نجى حكيما
| ||
نَجى حكيماً يـومَ بـدرٍ ركضـهُ | كنجاءِ مهرٍ منْ بنـاتِ الأعـوجِ | |
ألقى السلاحَ وفرّ عنهـا مهمـلاً | كالـهبرزيّ يزلّ فـوقَ المنسـجِ | |
لَمَّا رأى بـدراً تسيـلُ جلاههـا | بكتائـبٍ مـلأوسِ أو ملخـزرجِ | |
صبرٍ يساقـونَ الكمـاةَ حتوفهـا | يَمشونَ مهيعـةَ الطريـقِ المنهـجِ | |
كمْ فيهمِ منْ ماجـدٍ ذي سـورةٍ | طـلٍ بِمكرهـةِ المَكـانِ المحـرجِ | |
ومسـودٍ يعطـي الجزيـلَ بكفـهِ | حمـالِ أثقـالِ الديـاتِ، متـوجِ | |
أوْ كـلِّ أروعَ ماجـدٍ ذي مـرةٍ | أوْ كلِّ مسترخي النجـادِ مدجـجِ | |
ونَجا ابنُ حَمراءِ العجانِ حويـرثٌ | يغلي الدِّماغُ بـهِ كغلـيِ الزبـرجِ |