أشْـتَهي السّـاقيـنِ لكِـنّ قلبي
أشْـتَهي السّـاقيـنِ لكِـنّ قلبي المؤلف: أبو نواس |
أشْـتَهي السّـاقيـنِ، لكِـنّ قلبي
مُستَهامٌ بأصْغَرِ السّاقِيينِ
ليسَ بالــلاّبسِ القَميـص، ولكنْ
ذي القَـباءِ المُعَـقـرَبِ الصَّـدْغينِ
الـذي بـالجَمـالِ زَيّـنَـهُ الــلّـ
ـهُ، وحُسنِ الْجَبينِ والحاجِبَينِ
يُتَلاهَى، إذا استَحَثّ لشُرْبٍ،
في سكونٍ، ويمسَحُ العارِضَينِ
خَـرْسَـنوهُ، وما دَرَى ما خُـراسا
نُ بـلُـبسِ القِـبـاءِ وكالمِـئـزَرَيـنِ
هُمْ يَـجُـورونَ في المُـزاحِ عَـلَيْـهِ
وهوَ يَحْكي بعَدْلِهِ العُمَرَينِ