلجَ وجههِ
قبلَ العطاءِ ومشرقهْ
كالبرقُ بعدَ وميضهِ
خلفَ السّحابَ تدفُّقهْ
يستنُّ ماءَ الحسنُ في
هِ عذبهُ ومرقرقهْ
متموّلْ منْ كسبهِ ال
عالي لجودٍ يملقهْ
كاللّيثِ يأنفُ مأكلاً
إلاَّ عبيطاً يشرقهْ
ضمنتْ صوارمهُ لهُ
أرزاقَ منْ يسترزقهْ
فالسّيفُ يجمعُ مالهُ
والمكرماتِ تفرِّقهْ
منْ آلِ إسماعيلَ منت
شرُ الفخارَ معرِّقهْ
بيتُ قعيدِ العزِّ ق
لَّ دخيلهُ أو ملصقهْ
نسبٌ كأنَّ الشّمسُ إش
راقاً وعزّاً تعبقهْ
ويودُّ أعلى الشهبُ بي
اً أنّهُ يستلحقهْ
صعبٌ تزلَّ صفاتهُ
قدمَ الدعيَّ وتزلّقهْ
لا يرتقيهِطائراً
عيبٌ ولا يتسلّقهْ
وسطاهُ أسماعيلهُ
ومدى علاهُ موفّقهْ
شرفٌ دنا ونأى مح
وّمهِ لكمْ ومحلِّقهْ
بأبيكَ تمَّ عمادهُ
وسرى فعمَّ مطبِّقهْ
سبقَ الرجالُ فبذّهمْ
مستعجلينَ ترفُّقهْ
ومضى يصيبُ برأيهِ
مثلَ الرِّماءِ يفوِّقهْ
شرفُ بتيجانُ الملو
كِ رواقهِ أو فيلقهْ
ما بينَ رأسٍ قدْ حمى
عنهُ ورأسٍ يفلقهْ
قادَ العلا وجرى ففا
تَ وليسَ تدركَ سبِّقهْ
ورأيتُ سعيكَ خلفهُ فع
لمتُ أنّكَ تلحقهْ
ما ماتَ مجدٌ أوّلٌ
تتلوهُ أنتَ وتنسقهْ
تنمي الطروسُ لفضلكمْ
خبراً وانتَ تحقِّقهْ
ومتى تعلّمَ ناشئٌ
كرماً فنفسكَ تحذقهْ
كمْ بابِ حظٍّ باسمكِ ال
محبوبِ يفتحُ مغلقهْ
وسحابِ جودٍ عنْ يمي
نكَ عمَّ ربعي مغدقهْ
لي وبلهُ ولمنْ ينا
فسني الفضيلة َ مصعقهْ
وقصائدٍ كرمتْ وقدْ
فضحَ اللّئيمَ تخلّقهْ
يحلو جناها كلّما
شافهتهُ تتذوّقهْ
وملامة ُ عثرتْ بسم
عكِ فيَّ لا تتخرَّقهْ
سمعَ حديداتِ العوا
ذلِ في الندّى لا تسلقهْ
فليسقينَّ رياضَ عر
ضكَ في النّدى مغدودقهْ
منْ كلِّ سيارٍّ بكمْ
ركّاضهُ أو معنقهْ
يمضي فيعتلقِ الصخو
رِ بوصفِ مجدكَ مفلقهْ
بِ سوايَ لا يتطرَّقهْ
أحرزتُ محكمهُ إذا اح
تطبَ الكلامَ ملفِّقهْ
لكَ حلمهُ وعلى عد
وّكَ طيشهُ وتنزُّقهْ
باتيكَ زوراً كلَّ يو
مِ هديِّة ٍ تتسوَّقهْ
يحبوكَ خالصتي بهِ
وسواكَ منْ أتملّقهْ
كمْ مهرجانٍ رحَ من
هُ وكلُّ يومٍ ترمقهْ
خلّيتهُ عطلاً أس
وّرهُ بهْ وأطوِّقهْ
لا يعجبُ الحسادُ أنْ
يصفو لمدحكَ ممذقهْ
رجلٌ خلا بكَ عيشهُ
فحلا بسمعكَ منطقهْ