أماويّ هل لي عندكم من معرّس
أمِ الصرْمَ تختارِينَ بالوَصْل نيأسِ
أبِيني لَنَا، أنّ الصَّريمَة َ رَاحَة ٌ
من الشكّ ذي المَخلوجة ِ المُتَلَبِّسِ
كأني ورحلي فوق أحقب قارح
بشربة َ أو طاف بعرنان موجس
تَعَشّى قَلِيلاً ثمّ أنْحَى ظُلِوفَهُ
يشيرُ الترابَ عن مبيتٍ ومكنس
يَهِيلُ وَيَذْرِي تُرْبَهَا وَيُثِيرُهُ
إثَارَة َ نَبّاثِ الهَوَاجِرِ مُخمِسِ
فَبَاتَ على خَدٍّ أحَمَّ وَمَنكِبٍ
وَضِجعَتُهُ مثلُ الأسيرِ المُكَرْدَسِ
وباتَ إلى أرطأة حقف كأنها
اذا الثقتها غبية ٌ بيتُ معرس
فَصَبّحَهُ عِنْدَ الشُّرُوقِ غُدَيّة ً
كلابُ بن مر أو كلاب بن سنبس
مغرثة زرقا كأن عيونها
من الذمر والايحاء نوارُ عضرس
فأدبر يكسوها الرغام كأنها
على الصَّمْد وَالآكامِ جِذوَة ُ مُقبِسِ
وايقنَ إن لا قينه أن يومه
بذِي الرَّمثِ إنْ ماوَتْنهُ يوْمُ أنفُسِ
فَأدرَكنَهُ يأخُذنَ بالسّاقِ وَالنَّسَا
كما شبرقَ الولدانُ ثوبَ المقدّس
وَغَوّرْنَ في ظلّ الغَضَا وَتَرَكْنَه
كقرم الهجانِ الفادر المتشمس
نص القصيدة بدون تشكيل |
---|
أماويّ هل لي عندكم من معرّس أم الصرم تختارين بالوصل نيأس
أبيني لنا، أنّ الصّريمة راحة من الشكّ ذي المخلوجة المتلبّس
كأني ورحلي فوق أحقب قارح بشربة أو طاف بعرنان موجس
تعشّى قليلا ثمّ أنحى ظلوفه يشير التراب عن مبيت ومكنس
يهيل ويذري تربها ويثيره إثارة نبّاث الهواجر مخمس
فبات على خدّ أحمّ ومنكب وضجعته مثل الأسير المكردس
وبات إلى أرطأة حقف كأنها اذا الثقتها غبية بيت معرس
فصبّحه عند الشّروق غديّة كلاب بن مر أو كلاب بن سنبس
مغرثة زرقا كأن عيونها من الذمر والايحاء نوار عضرس
فأدبر يكسوها الرغام كأنها على الصّمد والآكام جذوة مقبس
وايقن إن لا قينه أن يومه بذي الرّمث إن ماوتنه يوم أنفس
فأدركنه يأخذن بالسّاق والنّسا كما شبرق الولدان ثوب المقدّس
وغوّرن في ظلّ الغضا وتركنه كقرم الهجان الفادر المتشمس
|