الرئيسيةبحث

إنْ تَقْطَعِ الأيّامُ منك عَلائِقي

إنْ تَقْطَعِ الأيّامُ منك عَلائِقي

إنْ تَقْطَعِ الأيّامُ منك عَلائِقي
المؤلف: أسامة بن منقذ



إنْ تَقْطَعِ الأيّامُ منك عَلائِقي
 
فأنَا المُواصِلُ بالودَادِ الصَّادِق
أرضَى من العهِد القديمِ بِرَعْيهِ
 
ومن الزيارة بالخيال الطارق
هَذا، وعِندي لِلفِرَاقِ مآتِمٌ
 
فيها التجمل والعزاء مفارقي
وألام في شكوى جواي وقلما
 
يحظى المفارق بالرفيق الرافق
هل يغنين صمتي عن الشكوى إذا
 
شَكَت الجَوَى زَفَراتُ قَلبي الخَافِقِ
هَبني أكَفكفُ زَفْرَتي ومَدَامِعِي
 
مَا حيْلَتي، وَشَجَا التَّجمُّلِ خَانِقِي!!
أنا كالحمَامِ: تَبُوحُ، حينَ تَنُوحُ، بالشَّـ
 
ـكْوى، ولَم تَفْغَر لهَا فَمَ نَاطِق