أيُّ رأيٍ وأَيُّ عَقْلٍ صَحِيحِ
أيُّ رأيٍ وأَيُّ عَقْلٍ صَحِيحِ المؤلف: أبو تمام |
أيُّ رأيٍ وأَيُّ عَقْلٍ صَحِيحِ
لم يُخَوفْكَ سانحي وبَرِيحي؟!
كَذَبتْ نَفْسُكَ الَّتي حَدَّثتْ أنّيَم
أنمي رميتي وجريحي
خَلَقَ اللَّهُ لِحْيَة ً لَك لو تُحـ
ـلَقُ لم يُدْرَ ماغلاءُ المُسُوحِ!
وذَراهافي الريحِ إنْ كنتَ تَرجو
سير شعري في نعتها بالريحِ
سارَ في التيهِ عقلُ منْ ظنَّ أني
بالأماني يسيرُ فيكَ مديحي
ياحَروناً في البُخْلِ قد وأبي بُخْـ
ـلِكَ عوقبتَ بالأصمِّ الجموحِ
بِبَعِيدِالمَدى قَرِيبِ المَعاني
وثقيلِ الحجى خفيفِ الرُّوحِ
سَجَرَتْ كَفُّه بُحورَ القَوَافي
لكَ عِندَ التَّعرِيضِ والتَّصرِيحِ
لحجى لستَ سالماً منْ تعاليـ
ـها ولو كنتَ في سفينة ِ نُوحِ