رحلَ الخليطُ جِمالَهم بِسَوَادِ
رحلَ الخليطُ جِمالَهم بِسَوَادِ المؤلف: جميل بثينة |
رحلَ الخليطُ جِمالَهم بِسَوَادِ،
وحدا، على إثرِ الحبيبة ِ، حادِ
ما إن شعرتُ، ولا علمتُ بينهم
حتى سمعتُ به الغُرابَ يُنادي
لما رأيتُ البينَ، قلتُ لصاحبي
صدعتْ مصدعة ُ القلوب فؤادي
بانوا، وغودرِ في الديارِ متيمُ
كَلِفٌ بذكرِكِ، يا بُثينة ُ، صادِ