|
|
|
| رُبَّما تُبْصِرُ العُيُونُ هَجِيناً
|
|
قَدْ تَرَبَّى بين الجِيادِ العِتاقِ
|
| وَلَكَمْ شَوْكةٍ تُسِيءُ وتُؤذي
|
|
بيْنَ خَيْرِ الزُّهورِ والأوْراقِ
|
| مَنْبِتُ الكُلِّ وَاحِدٌ وتَرَى الـ
|
|
طَّبْعَ عَلَيْها يَقْضي بِكُلِّ افْتراقِ
|
| لُؤْمُ طَبْعِ اللَّئيمِ أخَّرَهُ اليـ
|
|
ـومَ كثيراً عن قَوْمِهِ في السِّباقِ
|
| خَدَعَتْنا مِنْهُ الظَّواهِرُ حتَّى
|
|
نالَ ما نالَهُ بِلا اسْتِحقاقِ
|
| وسَرابُ الفَلاةِ كَمْ غَرَّ مِنْ
|
|
قَبْلُ عِطاشاً بِالمَنْظَرِ البرَّاقِ
|
| غَرَّ بَعْضَ الرِجالِ بُرْقُعُ
|
|
إخلاصٍ يُغَطِّي مِنْهُ مُحَيَّا نِفاقِ
|
| فَأجَلوا منْهُ ظواهِرَ صِدْقٍ
|
|
كَمَنَتْ تَحْتَها خَوَافي اخْتِلاقِ
|
| عَذُبَتْ مِنْه في المَسامِعِ دَعْوا
|
|
هُ جَميلَ الآدابِ والأخلاقِ
|
| ثُمَّ أبْدى اخْتِبارُهُم منه ما كا
|
|
نَ خَفيّاً من فاسِدِ الأعْمَاقِ
|