حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف
حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف المؤلف: عائشة التيمورية |
حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف
لِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمم
وَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته
وَفي يَقيني أَن أَلقى أَخا شيم
فَتهت كَالنونِ في بَحر لَهُ ثَبج
مُذهزنى لاعج مِن صَدرى الضَرم
وَاِن حَظى عَقيل بِالكول وَلى
نَجم اِذا قُلتُ دم يا نَجم لَم يَدُم
وَاللَهُ لَو اِن لي بِالشَملِ طائِلَة
لَما فَعُدت عَصيب الكَف وَالقِدَم
ثبت يَدا سائِق الاِظعان ما رَسَمَت
يَداهُ لِلعيس سير الاِينق الرَسم
باحَت لَيالي النَوى بِالوَجد وَهُوَ عَلى
ضَعفي كَتَمت لَظاه أَي مُكتتم
مَولاى لي مِن بَسيط العَفو وافِره
وَأَفضَل العَتب ما يُبنى عَلى العشم
رَبَطت بِالتيهِ أَمراسى بِلا سَبب
وَكانَ عَهدي مَديد الفَضل وَالكَرَم
عَجِبتُ اِذ يُزدَرى المَولى بِتابِعِه
وَيُعلِن الصَد لِلمَحسوب في القَدم
تَؤم مزن الوَفا أَم الرِضا فَتَسقى
عَطشى وَوَردِكَ صافى الماء لِلامم
يَسعى لِساحِلِكَ الصادى فَتَحرِمُه
وَوَردك العَذب يَشفى الجِسم مِن سَقم
هَب اِن عَبدِكَ قَد فاقَت جَريرَتِه
رَضوى وَأَربَت مَساويه عَلى العِلم
أَلَيسَ قَد قيلَ خَيرُ الناسِ عاذَرَهُم
وَأَحسَن الخَلقِ مِن يَعفو عَن اللَمم
لا زالَ قَولُكَ قَسطاسا وَمَعدَلة
وَلا بَرِحَت تَقودُ الرُشد بِالحُكم
وَهذِه مَدح تَمشى عَلى وَجَل
وَفي الاِشارَة ما يَغنى عَنِ الكَلم
اِذا شَكَت الوَرى سَقم العُيون
فَأَبى أَشتَكي أَلَم الجُفون
أَبيت كَواله أَضناه وَجد
أَنادى مِن جُفوني مِن جُفوني
فَلا جِفن يُطاوِعُني فَاِبكَى
وَلا صَبر أُزيلَ بِهِ شُجوني