| ألا من مبلغ المؤلف: عمرو بن كلثوم |
|
| ||
| أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ | فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا | |
| أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ | لَقَد جِئتَ المَحارِمَ وَاِعتَدَيتا | |
| فَلَولا نِعمَةٌ لِأَبيكَ فين | لَقَد فُضَّت قَناتُكَ أَو ثَوَيتا | |
| أَتَنسى رِفدَنا بِعُوَيرِضاتٍ | غَداةَ الخَيلُ تَخفِرُ ما حَوَيتا | |
| وَكُنّا طَوعَ كَفِّكَ يا اِبنَ هِندٍ | بِنا تَرمي مَحارِمَ مَن رَمَيتا | |
| سَتَعلَمُ حينَ تَختَلِفُ العَوالي | مَنَ الحامونَ ثَغرَكَ إِن هَوَيتا | |
| وَمَن يَغشى الحُروبَ بِمُلهِباتٍ | تُهَدِّمُ كُلَّ بُنيانٍ بَنَيتا | |
| إِذا جاءَت لَهُم تِسعونَ أَلف | عَوابِسُهُنَّ وَرداً أَو كُمَيتا |