زار ليلاً فظلتُ من فرحتي أحـ
زار ليلاً فظلتُ من فرحتي أحـ المؤلف: ابن سهل الأندلسي |
زار ليلاً فظلتُ من فرحتي أحـ
ـسَبُ إذا زارَني الحقيقة َ زورا
قلتُ: هذا خيالُه ليس هذا
شَخصَه والغرامُ يُعمي البصيرا
و لكم بتُّ أحسبُ الطيفَ شخصاً
أحسبُ الحسنَ لا يزورُ غرورا
سدلتْ ليلة ُ الوصالِ علينا
ظلمة ً تملأ الخواطرَ نورا
ثُبتُ منها والبدرُ يُسفِرُ في الأفـ
ـقِ حَسوداً والنجمُ يهفُو غَيُورا
شارباً في الأقداحِ نجمَ شُعاعٍ
لاثماً في الاطواقِ بدراً مُنِيرا
مِتُّ قَبْلَ اللّقَاء شَوْقاً فلمّا
جادَ لي باللقاء متُّ سرورا
أنا ميتٌ في الحالتينِ ولكن
هجر الموتُ عاشقاً مهجورا