الرئيسيةبحث

أسد الغابة/وهب بن عبد الله بن مسلم

وهب بن عبد الله بن مسلم

وهب بن عبد الله بن مسلم بن جنادة بن جندب بن حبيب سواءة بن عامر بن صعصعة العامري السوائي. وقيل: وهب بن جابر، أبو جحيفة. وقيل في نسبه غير هذا. يرد في الكنى إن شاء الله تعالى، فهو بكنيته أشهر.

وهو من أهل الكوفة، وتوفي رسول الله ﷺ وهو لم يبلغ الحلم. وكان على شرطة علي بن أبي طالب، وكان يقوم تحت منبره، وكان يسميه وهب الخير. واستعمله على خمس المتاع الذي كان في حربه.

روى عنه ابنه عون، وأبو إسحاق السبيعي، وإسماعيل بن أبي خالد، وعلي بن الأرقم وغيرهم.

أخبرنا أبو موسى الأصفهاني كتابة، أخبرنا أبو القاسم غانم بن أبي نصر محمد بن عبيد الله البرحي، بقراءة والدي عليه، وأنا حاضر أسمع، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحسن التاجر، فيما أذن لي، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا محمد بن محمد بن صخر، حدثنا خلاد بن يحيى- قال عبد الله: وحدثنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن يزيد البهزي أخو رستة، حدثنا بكير بن بكار، قالا: حدثنا مسعر بن كدام، حدثنا علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة قال: قال رسول الله ﷺ: أما أنا فلا آكل متكئاً.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا منصور بن عبد الرحمن- يعني الأشل- عن الشعبي، حدثني أبو جحيفة الذي كان علي يسميه: وهب الخير قال: قال لي علي: يا أبا جحيفة، ألا أخبرك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها ? قال: قلت: بلى- قال: ولم أكن أرى أن أحداً أفضل منه- قال: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وبعد أبي بكر عمر، وبعدهما آخر ثالث. ولم يسمه. قال: وحدثنا عبد الله، حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا خالد الزيات، حدثني عون بن أبي جحيفة قال: كان أبي على شرط علي.

وعاش أبو جحيفة إلى إمارة بشر بن مروان على الكوفة، وكانت إمارته من جهة أخيه عبد الملك بن مروان.

أخرجه الثلاثة.