► فهرس :كتب مصورة | ☰ |
بسم الله الرحمن الرحيم
| ||
بحمد آلهى أبْتَدى ما أحَاولُ | وأهدى صلاةً مع سَلَامٍ يشاكلُ | |
على المصطفى خير الأنامِ وآلهِ | وأصحابهِ ثم الدُّعا يتواصَلُ | |
لفخر الزّمان المنْتمي لجِلاوةٍ | علىٍّ عَلَيْهِ سُحْبُ جَوْدٍ هَوَاطِلُ | |
وبعدُ فعلم الجبر علمً معظّمٌ | يميل إليه المتقنون الأفاضلُ | |
وإني لحاوٍ لبَّهُ في قصيدةٍ | بها يكتفي ذُو فطنَةٍ ويطاولُ | |
وها أنا ساعٍ في الذي قَدْ قصدتُه | وعَوْناً من المُولِى الحِجَى أنا سَائلُ |
اسماء الأنواع ومراتبها وأسُوسها
| ||
وبالجَذرِ ثم المالِ والكَعْبِ لقَّبوا | مقاديرَ لَمْ تُدْرَ ابْتداءً تُحاوَلُ | |
فما ضربهُ في مثلهِ هو جذرهم | وبالمال سمَّوا مابدا هو حاصل | |
وذا ضربه في ذاك يبدي مكعّباً | ومن ذين اسماءَ البواقي تَنَاَوَلُ | |
فقل مال مالٍ ثم مال مكعَّبٍ | أسوسٌ لها معلومةٌ ومنازلُ | |
وجذرٌ وشيءٌ في محلٍّ تَصَادَقا | وبينهما في آخَرَيْنِ تَفَاصلُ | |
وبالكعب سوًّى الأكثرون مكعباً | وبيْنَ كِلَا المعرفين قَطعاً تَفاضُل | |
منازلها أصليةٌ كأسوسِها | وفرعيةٌ بواحدٍ تتفاضلُ | |
فالأولى لجذرٍ أسُّها واحدٌ وما | يليها لمال أسُّها اثنان فاصلُ | |
وثالثةٌ للكعب فادرِ وأسُّها | ثلاثٌ كما في العَدَّ وهي الأصائلُ | |
ومازاد فرع اسّ كل سميّ | فثنه وثلث حسب ما هو قابلُ | |
وما لا بكل اثنين خذ ومكعبا | بكل ثلاث ثم ما هو حاصل | |
اضف بعضه للبعض والمال قد من | يكن ما بدا جواب من هو سائل | |
وفي عكسه ركّب أسوساً تفصلت | بجمعٍ تفز بالقصد والضبط شامل |
بجمع والطّرح
| ||
وما يتفق نوعا وقد رمت جمعه | ففيه أعملن ما أنت في العدّ عاملُ | |
وقل هكذا طرح وعند تخالف | فجمع بواو العطف قل بتناولُ | |
وفي الطرْحِ الاِستِثْنَا أعْتِمَدْ ثم ان يكنْ | على واحدٍ أو فيهما وهو داخلُ | |
ففي البدءِ مستثناهما زد عليهما | كذا ذو اختصاصٍ مثل ما يتعادلُ | |
ففي كل بابٍ منهما لفظه أزلْ | والأعمال تمم بعدما هو زائلُ |
الضرب والقسمة
| ||
ومهما ضربت النوع في عدد يك الـ | جواب من النوع الذي قال سائلُ | |
وأسَّي كلا النوعين فاجمع فما بدا | فأس جوابٍ ثم كَمّ يحُاَوَلُ | |
وقل زائدٌ في ناقصٍ هو ناقصٌ | وعند اتفاقٍ زائدٌ فهو شاملُ | |
ويخرج عدٌّ إن قسمت موافقاً | وإن كان بين المرتبتين تفاضلُ | |
ومقسومك الأعلى فزائد أسّهُ | هو الأس للنوع الذي هو حاصلُ | |
وفي عكسهِ اجْعل كالسؤال جوابهُ | وعدٌّ على نوع لهذا يماثلُ | |
وفي العكس يبدو نوع ما قد قسمتَهُ | وقَسْماً بَمتلَويه نحَىَّ المُعَادل | |
ومنهاجُه يدرى بنوع تحيلٍ | فحصل قواه لا عدتك الفضائلُ |
المسائل السّت
| ||
وهاكَ كضروباً ستةً قد تأصّلت | مرتبةً فهي العرفِ وهي مسائلُ | |
على عددٍ والشيءِ والمالِ دَوْرُهَا | فنصفٌ بسيطٌ ثم مصف مقابلُ | |
جذورٌ واموالٌ في الأُوْلى تعادلا | والأمْوال في الوسطى لعد تُعَادَلُ | |
والأشياء عداً عادلت في اخيرة الـ | بسيطات فاعمل بعدما انا قائلُ | |
ففي الأولين أقسم على المال عَدْلَهُ | وفي ثالث عداً على ما يعادلُ | |
فما كان فهو الجذر من غير اوسطٍ | وفيه اجب بالمال من هو سائلُ | |
وخذ عجماً ضبطاً لترتيب مقرنٍ | ففي رابعٍ افراد عدٍّ يقابلُ | |
وفي خامسٍ افراد جذرٍ وسادسٍ | تفرد مالٍ واقترانٍ يعدلُ | |
وفي كلها نصف الجذور فربّعا | وزد في سوى الثاني الذي حاصلُ | |
على العد واحفظ جذر ما هو كائنٌ | ونصف الجذور اطرحه منه ففاضِلُ | |
هو الجذر في الأولى وزده بسادسٍ | عليه فجذر المال ما هو عائلُ | |
وفي الخامس اطرح عده من مربعٍ | وجذر الذي يبقى على القصد دالِلُ | |
فألقه من التنصيف أو فأجمعنّهما | يك الجذر في الحالين ما هو حاصلُ | |
وحيث يفوق العد فيه مُرَبّعاً | فذاك محال أو تراه يماثِلُ | |
فنصف الجذور الجذر وهو كجذره | فعلم بقدر المال ما عنه حاصلُ |
فصْل
| ||
وما مرَّ حيثُ المال في الضرب واحدٌ | فان لم يكن بل كسر مالٍ وعائلُ | |
فللمال كمل كسر مالٍ بجبرهِ | ورد بحطٍّ زائداً والمعادلُ | |
وما قارن اصنع فيه ما قد صنعته | فما كان فاعمل فيه ما أنت عاملُ | |
أو أضرب لدى التركيب قدر الذي يرى | من المال في عدٍّ لتدرى الوسائلُ | |
وقدر كعد خارجاً والبنا اعتّمد | وفي الآخر أقسم ما لجذرٍ يقابلُ | |
على ما ضربت العد فيه وبعده | تناول تحيل حين تأتى المسائلُ | |
ولا بد من اتقان نحو وسيلتي | وإلا فلا تطمع بأنك داخِلُ | |
وهذا الذي اوردته فيه مَقْنَعٌ | ولله حمدٌ دائم يتواصلُ | |
وتتلو صلاة مع سلام على الرضي | محمد الهادي الكريم الشمائلُ | |
تعم الأولى هم آله ثم صحْبُه | وازواجه الغر الكرام الأفاضلُ | |
وابياتها تسع وخمسون انشأت | بالاقصى وشهر اليمن فهي تطاولُ | |
ربيع من العام الذي ضبط عدّه | بدالٍ وضادٍ فالثنا يتكامَلُ |