تعالينَ نعالجْ نف
تعالينَ نعالجْ نف المؤلف: مهيار الديلمي |
تعالينَ نعالجْ نف
رة َ الحيِّ تعالينا
نزوِّدْ أذنا شكوى
ونودعْ نظرة ً عينا
ونبكي من يدِ البين
عسانا نعطفُ البينا
فما زاد النوى إلا
لجاجا ما تباكينا
أعقبانٌ بهم طرن
أم العيسُ تبارينا
طوين البعدَ يكتمن ال
وجى حتى تطوَّينا
إلى أين أما تأل
مُ يا سائقها الأينا
إذا عرَّستَ بالجرعا
ء وسطاً بينَ ما بينا
فحيَّا الله يبرينَ
وغيرَ الرمل حيَّينا
وما لي وأخي المسع
د ردَّ اللهُ لبَّينا
وقفنا نقتضي النائ
ل من يمطلنا الدَّينا
ونشكو باردَ الصدرِ
إذا استقدح قلبينا
أيا عربُ أليس الغد
رُ في دينكمُ شينا
أحقّاً تستقيدون
من الفرس بنفسينا
كم الثأر أما ينسى
دمٌ بين قبيلينا
ولمياءُ حذرناها
فساق القدرُ الحينا
فكم ضمَّتْ يدُ الليل ال
منى تحت إزارينا
إذا ما بدرَ الصُّبحُ
حسبناهنّ يسعينا
جعلنا أعينَ الشُّهبِ
على شمس الضحى عينا
ألا لله صدقي وال
هوى يوسعني مَيْنا
وصبري وأخي شوبٍ
إذا قلتُ تصافينا
أولِّي هجمة َ السُّود
ذئابا يتعاوينا
وأرعى ساهرا منهم
عيونا ليس يرعينا
ولو صحَّ وفاء لم
يُصبْ سيفُ وغى ً قينا
وللهِ ابنُ أيُّوب
إذا عُدَّ أخٌ زينا
ودبَّت نائباتُ الده
رِ حيَّاتٍ تلوَّينا
وعضَّتْ بضروس الجد
بِأعوامٌ توالينا
طلبنا لأبي طال
بَ مثلا فتغنَّينا
ووحَّدناه في العدّ
فما والله تثنَّينا
كريم ما توافقنا الس
جايا أو تنافينا
رأيتُ الجانبَ الصعبَ
به والخلقَ اللَّينا
من القوم المناجيزِ
إذا ما السُّحبُ منَّينا
رأت أنفسهم قاصي
ة َ المجدِ فأجرينا
فلله نفوسٌ بال
معالي يتواصينا
تخطَّتك يدُ الدهرِ
إذا الأحداثُ أصمينا
وطاولتَ الليالي العم
رَ تبقى لي ويفنيْنا
مدى الأعيادِ ما يفطر
ن عيدا ويضحَّينا
ترى فيك أمانيَّ ال
حسانُ ما تمنَّينا