أَسَائِلَةً أَصْحَابَ أُحْدٍ مَخَافَةً المؤلف: صفية بنت عبد المطلب |
| ||
أَسَائِلَةً أَصْحَابَ أُحْدٍ مَخَافَةً | بَنَاتُ أَبِي مِنْ أَعْجَمٍ وَخَبِيرِ | |
فَقَالَ الْخَبِيرُ إنَّ حَمْزَةَ قَدْ ثَوَى | وَزِيرُ رَسُولِ اللَّهِ خَيْرُ وَزِيرِ | |
دَعَاهُ إلَهُ الْحَقِّ ذُو الْعَرْشِ دَعْوَةً | إلَى جَنَّةٍ يَحْيَا بِهَا وَسُرُورِ | |
فَذَلِكَ مَا كُنَّا نُرَجِّي وَنَرْتَجِي | لِحَمْزَةِ يَوْمَ الْحَشْرِ خير مصير | |
فو الله لَا أَنْسَاكَ مَا هَبَّتْ الصِّبَا | بُكَاءً وَحُزْنًا مَحْضَرِي وَمَسِيرِي | |
عَلَى أَسَدِ اللَّهِ الَّذِي كَانَ مِدْرَهَا | يَذُودُ عَنْ الْإِسْلَامِ كُلَّ كَفُورِ | |
فَيَا لَيْتَ شِلْوِي عِنْدَ ذَاكَ وَأَعْظُمِ | لَدَى أضبع تعتادنى ونسوره | |
أَقُولُ وَقَدْ أَعْلَى النَّعِيَّ عَشِيرَتِي | جَزَى اللَّهُ خَيْرًا من أَخ ونصير[1] |
مصادر
- ↑ السيرة النبوية لابن هشام، ج2، 167. تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة: الثانية، 1375هـ - 1955. رابط للكتاب على المكتبة الشاملة الحديثة