ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ
ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ المؤلف: محيي الدين بن عربي |
ألا يا نسيمَ الرّيح بلّغْ مَهَا نَجدِ
بأنّي على ما تعلَمُونَ من العَهْدِ
وقلْ لفتاة ِ الحيِّ موعدنا الحمى
غُدَيّة َ يَوْمِ السّبْتِ عندَ رُبى نجدِ
على الرّبوَة ِ الحمرَاءِ من جانبِ الضَّوَى،
وعَنْ أيْمنِ الأفلاجِ والعَلَمِ الفرْدِ
فإنْ كَانَ حَقّاً ما تَقُولُ، وعندَها
إليَّ منَ الشَّوقِ المبرِّحِ ما عندي
إلَيْهَا، فَفي حَرِّ الظَّهِيرَة ِ نَلتَقي
بخيمتها سرَّاً على أصدقِ الوعدِ
فتلقي ونلقي ما نلاقي منَ الهوى
ومِنْ شِدّة ِ البَلوَى ومن ألم الوَجْدِ
أأضْغَاثُ أحْلامٍ، أبُشْرَى مَنَامَة ٍ،
أنُطقُ زَمانٍ كان في نُطقِهِ سَعدي
لعلّ الّذي ساقَ الأماني يَسوقُها
عياناً فيهدى روضها لي جنى الوردِ