أعقبكَ اللهُ صحة َ البدنِ
أعقبكَ اللهُ صحة َ البدنِ المؤلف: أبو تمام |
أعقبكَ اللهُ صحة َ البدنِ
ما هتفَ الهاتفاتُ في الغصنِ
كَيْفَ وجَدْتَ الدَّوَاءَ أوجَدَكَ اللَّـ
ـه شفاءً به مدى الزمنِ؟
لانَزَعَ اللَّهُ مِنْكَ صَالِحَة ً
أَبْلَيْتَها مِنْ بَلاَئِكَ الحَسَنِ
لازِلْتَ تُزْهَى بكُل عافِيَة ٍ
تجتثُّها من معارضِ الفتنِ
لَوْ أَنَّ أعمَارَنا تُطَاوِعُنا
شَاطرَه العُمْرَ سَادَة ُ اليَمَنِ
إنَّ بقاءَ الجوادِ أحمدَ في
أعناقنا منة ٌ منَ المننِ