الرئيسيةبحث

أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى

أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى

أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى
المؤلف: ابن خفاجة



أما واعتزازِ السيفِ والضيفِ والندى
 
بخيرِ مليكٍ هشّ في صدرِ مجلسِ
بَدا بَينَ كَفٍ للسَّماحِ مُغيمَة ٍ،
 
تصوبُ ووجهٍ للطلاقة ِ مشمسِ
لقد زفّ بنتاً للخميلة ِ طلقة ً
 
يَهُزّ إليها الدَّستُ أعطافَ مَغرِسِ
تَنُوبُ، عن الحَسناءِ والدّارِ، غُربَة ٌ،
 
فما شئتَ من لهوٍ بها وتأنسِ
تُشيرُ إليها كلُّ راحة ِ سُوسَنٍ،
 
و تشخصُ فيها كلُّ مقلة ِ نرجسِ
فحَفّتْ بها رِيحٌ بَليلٌ وربوَة ٌ،
 
بمَسرَى غَمامٍ، جادَها، متَبَجِّسِ
فجاءت تروقُ العينَ في ماء نضرة ٍ
 
تشنّ على أعطافها ثوبَ سندسٍ
وتَملأُ عَينَ الشّمسِ لألاءَ بَهجة ٍ
 
وحُسنٍ، وأنفَ الرّيحِ طِيبَ تَنَفّسِ