→ الذكرى | رسائل الأحزان المؤلف: مصطفى صادق الرافعي |
الرسالة الأولى ← |
بعدما كنت وكنا |
يا رِياضَ الغَزالِ، في سَرْحِك الفيـ | ـنان يَهفو بنا النُّخولُ غُصونا |
ما الّذي يَجْعَلُ المُحِبَّ سَعيداً | غَيْرُ من غادَرَ المُحِبَّ حزينا |
ليتني في ثَراكِ نَبْعٌ وَيأتي | يتراءى الغَزالُ في النَّبْعِ حينا |
ليتني في رُباكِ ظِلٌّ ظليلٌ | لِيلوذَ الغَزالُ بي وَيَلينا |
بَعدَما كُنتَ يا غَزالُ وكُنّا | ما الّذي تحْسَبُ الهَوى أن يكونا ؟ |