| إذا كنت في نعمة فارعها  المؤلف: علي بن أبي طالب  | 
| 
 
  | ||
| إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا | فَإِنَّ الذُّنُوبَ تُزِيلُ النِّعَمْ | |
| وَحُطْهَا بِطَاعَةِ رَبِّ الْعِبَادِ | فَرَبُّ الْعِبَادِ سَرِيعُ النِّقَمْ | |
| وَإِيَّاكَ وَالظُّلْمَ مَهْمَا اسْتَطَعْتَ | فَظُلْمُ الْعِبَادِ شَدِيدُ الْوَخَمْ | |
| وَسَافِرْ بِقَلْبِكَ بَيْنَ الْوَرَى | لِتَبْصُرَ آثَارَ مَنْ قَدْ ظَلَمْ | |
| فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ بَعْدَهُمْ | شُهُودٌ عَلَيْهِمْ وَلَا تَتَّهِمْ | |
| وَمَا كَانَ شَيْءٌ عَلَيْهِمْ أَضَرَّ | مِنَ الظُّلْمِ وَهُوَ الَّذِي قَدْ قَصَمْ | |
| فَكَمْ تَرَكُوا مِنْ جِنَانٍ وَمِنْ | قُصُورٍ وَأُخْرَى عَلَيْهِمْ أُطُمْ | |
| صَلَوْا بِالْجَحِيمِ وَفَاتَ النَّعِيمُ | وَكَانَ الَّذِي نَالَهُمْ كَالْحُلُمْ |