| → قافية الفاء | إذا المرء لا يرعاك المؤلف: الشافعي |
لقد زان البلاد ومن عليها ← |
| إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً | فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا |
| فَفِي النَّاسِ أبْدَالٌ وَفي التَّرْكِ رَاحةٌ | وفي القلبِ صبرٌ للحبيب ولو جفا |
| فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ | وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا |
| إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً | فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا |
| ولا خيرَ في خلٍّ يخونُ خليلهُ | ويلقاهُ من بعدِ المودَّة ِ بالجفا |
| وَيُنْكِرُ عَيْشاً قَدْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ | وَيُظْهِرُ سِرًّا كان بِالأَمْسِ قَدْ خَفَا |
| سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا | صديق صدوق صادق الوعد منصفا |