| أَلَا يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتَ رَجَاءَنا المؤلف: صفية بنت عبد المطلب |
| أَلَا يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتَ رَجَاءَنا | وَكُنْتَ بِنَا بَرًّا وَلَمْ تَكُ جَافِيَا |
| وَكَانَ بِنَا بَرًّا رَحِيمًا نَبِيَّنَا | لِيَبْكِ عَلَيْكَ الْيَوْمَ مَنْ كَانَ بَاكِيَا |
| لَعَمْرِيَ مَا أَبْكِي النَّبِيَّ لِمَوْتِهِ | وَلَكِنْ لِهَرْجٍ كَانَ بَعْدَكَ آتِيَا |
| كَأَنَّ عَلَى قَلْبِي لِفَقْدِ مُحَمَّدٍ | وَمِنْ حُبِّهِ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ الْمَكَاوِيَا |
| أَفاطِمُ صَلَّى اللهُ رَبُّ مُحَمَّدٍ | عَلَى جَدَثٍ أَمْسَى بِيَثْرِبَ ثَاوِيَا |
| أَرَى حَسَنًا أَيْتَمْتَهُ وَتَرَكْتَهُ | يَبْكِي وَيَدْعُو جَدَّهُ الْيَوْمَ نَائِيَا |
| فِدًى لِرَسُولِ اللهِ أُمِّي وَخَالَتِي | وَعَمِّي وَنَفْسِي قَصْرَهُ وَعِيالِيَا |
| صَبَرْتَ وَبَلَّغْتَ الرِّسَالَةَ صَادِقًا | وَمِتَّ صَلِيبَ الدِّينِ أَبْلَجَ صَافِيَا |
| فَلَوْ أَنَّ رَبَّ الْعَرْشِ أَبْقاكَ بَيْنَنَا | سَعِدْنا وَلَكِنْ أَمْرُهُ كَانَ مَاضِيَا |