ألفية العراقي في علوم الحديث (التبصرة والتذكرة) عبد الرحيم العراقي |
☰ جدول المحتويات
- ألفية الحديث
- أَقْسَامُ الْحَدِيْثِ
- أصح كتب الحديث
- الصَّحِيْحُ الزَّائِدُ عَلَى الصَّحِيْحَيْنِ
- الْمُسْتَخْرَجَاتُ
- مَرَاتِبُ الصَّحِيْحِ
- حُكْمُ الصَّحِيْحَيْنِ والتَّعْلِيْق
- نَقْلُ الْحَدِيْثِ مِنَ الكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ
- القِسْمُ الثَّانِي : الْحَسَنُ
- القِسْمُ الثَّالِثُ : الضَّعِيْفُ
- الْمَرْفُوْعُ
- الْمُسْنَدُ
- الْمُتَّصِلُ وَالْمَوْصُوْلُ
- الْمَوْقُوْفُ
- الْمَقْطُوْعُ
- فُرُوْعٌ
- الْمُرْسَلُ
- الْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ
- الْعَنْعَنَةُ
- تَعَارُضُ الْوَصْلِ وَالإِرْسَالِ أَو الرَّفْعِ وَالوَقْفِ
- التَّدْلِيْسُ
- الشَّاذُّ
- الْمُنْكَرُ
- الاعْتِبَارُ وَالْمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ
- زِيَادَةُ الثِّقَاتِ
- الأَفْرَادُ
- الْمُعَلَّلُ
- الْمُضْطَرِبُ
- الْمُدْرَجُ
- الْمَوْضُوْعُ
ألفية الحديث
1 - يَقُوْلُ رَاجِي رَبّهِ المُقْتَدِرِ *** عَبْدُ الرَّحيمِ بنُ الحُسيْنِ الأَثَريْ
2 - مِنْ بَعْدِ حَمْدِ اللهِ ذي الآلاءِ *** على امْتِنَانٍ جَلَّ عَنْ إحْصَاءِ
3 - ثُمَّ صَلاَةٍ وسَلامٍ دَائِمِ *** على نَبِيِّ الخَيْرِ ذِي المَرَاحِمِ
4 - فَهَذِهِ المَقَاصِدُ المُهِمَّهْ *** تُوْضِحُ مِنْ عِلْمِ الحدِيْثِ رَسْمَهْ
5 - نَظَمْتُهَا تَبْصِرَةً لِلمُبتَدِيْ *** تَذْكِرَةً لِلْمُنْتَهِي والْمُسْنِدِ
6 - لَخَّصْتُ فيهَا ابْنَ الصَّلاحِ أَجْمَعَهْ *** وَزِدْتُهَا عِلْمَاً تَرَاهُ مَوْضِعَهْ
7 - فَحَيْثُ جَاءَ الفِعْلُ والضَّميْرُ *** لِواحِدٍ وَمَنْ لَهُ مَسْتُوْرُ
8 - كَـ(قَالَ)أوْ أَطْلَقْتُ لَفْظَ الشَّيْخِ مَا *** أُرِيْدُ إلاَّ ابْنَ الصَّلاحِ مُبْهَمَا
9 - وَإِنْ يَكُنْ لاثْنَيْنِ نَحْوُ (الْتَزَمَا) *** فَمُسْلِمٌ مَعَ البُخَارِيِّ هُمَا
10 - وَاللهَ أرجُوْ في أُمُوْرِي كُلِّهَا *** مُعْتَصَمَاً في صَعْبِهَا وَسَهْلِهَا
أَقْسَامُ الْحَدِيْثِ
11 - وَأَهْلُ هَذَا الشَّأْنِ قَسَّمُوا السُّنَنْ *** إلى صَحِيْحٍ وَضَعِيْفٍ وَحَسَنْ
12 - فَالأَوَّلُ الْمُتَّصِلُ الإسْنَادِ *** بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطِ الْفُؤَادِ
13 - عَنْ مِثْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَا شُذُوْذِ *** وَعِلَّةٍ قَادِحَةٍ فَتُوْذِي
14 - وَبالصَّحِيْحِ وَالضَّعِيفِ قَصَدُوا *** في ظَاهِرٍ لاَ الْقَطْعَ ، وَالْمُعْتَمَدُ
15 - إمْسَاكُنَا عَنْ حُكْمِنَا عَلى سَنَدْ *** بِأَنهُ أَصَحُّ مُطْلَقاً ، وَقَدْ
16 - خَاضَ بهِ قَوْمٌ فَقِيْلَ مَالِكُ *** عَنْ نَافِعٍ بِمَا رَوَاهُ النَّاسِكُ
17 - مَوْلاَهُ وَاخْتَرْ حَيْثُ عَنْهُ يُسْنِدُ *** الشَّافِعِيُّ قُلْتُ : وعَنْهُ أَحْمَدُ
18 - وَجَزَمَ ابْنُ حنبلٍ بالزُّهْرِي *** عَنْ سَالِمٍ أَيْ : عَنْ أبيهِ البَرِّ
19 - وَقِيْلَ : زَيْنُ العَابِدِيْنَ عَنْ أَبِهْ *** عَنْ جَدِّهِ وَابْنُ شِهَابٍ عَنْهُ بِهْ
20 - أَوْ فَابْنُ سِيْريْنَ عَنِ السَّلْمَاني *** عَنْهُ أوِ الأعْمَشُ عَنْ ذي الشَّانِ
21 - النَّخَعِيْ عَنِ ابْنِ قَيْسٍ عَلْقَمَهْ *** عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ وَلُمْ مَنْ عَمَّمَهْ
أصح كتب الحديث
22 - أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ في الصَّحِيْحِ *** مُحَمَّدٌ وَخُصَّ بِالتّرْجِيْحِ
23 - وَمُسْلِمٌ بَعْدُ ، وَبَعْضُ الغَرْبِ مَعْ *** أَبِي عَلِيٍّ فَضَّلُوا ذَا لَوْ نَفَعْ
24 - وَلَمْ يَعُمَّاهُ ولكن قَلَّمَا *** عِنْدَ ابْنِ الاخْرَمِ مِنْهُ قَدْ فَاتَهُمَا
25 - وَرُدَّ لكن قَالَ يَحيَى البَرُّ *** لَمْ يَفُتِ الخَمسَةَ إلاَّ النَّزْرُ
26 - وَفيهِ مَا فِيْهِ لِقَوْلِ الجُعْفِي *** أَحْفَظُ مِنْهُ عُشْرَ أَلفِ أَلْفِ
27 - وَعَلَّهُ أَرَادَ بِالتَّكرَارِ *** لَهَا وَمَوْقُوْفٍ وفي البُخَارِي
28 - أَرْبَعَةٌ آلافِ والمُكَرَّرُ *** فَوْقَ ثَلاثَةٍ أُلُوْفاً ذَكَرُوا
الصَّحِيْحُ الزَّائِدُ عَلَى الصَّحِيْحَيْنِ
29 - وَخُذْ زِيَادَةَ الصَّحِيْحِ إذْ تُنَصُّ *** صِحَّتُهُ أوْ مِنْ مُصَنِّفٍ يُخَصُّ
30 - بِجَمْعِهِ نَحوَ (ابْنِ حِبَّانَ) الزَّكِيْ *** ( وَابنِ خُزَيْمَةَ ) وَكَالمُسْتَدْرَكِ
31 - عَلى تَسَاهُلٍ - وَقَالَ : مَا انْفَرَدْ *** بِهِ فَذَاكَ حَسَنٌ مَا لَمْ يُرَدّْ
32 - بِعِلَّةٍ ، وَالحقُّ أنْ يُحْكَمْ بِمَا *** يَليْقُ ، والبُسْتِيْ يُدَانِي الحَاكِما
الْمُسْتَخْرَجَاتُ
33 - وَاسْتَخْرَجُوا عَلى الصَّحِيْحِ (كَأَبي *** عَوَانَةٍ ) وَنَحْوِهِ ، وَاجْتَنِبِ
34 - عَزْوَكَ ألفَاظَ المُتُونِ لَهُمَا *** إذْ خَالَفتْ لَفْظاً وَمَعْنىً رُبَّمَا
35 - وَمَا تَزِيْدُ فاحْكُمَنْ بِصِحَّتِه *** فَهْوَ مَعَ العُلُوِّ مِنْ فَائِدَتِهْ
36 - وَالأَصْلَ يَعْني البَيْهَقي وَمَنْ عَزَا *** وَلَيْتَ إذْ زَادَ الحُمَيدِي مَيَّزَا
مَرَاتِبُ الصَّحِيْحِ
37 - وَأَرْفَعُ الصَّحِيْحِ مَرْويُّهُمَا *** ثُمَّ البُخَارِيُّ ، فَمُسْلِمٌ ، فَمَا
38 - شَرْطَهُمَا حَوَى ، فَشَرْطُ الجُعْفِي *** فَمُسْلِمٌ ، فَشَرْطُ غَيْرٍ يَكْفي
39 - وَعِنْدَهُ التَّصْحِيْحُ لَيْسَ يُمْكِنُ *** فِي عَصْرِنَا، وَقَالَ يَحْيَى: مُمْكِنُ
حُكْمُ الصَّحِيْحَيْنِ والتَّعْلِيْق
40 - وَاقْطَعْ بِصِحَّةٍ لِمَا قَدْ أَسْنَدَا *** كَذَا لَهُ ، وَقِيْلَ ظَنّاً وَلَدَى
41 - مُحَقِّقِيْهِمْ قَدْ عَزَاهُ ( النَّوَوِيْ ) *** وَفي الصَّحِيْحِ بَعْضُ شَيءٍ قَدْ رُوِيْ
42 - مُضَعَّفاً وَلَهُمَا بِلا سَنَدْ *** أَشْيَا فَإنْ يَجْزِمْ فَصَحِّحْ ، أو وَرَدْ
43 - مُمَرَّضاً فَلا ، وَلكِنْ يُشْعِرُ *** بِصِحَّةِ الأصْلِ لَهُ كَـ ( يُذْكَرُ )
44 - وَإنْ يَكُنْ أوَّلُ الاسْنَادِ حُذِفْ *** مَعْ صِيغَةِ الجَزْم فَتَعليْقاً عُرِفْ
45 - وَلَوْ إلى آخِرِهِ ، أمَّا الَّذِي *** لِشَيْخِهِ عَزَا بـ ( قالَ ) فَكَذِي
46 - عَنْعَنَةٍ كخَبَرِ المْعَازِفِ *** لا تُصْغِ ( لاِبْنِ حَزْمٍ ) المُخَالِفِ
نَقْلُ الْحَدِيْثِ مِنَ الكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ
47 - وَأخْذُ مَتْنٍ مِنْ كِتَابٍ لِعَمَلْ *** أوِ احْتِجَاجٍ حَيْثُ سَاغَ قَدْ جَعَلْ
48 - عَرْضَاً لَهُ عَلى أُصُوْلٍ يُشْتَرَطْ *** وَقَالَ (يَحْيَى النَّوَوِي):أصْلٌ فَقَطْ
49 - قُلْتُ : ( وَلابْنِ خَيْرٍ ) امْتِنَاعُ *** جَزْمٍ سِوَى مَرْوِيِّهِ إجْمَاعُ
القِسْمُ الثَّانِي : الْحَسَنُ
50 - وَالحَسَنُ المَعْرُوْفُ مَخْرَجاً وَقَدْ *** اشْتَهَرَتْ رِجَالُهُ بِذَاكَ حَدْ
51 - (حَمْدٌ) وَقَالَ (التّرمِذِيُّ): مَا سَلِمْ *** مِنَ الشُّذُوْذِ مَعَ رَاوٍ مَا اتُّهِمْ
52 - بِكَذِبٍ وَلَمْ يَكُنْ فَرْداً وَرَدْ *** قُلْتُ : وَقَدْ حَسَّنَ بَعْضَ مَا انفَرَدْ
53 - وَقِيْلَ : مَا ضَعْفٌ قَرِيْبٌ مُحْتَمَلْ *** فِيْهِ ، وَمَا بِكُلِّ ذَا حَدٌّ حَصَلْ
54 - وَقَالَ(2): بَانَ لي بإمْعَانِ النَّظَرْ *** أنَّ لَهُ قِسْمَيْنِ كُلٌّ قَدْ ذَكَرْ
55 - قِسْماً ، وَزَادَ كَونَهُ مَا عُلِّلا *** وَلاَ بِنُكْرٍ أوْ شُذُوْذٍ شُمِلاَ
56 - وَالفُقَهَاءُ كلُّهُمْ يَستَعمِلُهْ *** وَالعُلَمَاءُ الْجُلُّ مِنْهُمْ يَقْبَلُهْ
57 - وَهْوَ بأقْسَامِ الصَّحِيْحِ مُلْحَقُ *** حُجّيَّةً وإنْ يَكُنْ لا يُلْحَقُ
58 - فَإنْ يُقَلْ : يُحْتَجُّ بِالضَّعِيْفِ *** فَقُلْ : إذا كَانَ مِنَ المَوْصُوْفِ
59 - رُوَاتُهُ بِسُوْءِ حِفْظٍ يُجْبَرُ *** بِكَوْنِهِ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ يُذْكَرُ
60 - وَإنْ يَكُنْ لِكَذِبٍ أوْ شَذَّا *** أوْ قَوِيَ الضُّعْفُ فَلَمْ يُجْبَر ذَا
61 - أَلاَ تَرَى الْمُرْسَلَ حَيْثُ أُسْنِدَا *** أوْ أرْسَلُوا كَمَا يَجِيءُ اعْتُضِدَا
62 - وَالحَسَنُ : الْمشهُوْرُ بِالعَدَالَهْ *** وَالصِّدْقِ رَاوِيهُ ، إذَا أَتَى لَهْ
63 - طُرُقٌ أُخْرَى نَحْوُهَا مِن الطُّرُقْ *** صَحَّحْتُهُ كَمَتْنِ ( لَوْلاَ أنْ أَشُقْ )
64 - إذْ تَابَعُوْا ( مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو) *** عَلَيْهِ فَارْتَقَى الصَّحِيْحَ يَجْرِي
65 - قَالَ : وَمِنْ مَظِنَّةٍ لِلحَسَنِ *** جَمْعُ (أبي دَاوُدَ) أيْ في السُّنَنِ
66 - فإنَّهُ قَالَ : ذَكَرْتُ فِيْهِ *** ما صَحَّ أوْ قَارَبَ أوْ يَحْكِيْهِ
67 - وَمَا بهِ وَهَنٌ شَدِيْدٌ قُلْتُهُ *** وَحَيْثُ لاَ فَصَالِحٌ خَرَّجْتُهُ
68 - فَمَا بِهِ وَلَمْ يُصَحِّحْ وَسَكَتْ *** عَلَيْهِ عِنْدَهُ لَهُ الحُسْنُ ثَبَتْ
69 - و(ابْنُ رُشَيْدٍ) قَالَ -وَهْوَ مُتَّجِهْ- *** : قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ عِنْدَ مُخْرِجِهْ
70 - وَللإمَامِ ( اليَعْمُرِيِّ ) إنَّما *** قَوْلُ (أبي دَاوُدَ) يَحْكي (مُسْلِما)
71 - حَيثُ يَقُوْلُ : جُمْلَةُ الصَّحِيْحِ لا *** تُوجَدُ عِنْدَ ( مَالِكٍ ) وَالنُّبَلا
72 - فَاحْتَاجَ أنْ يُنْزَلَ في الإسْنَادِ *** إلى ( يَزيْدَ بنِ أبي زيَادِ )
73 - وَنَحْوِهِ ، وإنْ يَكُنْ ذُو السَّبْقِ *** قَدْ فَاتَهُ ، أدْرَكَ بِاسْمِ الصِّدْقِ
74 - هَلاَّ قَضى عَلى كِتَابِ ( مُسْلِمِ ) *** بِمَا قَضَى عَلَيْهِ بِالتَّحَكُّمِ
75 - وَ ( البَغَوِيْ ) إذْ قَسَّمَ المَصْابحَا *** إلى الصِّحَاحِ والحِسَانِ جَانِحا
76 - أنَّ الحِسَانَ مَا رَوُوْهُ في السُّنَنْ *** رَدَّ عَلَيهِ إذْ بِهَا غَيْرُ الحَسَنْ
77 - كَانَ ( أبُوْ دَاوُدَ ) أقْوَى مَا وَجَدْ *** يَرْوِيهِ ، والضَّعِيْفَ حَيْثُ لاَ يَجِدْ
78 - في البَابِ غَيْرَهُ فَذَاكَ عِنْدَهْ *** مِنْ رَأيٍ اقوَى قَالهُ (ابْنُ مَنْدَهْ)
79 - وَالنَّسَئي يُخْرِجُ مَنْ لَمْ يُجْمِعُوا *** عَليْهِ تَرْكَاً ،مَذْهَبٌ مُتَّسِعُ
80 - وَمَنْ عَليها أطْلَقَ الصَّحِيْحَا *** فَقَدْ أَتَى تَسَاهُلاً صَرِيْحَا
81 - وَدُوْنَهَا في رُتْبَةٍ مَا جُعِلاَ *** عَلى المَسَانِيْدِ ، فَيُدْعَى الجَفَلَى
82 - كَمُسْنَدِ (الطَّيَالَسِيْ) و (أحْمَدَا) *** وَعَدُّهُ ( لِلدَّارِميِّ ) انْتُقِدَا
83 - والحُكْمُ لِلإسْنَادِ بِالصِّحَّةِ أوْ *** بِالْحُسْنِ دُوْنَ الحُكْمِ لِلمَتْنِ رَأَوْا
84 - وَاقْبَلْهُ إنْ أَطْلَقَهُ مَنْ يُعْتَمَدْ *** وَلَمْ يُعَقِّبْهُ بضَعْفٍ يُنْتَقَدْ
85 - وَاسْتُشْكِلَ الحسْنُ مَعَ الصِّحَّةِ في *** مَتْنٍ ، فَإنْ لَفْظاً يَرِدْ فَقُلْ : صِفِ
86 - بِهِ الضَّعِيْفَ ، أوْ يَرِدْ مَا يَخْتَلِفْ *** سَنَدُهُ ، فَكَيْفَ إنْ فَرْدٌ وصِفْ ؟
87 - وَ ( لأبي الفَتْحِ ) في الاقْتِرَاحِ *** أنَّ انفِرَادَ الحُسْنِ ذُوْ اصْطِلاَحِ
88 - وَإنْ يَكُنْ صَحَّ فَليْسَ يَلْتَبِسْ *** كُلُّ صَحِيْحٍ حَسَنٌ لاَ يَنْعَكِسْ
89 - وَأوْرَدوا مَا صَحَّ مِنْ أفْرَادِ *** حَيْثُ اشْتَرَطْنَا غَيْرَ مَا إسْنَادِ
القِسْمُ الثَّالِثُ : الضَّعِيْفُ
90 - أمَّا الضَّعِيْفُ فَهْوَ مَا لَمْ يَبْلُغِ *** مَرْتَبَةَ الحُسْنِ ، وإنْ بَسْطٌ بُغِي :
91 - فَفَاقِدٌ شَرْطَ قَبُوْلٍ قِسْمُ *** وَاثْنَيْنِ قِسْمٌ غَيْرُهُ ، وَضَمُّوْا
92 - سِوَاهُما فَثَالِثٌ ، وَهَكَذَا *** وَعُدْ لِشَرْطٍ غَيْرَ مَبْدُوٍّ فَذَا
93 - قِسْمٌ سِوَاهَا ثُمَّ زِدْ غَيْرَ الَّذِي *** قَدَّمْتُهُ ثُمَّ عَلى ذَا فَاحْتَذِي
94 - وَعَدَّهُ (البُسْتِيُّ) فِيما أوْعَى *** لِتِسْعَةٍ وَأرْبَعِيْنَ نَوْعَا
الْمَرْفُوْعُ
95 - وَسَمِّ مَرْفُوْعاً مُضَافاً لِلنَّبي *** وَاشتَرَطَ (الخَطِيْبُ) رَفْعَ الصَّاحِبِ
96 - وَمَنْ يُقَابِلهُ بِذي الإرْسَالِ *** فَقَدْ عَنَى بِذَاكَ ذَا اتِّصَالِ
الْمُسْنَدُ
97 - وَالمُسْنَدُ المَرْفُوْعُ أوْ مَا قَدْ وُصِلْ *** لَوْ مَعَ وَقفٍ وَهوَ في هَذَا يَقِلْ
98 - وَالثالِثُ الرَّفْعُ مَعَ الوَصْلِ مَعَا *** شَرْطٌ بِهِ ( الحَاكِمُ ) فِيهِ قَطَعَا
الْمُتَّصِلُ وَالْمَوْصُوْلُ
99 - وَإنْ تَصِلْ بِسَنَدٍ مَنْقُوْلاَ *** فَسَمِّهِ مُتَّصِلاً مَوْصُوْلا
100 - سَوَاءٌ المَوْقُوْفُ وَالمَرْفُوْعُ *** وَلَمْ يَرَوْا أنْ يَدْخُلَ المَقْطُوْعُ
الْمَوْقُوْفُ
101 - وَسَمِّ بالمَوْقُوْفِ مَا قَصَرْتَهُ *** بِصَاحِبٍ وَصَلْتَ أوْ قَطَعْتَهُ
102 - وَبَعضُ أهْلِ الفِقْهِ سَمَّاهُ الأثَر *** وَإنْ تَقِفْ بِغَيرِهِ قَيِّدْ تَبرْ
الْمَقْطُوْعُ
103- وَسَمِّ بِالمَقْطُوْعِ قَوْلَ التَّابِعي *** وَفِعْلَهُ ، وَقَدْ رَأى (للشَّافِعِي)
104 - تَعْبِيرَهُ بِهِ عَنِ المُنقطِعِ *** قُلْتُ: وَعَكسُهُ اصطِلاحُ (البَردَعِي)
فُرُوْعٌ
105 - قَوْلُ الصَّحَابيِّ ( مِنَ السُّنَّةِ ) أوْ *** نَحْوَ ( أُمِرْنَا) حُكْمُهُ الرَّفْعُ ، وَلَوْ
106 - بَعدَ النَّبِيِّ قالَهُ بِأَعْصُرِ *** عَلى الصَّحِيْحِ ، وهوَ قَوْلُ الأكْثَرِ
107- وَقَوْلُهُ ( كُنَّا نَرَى) إنْ كانَ مَعْ *** عَصْرِ النَّبِيِّ مِنْ قَبِيْلِ مَا رَفَعْ
108 - وَقِيْلَ:لا،أوْ لا فَلا،كَذاكَ لَه *** و(لِلخَطِيْبِ) قُلْتُ : لكِنْ جَعَلَهْ
109 - مَرفُوعاً ( الحَاكِمُ ) و (الرَّازِيُّ *** ابنُ الخَطِيْبِ )،وَهُوَ القَوِيُّ
110 - لكنْ حَدِيْثُ (كانَ بَابُ المُصْطَفَى *** يُقْرَعُ بالأظفَارِ ) مِمَّا وُقِفَا
111 - حُكْماً لَدَى (الحَاكِمِ)و(الخَطِيْبِ) *** وَالرَّفْعُ عِنْدَ الشَّيخِ ذُوْ تَصْوِيْبِ
112 - وَعَدُّ مَا فَسَّرَهُ الصَّحَابي *** رَفْعَاً فَمَحْمُوْلٌ عَلَى الأسْبَابِ
113 - وَقَوْلُهُمْ (يَرْفَعُهُ) (يَبْلُغُ بِهْ ) *** روَايَةً يَنْمِيْهِ رَفْعٌ فَانْتَبِهْ
114 - وَإنْ يَقُلْ ( عَنْ تَابعٍ ) فَمُرْسَلٌ *** قُلْتُ : مِنَ السُّنَّةِ عَنْهُ نَقَلُوْا
115 - تَصْحِيْحَ وَقْفِهِ وَذُو احْتِمَالِ *** نَحْوُ (أُمِرْنَا) مِنْهُ (للغَزَالي)
116 - وَمَا أَتَى عَنْ صَاحِبٍ بحَيْثُ لا *** يُقَالُ رَأياً حُكْمُهُ الرَّفْعُ عَلَى
117 - مَا قَالَ في المَحْصُوْلِ نَحْوُ مَنْ أتَى *** ( فَالحَاكِمُ ) الرَّفْعَ لِهَذَا أثْبَتَا
118 - وَمَا رَوَاهُ عَنْ ( أبِي هُرَيْرَةِ ) *** ( مُحَمَّدٌ ) وَعَنْهُ أهْلُ البَصْرَةِ
119 - كَرَّرَ (قَالَ) بَعْدُ ، (فَالخَطِيْبُ) *** رَوَى بِهِ الرَّفْعَ وَذَا عَجِيْبُ
الْمُرْسَلُ
120 - مَرْفُوعُ تَابعٍ عَلى المَشهُوْرِ *** مُرْسَلٌ أو قَيِّدْهُ بِالكَبِيْرِ
121 - أوْ سَقْطُ رَاوٍ مِنْهُ ذُوْ أقْوَالِ *** وَالأوَّلُ الأكْثَرُ في استِعْمَالِ
122 - وَاحتَجَّ (مَاِلِكٌ) كَذا (النُّعْمَانُ) *** وَتَابِعُوْهُمَا بِهِ وَدَانُوْا
123 - وَرَدَّهُ جَمَاهِرُ النُّقَّادِ *** لِلجَهْلِ بِالسَّاقِطِ في الإسْنَادِ
124 - وَصَاحِبُ التَّمهيدِ عَنهُمْ نَقَلَهْ *** وَ(مُسْلِمٌ) صَدْرَ الكِتَابِ أصَّلَهْ
125 - لَكِنْ إذا صَحَّ لَنَا مَخْرَجُهُ *** بمُسْنَدٍ أو مُرْسَلٍ يُخْرِجُهُ
126 - مَنْ لَيْسَ يَرْوِي عَنْ رِجَالِ الأوَّلِ *** نَقْبَلْهُ ، قُلْتُ : الشَّيْخُ لَمْ يُفَصِّلِ
127 - و ( الشَّافِعِيُّ ) بِالكِبَارِ قَيَّدَا *** وَمَنْ رَوَى عَنِ الثِّقاتِ أبَدَا
128 - وَمَنْ إذا شَارَكَ أهْلَ الحِفْظِ *** وَافَقَهُمْ إلاّ بِنَقْصِ لَفْظِ
129 - فَإنْ يُقَلْ : فَالمُسْنَدُ المُعْتَمَدُ *** فَقُلْ : دَلِيْلانِ بِهِ يُعْتَضَدُ
130 - وَرَسَمُوا مُنْقَطِعاً عَنْ رَجُلِ *** وَفي الأصُوْلِ نَعْتُهُ : بِالمُرْسَلِ
131 - أمَّا الَّذِي أرْسَلَهُ الصَّحَابِيْ *** فَحُكمُهُ الوَصْلُ عَلى الصَّوَابِ
الْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ
132 - وَسَمِّ بِالمُنْقَطِعِ : الَّذِي سَقَطْ *** قَبْلَ الصَّحَابيِّ بِهِ رَاوٍ فَقَطْ
133 - وَقِيْلَ : مَا لَمْ يَتَّصِلْ ، وَقَالا: *** بِأنَّهُ الأقْرَبُ لا استِعمَالا
134 - وَالمُعْضَلُ : السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ *** فَصَاعِداً ، وَمِنْهُ قِسْمٌ ثَانِ
135 - حَذْفُ النَّبِيِّ وَالصَّحَابِيِّ مَعَا *** وَوَقْفُ مَتْنِهِ عَلَى مَنْ تَبِعَا
الْعَنْعَنَةُ
136 - وَصَحَّحُوا وَصْلَ مُعَنْعَنٍ سَلِمْ *** مِنْ دُلْسَةٍ رَاويْهِ ، والِلِّقَا عُلِمْ
137 - وَبَعْضُهُمْ حَكَى بِذَا إجمَاعَا *** و( مُسْلِمٌ ) لَمْ يَشْرِطِ اجتِمَاعَا
138 - لكِنْ تَعَاصُراً ، وَقِيلَ : يُشْتَرَطْ *** طُوْلُ صَحَابَةٍ ، وَبَعْضُهُمْ شَرَطْ
139 - مَعْرِفَةَ الرَّاوِي(1) بِالاخْذِ عَنْهُ *** وَقيْلَ : كُلُّ مَا أَتَانَا مِنْهُ
140 - مُنْقَطِعٌ ، حَتَّى يَبِينَ الوَصْلُ *** وَحُكْمُ ( أَنَّ ) حُكمُ ( عَنْ ) فَالجُلُّ
141 - سَوَّوْا، وَللقَطْعِ نَحَا (البَرْدِيْجِيْ) *** حَتَّى يَبِينَ الوَصْلُ في التَّخْرِيجِ
142 - قَالَ : وَمِثْلَهُ رَأى (ابْنُ شَيْبَهْ) *** كَذا لَهُ ، وَلَمْ يُصَوِّبْ صَوْبَهْ
143 - قُلتُ: الصَّوَابُ أنَّ مَنْ أدْرَكَ مَا *** رَوَاهُ بالشَّرْطِ الَّذي تَقَدَّمَا
144 - يُحْكَمْ لَهُ بالوَصْلِ كَيفَمَا رَوَى *** بـ(قَالَ) أو (عَنْ) أو بـ(أنَّ) فَسَوَا
145 - وَمَا حُكِي عَنْ (أحمَدَ بنِ حَنْبَلِ) *** وَقَولِ (يَعْقُوبٍ) عَلَى ذا نَزِّلِ
146 - وَكَثُرَ استِعْمَالُ(عَنْ) في ذَا الزَّمَنْ *** إجَازَةً وَهْوَ بِوَصْلٍ مَا قَمَنْ
تَعَارُضُ الْوَصْلِ وَالإِرْسَالِ أَو الرَّفْعِ وَالوَقْفِ
147 - وَاحْكُمْ لِوَصْلِ ثِقَةٍ في الأظْهَرِ *** وَقِيْلَ : بَلْ إرْسَالُهُ لِلأكْثَرِ
148 - وَنَسبَ الأوَّلَ لِلْنُّظَّارِ *** أنْ صَحَّحُوْهُ ، وَقَضَى (البُخَارِيْ)
149 - بِوَصْلِ (1)(( لاَ نِكَاحَ إلاَّ بِوَلِيْ )) *** مَعْ كَوْنِ مَنْ أَرْسَلَهُ كَالْجَبَلِ
150 - وَقِيْلَ الاكْثَرُ ، وَقِيْلَ : الاحْفَظُ *** ثُمَّ فَمَا إرْسَالُ عَدْلٍ يَحْفَظُ
151 - يَقْدَحُ فِي أَهْليَّةِ الوَاصِلِ ، أوْ *** مُسْنَدِهِ عَلَى الأَصَحِّ ، وَرَأَوْا
152 - أَنَّ الأصَحَّ : الْحُكْمُ لِلرَّفْعِ وَلَوْ *** مِنْ وَاحِدٍ في ذَا وَذَا ،كَما حَكَوْا
التَّدْلِيْسُ
153 - تَدلِيْسُ الاسْنَادِ كَمَنْ يُسْقِطُ مَنْ *** حَدَّثَهُ ، وَيَرْتَقِي بـ (مَنْ) وَ (أَنْ)
154 - وَقَالَ : يُوْهِمُ اتِّصَالاً ، وَاخْتُلِفْ *** فِي أَهْلِهِ ، فَالرَّدُّ مُطْلَقاً ثُقِفْ
155 - وَالأكْثَرُوْنَ قَبِلُوْا مَا صَرَّحَا *** ثِقَاتُهُمْ بِوَصْلِهِ وَصُحِّحَا
156 - وَفي الصَّحِيْحِ عِدَّةٌ كـ(الاعْمَشِ) *** وَ كـ(هُشَيْمٍ) بَعْدَهُ وَفَتِّشِ
157 - وَذَمَّهُ (شُعْبَةُ) ذُو الرُّسُوْخِ *** وَدُوْنَهُ التَّدْليْسُ لِلشِّيُوْخِ
158 - أنْ يَصِفَ الشَّيْخَ بِمَا لا يُعْرَفُ *** بِهِ ، وَذَا بِمقْصِدٍ يَخْتَلِفُ
159 - فَشَرُّهُ للضَّعْفِ وَاسْتِصْغَارا *** وَكـ(الخَطِيْبِ) يُوْهِمُ اسْتِكْثَارَا
160 - و (الشَّافِعيْ) أثْبَتَهُ بِمَرَّةِ *** قُلْتُ : وَشَرُّهَا أخُو التَّسْوِيَةِ
الشَّاذُّ
161 - وَذُو الشُّذُوذِ : مَا يُخَالِفُ الثِّقَهْ *** فِيهِ المَلاَ فَالشَّافِعيُّ حقَّقَهْ
162 - والحَاكِمُ الخِلاَفَ فِيهِ ما اشْتَرَطْ *** وَلِلْخَلِيليْ مُفْرَدُ الرَّاوي فَقَطْ
163 - وَرَدَّ مَا قَالاَ بِفَرْدِ الثِّقَةِ *** كالنَّهْي عَنْ بَيْعِ الوَلاَ وَالهِبَةِ
164 - وَقَوْلُ مُسْلِمٍ : رَوَى الزُّهْرِيُّ *** تِسْعِينَ فَرْداً كُلُّهَا قَوِيُّ
165 - واخْتَارَ فِيْمَا لَمْ يُخَالِفْ أنَّ مَنْ *** يَقْرُبُ مِنْ ضَبْطٍ فَفَرْدُهُ حَسَنْ
166 - أوْ بَلَغَ الضَّبْطَ فًصَحِّحْ أَوْ بَعُدْ *** عَنْهُ فَمِمَّا شَذَّ فَاطْرَحْهُ وَرُدْ
الْمُنْكَرُ
167 - وَالْمُنكَرُ:الفَرْدُ كَذَا البَرْدِيجِيْ *** أَطْلَقَ ، وَالصَّوَابُ فِي التَّخْرِيْجِ
168 - إِجْرَاءُ تَفْصِيْلٍ لَدَى الشُّذُوْذِ مَرْ *** فَهْوَ بِمَعْناهُ كَذَا الشَّيْخُ ذَكَرْ
169 - نَحْوَ ((كُلُوا البَلَحَ بالتَّمْرِ)) الخَبَرْ *** وَمَالِكٍ سَمَّى ابْنَ عُثْمَانَ: عُمَرْ
170 - قُلْتُ: فَمَاذَا ؟ بَلْ حَدِيْثُ ((نَزْعِهْ *** خَاتَمَهُ عِنْدَ الخَلاَ وَوَضْعِهْ ))
الاعْتِبَارُ وَالْمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ
171 - الاعْتِبَارُ سَبْرُكَ الحَدِيْثَ هَلْ *** شَارَكَ رَاوٍ غَيْرَهُ فيْمَا حَمَلْ
172 - عَنْ شَيْخِهِ ، فَإنْ يَكُنْ شُوْرِكَ مِنْ *** مُعْتَبَرٍ بِهِ ، فَتَابِعٌ ، وَإنْ
173 - شُورِكَ شَيْخُهُ فَفَوْقُ فَكَذَا *** وَقَدْ يُسَمَّى شَاهِدا، ثُمَّ إذَا
174 - مَتْنٌ بِمَعْنَاهُ أتَى فَالشَّاهِدُ *** وَمَا خَلاَ عَنْ كُلِّ ذَا مَفَارِدُ
175 - مِثَالُهُ (( لَوْ أَخَذُوا إهَابَهَا )) *** فَلَفْظَةُ (( الدِّبَاغِ )) مَا أتَى بِهَا
176 - عَنْ عَمْرٍو الاَّ ابنُ عُيَيْنَةٍ وَقَدْ *** تُوبِعَ عَمْروٌ في الدِّبَاغِ فَاعْتُضِدْ
177 - ثُمَّ وَجَدْنَا (( أَيُّمَا إِهَابِ )) *** فَكَانَ فيهِ شَاهِدٌ في البابِ
زِيَادَةُ الثِّقَاتِ
178 - وَاقْبَلْ زِيَادَاتِ الثِّقَاتِ مِنْهُمُ *** وَمَنْ سِوَاهُمْ فَعَلَيْهِ المُعْظَمُ
179 - وَقِيْلَ : لاَ ، وَقِيْلَ: لاَ مِنْهُمْ، وَقَدْ *** قَسَّمَهُ الشَّيْخُ ، فَقَالَ : مَا انْفَرَدْ
180 - دُوْنَ الثِّقَاتِ ثِقَةٌ خَالَفَهُمْ *** فِيْهِ صَرِيْحَاً فَهُوَ رَدٌّ عِنْدَهُمْ
181 - أَوْ لَمْ يُخَالِفْ ، فَاقْبَلَنْهُ ، وَادَّعَى *** فِيْهِ الخَطِيْبُ الاتِّفَاقَ مُجْمَعَا
182 - أَوْ خَالَفَ الاطْلاَقَ نَحْوُ ((جُعِلَتْ *** تُرْبَةُ الارْضِ)) فَهْيَ فَرْدٌ نُقِلَتْ
183 - فَالْشَّافِعِيْ وَأَحْمَدُ احْتَجَّا بِذَا *** وَالوَصْلُ والارْسَالُ مِنْ ذَا أُخِذَا
184 - لَكِنَّ في الإرْسَالِ جَرْحاً فَاقْتَضَى *** تَقْدِيْمَهُ وَرُدَّ أنَّ مُقْتَضَى
185 - هَذَا قَبُولُ الوَصْلِ إذْ فِيْهِ وَفِيْ *** الجَرْحِ عِلْمٌ زَائِدٌ لِلْمُقْتَفِيْ
الأَفْرَادُ
186 - الفَرْدُ قِسْمَانِ ، فَفَرْدٌ مُطْلَقَاْ *** وَحُكْمُهُ عِنْدَ الشُّذُوْذِ سَبَقَا
187 - وَالفَرْدُ بِالنِّسْبَةِ : مَا قَيَّدْتَهُ *** بِثِقَةٍ ، أوْ بَلَدٍ ذَكَرْتَهُ
188 - أوْ عَنْ فُلانٍ نَحْوُ قَوْلِ القَائِلِ *** لَمْ يَرْوِهِ عَنْ بَكْرٍ الاَّ وَائِلِ
189 - لَمْ يَرْوِهِ ثِقَةٌ الاّ (ضَمْرَهْ) *** لَمْ يَرْوِ هَذَا غيرُ أهْلِ البَصْرَهْ
190 - فَإنْ يُرِيْدُوا وَاحِدَاً مِنْ أهْلِهَا *** تَجَوُّزَاً ، فاجْعَلْهُ مِنْ أوَّلهِا
191 - وَلَيْسَ في أفْرَادِهِ النِّسْبِيَّهْ *** ضَعْفٌ لَهَا مِنْ هَذِهِ الحَيْثِيَّهْ
192 - لَكِنْ إذَا قَيَّدَ ذَاكَ بِالثِّقَهْ *** فَحُكْمُهُ يَقْرُبُ مِمَّا أطْلَقَهْ
الْمُعَلَّلُ
193 - وَسَمِّ مَا بِعِلّةٍ مَشْمُوْلُ *** مُعَلَّلاً ، وَلاَ تَقُلْ : مَعْلُوْلُ
194 - وَهْيَ عِبَارَةٌ عَنْ اسْبَابٍ طَرَتْ *** فِيْهَا غُمُوْضٌ وَخَفَاءٌ أثَّرَتْ
195 - تُدْرَكُ بِالخِلاَفِ وَالتَّفَرُّدِ *** مَعَ قَرَائِنٍ تُضَمُّ ، يَهْتَدِيْ
196 - جِهْبَذُهَا إلى اطِّلاَعِهِ عَلَى *** تَصْويْبِ إرْسَالٍ لِمَا قَدْ وُصِلاَ
197 - أوْ وَقْفِ مَا يُرْفَعُ ، أوْ مَتْنٌ دَخَلْ *** في غَيْرِهِ ، أوْ وَهْمِ وَاهِمٍ حَصَلْ
198 - ظَنَّ فَأمْضَى ، أوْ وَقَفْ فأحْجَمَا *** مَعْ كَوْنِهِ ظَاهِرَهُ أنْ سَلِمَا
199 - وَهْيَ تَجِيءُ غَالِباً في السَّنَدِ *** تَقْدَحُ في المتْنِ بِقَطْعِ مُسْنَدِ
200 - أوْ وَقْفِ مَرْفُوْعٍ ،وَقَدْ لاَ يَقْدَحُ *** (كَالبَيِّعَانِ بالخِيَار) صَرَّحُوا
201 - بِوَهْمِ (يَعْلَى بْنِ عُبَيدٍ) : أبْدَلا *** (عَمْراً) بـ (عَبْدِ اللهِ) حِيْنَ نَقَلا
202 - وَعِلَّةُ المتْنِ كَنَفْي البَسْمَلَهْ *** إذْ ظَنَّ رَاوٍ نَفْيَها فَنَقَلَهْ
203 - وَصَحَّ أنَّ أَنَساً يَقُوْلُ : (لا *** أحْفَظُ شَيْئاً فِيهِ) حِيْنَ سُئِلاَ
204 - وَكَثُرَ التَّعْلِيْلُ بِالإرْسَالِ *** لِلوَصْلِ إنْ يَقْوَ عَلَى اتِّصَالِ
205 - وَقَدْ يُعِلُّوْنَ بِكُلِّ قَدْحِ *** فِسْقٍ ، وَغَفْلَةٍ ، وَنَوْعِ جَرْحِ
206 - وَمِنْهُمُ مَنْ يُطْلِقُ اسْمَ العِلَّةِ *** لِغَيْر قادحٍ كَوَصْلِ ثِقَةِ
207 - يَقُوْلُ : مَعْلُوْلٌ صَحِيْحٌ كَالذّيْ *** يَقُوْلُ : صَحَّ مَعْ شُذُوْذٍ احْتَذِيْ
208 - وَالنَّسْخَ سَمَّى (التِّرْمِذِيُّ) عِلَّهْ *** فَإنْ يُرِدْ في عَمَلٍ فَاجْنَحْ لَهْ
الْمُضْطَرِبُ
209 - مُضْطَرِبُ الحَدِيثِ: مَا قَدْ وَرَدَا *** مُخْتَلِفاً مِنْ وَاحِدٍ فَأزْيَدَا
210 - في مَتْنٍ اوْ في سَنَدٍ إنِ اتَّضَحْ *** فِيْهِ تَسَاوِي الخُلْفِ ، أَمَّا إِنْ رَجَحْ
211 - بَعْضُ الوُجُوْهِ لَمْ يَكُنْ مُضْطَرِبَا *** وَالحُكْمُ للرَّاجِحِ مِنْهَا وَجَبَا
212 - كَالخَطِّ للسُّتْرَةِ جَمُّ الخُلْفِ *** والاضْطِرَابُ مُوْجِبٌ للضَّعْفِ
الْمُدْرَجُ
213 - المُدْرَجُ : المُلْحَقُ آخِرَ الخَبَرْ *** مِنْ قَوْلِ راوٍ مَا ، بلا فَصْلٍ ظَهَرْ
214 - نَحْوُ إذَا قُلْتَ:(التَّشَهُّدَ) وَصَلْ *** ذَاكَ (زُهَيْرٌ) وَ (ابنُ ثَوْبَانَ) فَصَلْ
215 - قُلْتُ : وَمِنْهُ مُدْرَجٌ قَبْلُ قُلِبْ *** كـ(أسْبِغُوا الوُضُوْءَ وَيْلٌ لِلعَقِبْ)
216 - وَمِنْهُ جَمْعُ مَا أتَى كُلُّ طَرَفْ *** مِنْهُ بِإسْنَادٍ بِوَاحِدٍ سَلَفْ
217 - كـ(وَائِلٍ) في صِفَةِ الصَّلاَةِ قَدْ *** اُدْرِجَ (ثُمَّ جِئْتُهُمْ) وَمَا اتَّحَدْ
218 - وَمِنْهُ أنْ يُدْرَجَ بَعْضُ مُسْنَدِ *** في غَيْرِهِ مَعَ اخْتِلاَفِ السَّنَدِ
219 - نَحْوُ (وَلاَ تَنَافَسُوْا) في مَتْنِ (لاَ *** تَبَاغَضُوا) فَمُدْرَجٌ قَدْ نُقِلاَ
220 - مِنْ مَتْنِ (لاَ تَجَسَّسوا)أدْرَجَهُ *** ( ابْنُ أبي مَرْيَمَ ) إذْ أخْرَجَهُ
221 - وَمِنْهُ مَتْنٌ عَنْ جَمَاعَةٍ وَرَدْ *** وَبَعْضُهُمْ خَالَفَ بَعْضاً في السَّنَدْ
222 - فَيَجْمَعُ الكُلَّ بإسْنَادٍ ذَكَرْ *** كَمَتْنِ (أيُّ الذَّنْبِ أعْظَمُ) الخَبَرْ
223 - فَإنَّ (عَمْراً) عِنْدَ (وَاصِلٍ) فَقَطْ *** بَيْنَ (شَقيْقٍ) وَ (ابْنِ مَسْعُوْدٍ) سَقَطْ
224 - وَزَادَ(الاعْمَشُ) كَذَا(مَنْصُوْرُ) *** وَعَمْدُ الادْرَاجِ لَهَا مَحْظُوْرُ
الْمَوْضُوْعُ
225 - شَرُّ الضَّعِيْفِ : الخَبَرُ الموضُوْعُ *** الكَذِبُ ، المُختَلَقُ ، المَصْنُوْعُ
226 - وَكَيْفَ كَانَ لَمْ يُجِيْزُوا ذِكْرَه *** لِمَنْ عَلِمْ ، مَا لَمْ يُبَيِّنْ أمْرَهْ
227 - وَأكْثَرَ الجَامِعُ فِيْهِ إذْ خَرَجْ *** لِمُطْلَقِ الضُّعْفِ، عَنَى:أبَا الفَرَجْ
228 - وَالوَاضِعُوْنَ لِلحَدِيْثِ أضْرُبُ *** أَضَرُّهُمْ قَوْمٌ لِزُهْدٍ نُسِبُوا
229 - قَدْ وَضَعُوْهَا حِسْبَةً ، فَقُبِلَتْ *** مِنْهُمْ ، رُكُوْنَاً لَهُمُ ونُقِلَتْ
230 - فَقَيَّضَ اللهُ لَهَا نُقَّادَهَا *** فَبَيَّنُوا بِنَقْدِهِمْ فَسَادَهَا
231 - نَحْوَ أبي عِصْمَةَ إذْ رَأَى الوَرَى *** زَعْمَاً نَأوْا عَنِ القُرَانِ ، فافْتَرَى
232 - لَهُمْ حَدِيْثَاً في فَضَائِلِ السُّوَرْ *** عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فبئسَمَا ابْتَكَرْ
233 - كَذَا الحَدِيْثُ عَنْ أُبَيٍّ اعْتَرَفْ *** رَاوِيْهِ بِالوَضْعِ ، وَبِئسَمَا اقتَرَفْ
234 - وَكُلُّ مَنْ أوْدَعَهُ كِتَابَهْ *** - كَالوَاحِدِيِّ - مُخْطِيءٌ صَوَابَهْ