ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ
متلج كفيهِ في قتره
عارض زوراء من نشم
غير باتاة ٍ على ترهْ
قد أتتهُ الوحشُ واردة ً
فَتَنَحّى النَّزْعَ في يَسَرِهْ
فرماه في فرائصها
بإزَاءِ الحَوْضِ أوْ عُقَرهْ
برهيش من كنانته
كتلظّي الجمرِ في شرره
راشه من ريش ناهضة ٍ
ثُمّ أمْهَاهُ عَلى حَجَرِهْ
فَهْوَ لاَ تَنْمي رَمِيّتُهُ
مَا لَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرهْ
مُطْعَمٌ للصَّيْدِ لَيْسَ لَهُ
غيرها كسبٌ على كبره
وخليلٍ قد أقارقه
ثُمّ لاَ أبْكي عَلى أثَرِهْ
وَابنِ عَمٍّ قَدْ تَرَكْتُ لَهُ
صفو ماءٍ الحوض عن كدره
وَحَدِيثُ الرَّكْبِ يَوْمَ هُناً
وحديثٌ ما على قصرِه
نص القصيدة بدون تشكيل |
---|
ربّ رام من بني ثعل متلج كفيه في قتره
عارض زوراء من نشم غير باتاة على تره
قد أتته الوحش واردة فتنحّى النّزع في يسره
فرماه في فرائصها بإزاء الحوض أو عقره
برهيش من كنانته كتلظّي الجمر في شرره
راشه من ريش ناهضة ثمّ أمهاه على حجره
فهو لا تنمي رميّته ما له لا عدّ من نفره
مطعم للصّيد ليس له غيرها كسب على كبره
وخليل قد أقارقه ثمّ لا أبكي على أثره
وابن عمّ قد تركت له صفو ماء الحوض عن كدره
وحديث الرّكب يوم هنا وحديث ما على قصره
|