| أَلَا هَلَكَ الرَّاعِي الْعَشِيرَةَ ذُو الْفَقْدِ  المؤلف: أميمة بنت عبد المطلب  | 
| هذه الأبيات وفقًا لما جاء في سيرة ابن هشام: | 
| أَلَا هَلَكَ الرَّاعِي الْعَشِيرَةَ ذُو الْفَقْدِ | وَسَاقِي الْحَجِيجِ وَالْمُحَامِي عَنْ الْمَجْدِ | 
| وَمَنْ يُؤْلَفُ الضَّيْفَ الْغَرِيبَ بُيُوتَهُ | إذَا مَا سَمَاءُ النَّاسِ تَبْخَلُ بِالرَّعْدِ | 
| كَسَبْتَ وَلَيَدًا خَيْرَ مَا يَكْسِبُ الْفَتى | فَلم تنفك تَزْدَادُ يَا شَيْبَةَ الْحَمْدِ | 
| أَبُو الْحَارِثِ الْفَيَّاضُ خَلَّى مَكَانَهُ | فَلَا تُبْعِدَنْ فَكُلُّ حَيٍّ إلَى بُعْدٍ | 
| فَإِنِّي لَبَاكٍ مَا بَقِيتُ وَمُوجَعٌ | وَكَانَ لَهُ أَهْلًا لِمَا كَانَ مِنْ وَجْدِي | 
| سَقَاكَ وَلِيُّ النَّاسِ فِي القَبرُ مُمْطِرًا | فَسَوْفَ أُبَكِّيهِ وَإِنْ كَانَ فِي اللَّحْدِ | 
| فَقَدْ كَانَ زَيْنًا لِلْعَشِيرَةِ كُلِّهَا | وَكَانَ حَمِيدًا حَيْثُ مَا كَانَ مِنْ حَمْدٍ[1] | 
مصادر
- ↑ السيرة النبوية لابن هشام، ج1، 172-173. تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة: الثانية، 1375هـ - 1955. رابط للكتاب على المكتبة الشاملة الحديثة