يا مرحبا بالهاشمي (أحمد فضل القمندان)
 | 
| 
 | 
 
 
 | 
| دمشق يا عاني سرى بالخط شده عانية
 | 
 | 
قُل للأفندي روحت دار الخلافة الثانية
 | 
| أرض الغنى والغانية فيها القطوف الدانية
 | 
 | 
فيها العيون الجارية فيها الرياض الزاكية
 | 
| فيها الطيور الساجعة فوق المياه الصافية
 | 
 | 
تشجى القلوب الوالعة عند الخصور الواهية
 | 
| الروض فيها زهرها يحيي النفوس الفانية
 | 
 | 
والماء يجري تحتها يسقي الغصون الظامية
 | 
| دمشق لا مالك دي أرض الملوك السامية
 | 
 | 
هناك كان هشام بن عبد الملك ومعاوية
 | 
| دمشق فيها الإنكليز أهل الشروع الوافية
 | 
 | 
والترك فرّوا منها ما عاد منهم باقية
 | 
| خلوا مدافعهم وخلوا السيوف الماضية
 | 
 | 
ومن بقى أما أُسِر أو نعته الناعية
 | 
| وبعدها بيروت شلوا والمراسي الشامية
 | 
 | 
والخيل قدها بعلبك وإلى جهة أنطاكية
 |