إلَيْكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَضِيَّة ً
إلَيْكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَضِيَّة ً المؤلف: سبط ابن التعاويذي |
إلَيْكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَضِيَّة ً
أُعِيذُكَ أَنْ تَلْقَى بِهَا اللَّهَ آثِمَا
ألسْتَ أمينَ اللهِ في الخلْقِ واجِباً
عليكَ لهمْ أنْ تَستَرِدَّ المَظالِما
أَفِي الْعَدْلِ أَنْ يُمْسِي أُسَامَة ُ ضَارِياً
عَلَى أَخْذِ أَمْوَالِ الرَّعِيَّة ِ عَازِمَا
وَمَنَاقِبٌ مِثْلُ النُّجُو
مِ عُلاً وفي عددِ النجومِ
يَشُنُّ عليهمْ كلَّ يومٍ إغارة ً
وَيَنْزُرُهُمْ مِمَّا کصْطَفَوْهُ الْكَرَائِمَا
إسمَعْ مَقالَة َ مُعْرِبٍ
عن وُدِّهِ المَحْضِ السليمِ
وأُقسِمُ إنْ أَمسى وأصبحَ جَمّة ً
ذَخَائِرُهُ فِي النَّفْسِ وَالْمَالِ سَالِمَا
فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ
يُدْلي الشَّكُورُ إلى الكريمِ
بأنّكَ ما هذَّبتَ بغداذَ من أخي
فَسَادٍ وَلاَ کسْتَأْصَلْتَ دَهْرَكَ ظَالِمَا
فابْسُطْ عِقالَ خَلاعَتي
بالراحِ واجْلُ بها همومي
وَکبْعَثْ بِهَا تَمْرِيَّة ً
إنْ أَعْوَزَتْ بنتُ الكُرومِ
وأنّكَ ما أغمدْتَ للجُودِ صارِماً
شَهِيراً وَلاَ جَرَّدْتَ لِلْعَدْلِ صَارِمَا
وَکعْذُرْ فَقَدْ أَدْلَلْتُ إدْ
لاَلَ الْحَمِيمِ عَلَى الْحَمِيمِ