إليكُمْ يحنُّ القَلْبُ في كلّ ساعة ٍ
إليكُمْ يحنُّ القَلْبُ في كلّ ساعة ٍ المؤلف: ابن سهل الأندلسي |
إليكُمْ يحنُّ القَلْبُ في كلّ ساعة ٍ
ونَحْوَ مغانِيكُمْ تَلَفّتَ ناظِري
وما عرضتْ لي خطرة ٌ مذ بعدتمُ
فَلَمْ يكُ إلاّ نحوكم عفو خاطري
و إني لخفاقُ الفؤادِ كما بدا
نَسيمُكُمُ مِنْ نحوِ سلعٍ وحاجرِ
و لله ما يبديهِ جدُّ حديثكمْ
بقلبيَ من سرّ الهوى في محاجري
ألا يا سقى اللَّهُ الجزيرة َ إنّها
لأهلٌ لأن تُسقى بِدَرِّ المواطِرِ
ولمْ لا وقد حازَتْ من الفضل جملة ً
يُقَصّرُ عَنْ أوصافِها كلُّ شاعرِ