إنْ كنتَ لا ترهبُ ذمِّي لما | تعلمُ منْ صفحي عن الجاهلِ |
فاخشَ سكوتي إذْ أنا منصتٌ | فيكَ لمسموعِ خنا القائلِ |
فسامعُ الشرِّ شريكٌ لهُ | ومطعمُ المأكولِ كالآكلِ |
مقالة ُ السوءِ إلى أهلها | أسرعُ منْ منحدرٍ سائلِ |
ومنْ دعا النَّاس إلى ذمِّهِ | ذمُّوهُ بالحقَّ وبالباطلِ |
فلا تهجْ إنْ كنتَ ذا إربة ٍ | حربَ أخي التجربة ِ الغافلِ |
فإنَّ ذا العقلِ إذا هيَّجتهُ | هجتَ بهِ ذا خبلٍ خابلِ |
تبصرُ بهِ في عاجلٍ شدَّاته | عليكَ غبَّ الضَّرر الآجلِ |