| القصيدة اللامية المؤلف: ابن تيمية |
| تصفح ابن تيمية في موسوعة عريق |
القَصِيدَةُ اللاَّمِيَّةُ المنسوبة لشَيْخِ الإسْلامِ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَليِمِ بْنِ تَيْمِيَّةَ الحَرَّانِيُّ
- عدد الأبيات : 16
- البحر : الكامل
القصيدة
|
| ||
| يَا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقِيدَتِي | رُزِقَ الهُدَى مَنْ لِلْهِدَايَةِ يَسْأَلُ | |
| اسْمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ فِي قَـولـِه | لاَ يَنْـثَنِي عَنْـهُ وَلاَ يَتَبَـدَّلُ | |
| حُبُّ " الصَّحابَةِ " كلِّهِمْ لِي مَذْهَبٌ | وَمَوَدَّةُ القُرْبَى بِهَا أَتَوَسّــلُ | |
| وَلِكُلِّهِمْ قَـدْرٌ عَلاَ وَفَضَائلٌ | لكِنَّمَا " الصِّدِّيقُ " مِنْهُمْ أَفْضَـلُ | |
| وَأَقُولُ فِي " القُرْآنِ " مَا جَاءَتْ بِـهِ | آياتُـهُ فَهْوَ الْكَرِيمُ الْـمُنزَلُ | |
| وَأَقُولُ قَالَ اللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ | وَ" الْمُصْطَفَى " الْهَادِي وَلاَ أَتَأَوَّلُ | |
| وَجَمِيعُ " آيَاتِ الصِّفَاتِ " أُمِرُّهَـا | حَقّـاً كَمَا نَقَـلَ الطِّرَازُ الأَوَّلُ | |
| وأَرُدُّ عُهْدَتَها إِلَى نُقَّالِهَِـِاُ | وَأَصُونُها عـَنْ كُلِّ مَا يُتَخَيَّلُ | |
| قُبْحاً لِمَنْ نَبَذَ " القُرَانَ " وَرَاءَهُ | وَإِذَا اسْتَدَلَّ يَقُولُ قَالَ " الأَخْطَلُ | |
| وَالمُؤْمِنُونَ " يَـرَوْنَ " حَقّـاً ربَّهُمْ | وَإلَى السَّمَـاءِ بِغَيْرِ كَيْفٍ " يَنْزِلُ | |
| وأُقِرُ بـ" الْمِيـزَانِ " وَ "الْحَوضِ " الَّذِي | أَرجُـو بأَنِّي مِنْـهُ رَيّاً أَنْهَـلُ | |
| وَكَذَا " الصِّراطُ " يُمَدُّ فَوْقَ جَهَنَّمٍ | فَمُسَلَّمٌ نَـاجٍ وَآخَـرَ مُهْمَـلُ | |
| و النَّارُ " يَصْلاَهَا الشَّقِيُّ بِحِكْمَةٍ | وَكَذَا التَّقِيُّ إِلى " الجِنَانِ " سَيَدْخُلُ | |
| ولِكُلِّ حَيٍّ عَاقِـلٍ في قَبْـرِهِ | عَمَلٌ يُقارِنُـهُ هُنَـاكَ وَيُسْـأَلُ | |
| هذا اعْتِقَـادُ " الشَّافِعيِِّ و مَالِكٍ | وَأَبِي حَنِيفَـَةَ " ثُمَّ " أَحْـمَدَ " يُنْقَـلُ | |
| فَإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيلَهُمْ فَمُوَفَّقٌ | وَإِنِ ابْتَدَعْتَ فَمَا عَلَيْكَ مُعَـوَّلُ |