ألا أيّها الرّكبُ اليَمانُونَ عَهدُكم
ألا أيّها الرّكبُ اليَمانُونَ عَهدُكم المؤلف: الشريف الرضي |
ألا أيّها الرّكبُ اليَمانُونَ عَهدُكم
عَلى مَا أرَى، بالأبْرَقَينِ قَرِيبُ
وان غزالا جزتم بكناسه
على النأي عندي والمطتال حبيب
ولما التقينا دل قلبي على الجوى
دَليلانِ: حُسنٌ في العُيُونِ وَطيبُ
وَلي نَظْرَة ٌ لا تَمْلِكُ العَينُ أُختَها
مخافة يثنوها علي رقيب
وهل بنفعني اليوم دعوى برائة
لقلبي ولحظي يا اميم مريب
وَأنْهَلَني في القَعْبِ فَضْلُ غَبُوقهِ
خَليطانِ: رِيقٌ بَارِدٌ وَضَرِيبُ
وَلَوْ نَفَضَتْ تِلْكَ الثّنِيّاتُ بَرْدَها
عَلى الصّبِرِ المَمْرُورِ كادَ يَطيبُ
فيا برد ماء ذاب ما ذيق برده
بلى ان لي قلباً عليه يذوب