| أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد | جلّ المصاب عن التعنيف و الفند |
| إني أُجلك أن تُكفى بتعزية | عن خير مفتقد يا خير مفتقد |
| هي الرزية إن ضنّت بما ملكت | منها الجفون فما تسخو على أحد |
| بي مثل ما بك من حزن ومن جزع | وقد لجأتُ إلى صبر فلم أجد |
| لم ينتقصني بُعدي عنكَ من حزن | هي المواساة في قرب وفي بعد |
| لأشركنّك في الأواء إن طرقَت | كما شركْتك في النعماء والرغد |