الرئيسيةبحث

رياض الصالحين/الصفحة 238


باب فضل الإحسان إلى المملوك

قال اللَّه تعالى (النساء 36): {واعبدوا اللَّه ولا تشركوا به شيئاً، وبالوالدين إحساناً، وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب، الصاحب بالجنب، وابن السبيل، وما ملكت أيمانكم}.

1360- وعن المَعْرُوْرِ بن سويد قال: رأيت أبا ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ وعليه حلة وعلى غلامه مثلها فسألته عن ذلك، فذكر أنه ساب رجلاً على عهد رَسُول اللَّهِ ﷺ فعيره بأمه، فقال النبي ﷺ: (إنك امرؤ فيك جاهلية، هم إخوانكم وخولكم جعلهم اللَّه تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم) مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.


1361- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي ﷺ قال: (إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه فليناوله لقمة أو لقمتين أو أكلة أو أكلتين فإنه ولي علاجه) رَوَاهُ البُخَارِيُّ.

(الأكلة) بضم الهمزة:هي اللقمة.