حَتَّامَ مَطْلُكَ يَا ظَلُومُ
حَتَّامَ مَطْلُكَ يَا ظَلُومُ المؤلف: سبط ابن التعاويذي |
حَتَّامَ مَطْلُكَ يَا ظَلُومُ
ما آنَ أنْ يُقضى الغَريمُ
إنْ كَانَ وَصْلُكَ مَا يُرَا
مُ فَإنَّ وَجْدِيَ مَا يَرِيمُ
ـدِيَ هَلْ تغَيّ
َرَتِ الرُّسُومُ
ما لي إذا رُمتُ السلُوَّ
تَلَوَّمَ الْقَلْبُ الْمُلِيمُ
وإذا كتمْتُ السِّرَّ با
ـمٌّ وَالْمَرَادُ بِهِ جَمِيمُ
عيني وقلبي في الهوى
عَونٌ عليَّ فمنْ أَلُومُ
يا من لهُ قَدٌّ يَقومُ
بِعُذْرِ عَاشِقِهِ قَوِيمُ
يا عاذلاً في ظهرِ نا
جِيَة ٍ كما ذُعِرَ الظَّليمُ
أَلْبانُ من نَجدٍ فلي
وَجدٌ بساكنِهِ قديمُ
وَعَلَى الْنَقَا إمَّا مَرَرْ
تَ بذي النَّقا ظَبيٌ رَخيمُ
عجَباً لهُ يَشْتاقُهُ
ـظَّبْيِ الْكُنَاسَة ُ وَالصَّرِيمُ
للهِ رَونَقُهُ وقدْ
قَلْبِي لَهُ مَرْعًى وَلِلـ
والرَّوضُ يَصقُلُهُ النَّدى
ـهَا وَهْيَ سُوقٌ لاَ تَقُومُ
وَقَدِ کنْتَشَى خُوطُ الأَرَا
كة ِ والحَمامُ لهُ نَديمُ
والزَّهرُ يضحكُ في خَما
ئلِهِ إذا بكَتِ الغيومُ
وَسَأَلْتَ عَنْ حَالِي وَأَنْـ
نزلَتْ بساحتِهِ الهمومُ
ـدٌ فِي تَرَائِبِهِ نَظِيمُ
صِيَة ِ الْمُنَى وَأَنَا الزَّعَيمُ
يا منْ أَضاءَ لنا بَثا
قِبِ رَأْيِهِ اللَّيْلُ الْبَهِيمُ
ولنا مَقيلٌ باردٌ
في ظلِّهِ وندى ً عَميمُ
شَرَعَ السَّخَاءَ فَمِنْ مَوَا
ـتَ بِمَا بُلِيتَ بِهِ عَلِيمُ
أَلْمُسْتَجِدُّ مَآثِراً
يزهو بها الشرَفُ القديمُ
سَمْحٌ إذَا بَخِلَ الْحَيَا
ثَبْتٌ إذا طاشَ الحَليمُ
مِنْ مَعْشَرٍ طَابَتْ فُرُو
عُهُمُ كما طابَ الأَرُومُ
قَوْمٌ إذَا غَضِبَ الْغَمَا
مُ فَعِنْدَهُمْ رَضِيَ الْمُسِيمُ
وَکسأَلْ مَغَانِي الْحَيِّ بَعْـ
ـرِ لاَ تُسَامِيهِ النُّجُومُ
تَطوي الفَلا والشوقُ سا
ئِقُها وقائدُها النسيمُ
مُتَمَطِّرَاتٍ تَلْتَوِي
تحتَ الرِّحالِ وتَستَقيمُ
وعلى غَواربِها نُفو
سٌ لاَ تُحَسُّ لَهَا جُسُومُ
لَوْلاَكَ يَا کبْنَ مُحَمَّدٍ
لم يُلْفَ في الدنيا كريمُ
أغْنَيْتَ عنّي حيثُ لا
يُغْنِي الشَّقِيقُ أَوِ الْحَمِيمُ
حتى علَوْتُ بحُجَّتي
وَالنَّاسُ كُلُّهُمُ خُصُومُ
يَفْدِيكَ فَظٌّ لاَ يُجَا
وِرُ صَدْرَهُ قَلْبٌ رَحِيمُ
نَزْرُ الْعَطَايَا مَاؤُهُ
وَشَلٌ وَمَرْبَعُهُ وَخِيمُ
لاَ يَسْتَهِلُّ سَمَاؤُهُ
بِالْمَكْرُمَاتِ وَلاَ تَغِيمُ
طَيرُ الرجاءِ على مَوا
ئِدِهِ مُحَلّأَة ً تَحومُ
سلِمَتْ دَراهِمُهُ ولكنْ عِرضُهُ عِرضٌ سَقيمُ
ـكِنْ عِرْضُهُ عِرْضٌ سَقِيمُ
هذا ثناءُ أخي ولا
ءٍ وَدُّهُ مَحْضٌ سَليمُ
لِسَمَاءِ مَجْدِكَ أَنْجُمٌ
ولمنْ يُعاديها رُجومُ